توقعات بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة خلال عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة "العربي الجديد" القطرية عن مصادر لها، اليوم الأحد، أنه من المحتمل أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال عطلة عيد الفطر المبارك التي تبدأ الثلاثاء، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقرر مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، اليوم الأحد، توسيع التفويض الممنوح لفريق التفاوض الإسرائيلي للمحادثات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
ووفقًا لمسئولين إسرائيليين كبيرين مطلعين على الأمر، فإن رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار ومسئولين، سوف يغادرون إلى القاهرة مساء اليوم، الأحد، للقاء رئيس الوزراء القطري ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في محاولة لتحقيق انفراجة في المحادثات.
وقال مسئول إسرائيلي كبير إن توجيهات الحكومة للوفد الإسرائيلي هي تحسين اقتراح الوسطاء حتى النهاية ومحاولة العودة بصيغة من شأنها، في رأي الفريق، أن تؤدي على الأرجح إلى اتفاق مع حركة حماس.
والخميس الماضي، أجرى نتنياهو محادثة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصفتها مصدر أمنية إسرائيلية بأنها "مشحونة ومليئة بالتحديات".
وخلال المكالمة الهاتفية، أبلغ بايدن نتنياهو أن السياسة الأمريكية تجاه الحرب في غزة ستتحدد وفقا للقرار، والطريقة التي تنفذ بها إسرائيل الإجراءات التي طالبت بها.
وقال بايدن لنتنياهو إن الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين.
وأكد لنتنياهو أنه يجب عليه إعطاء تفويض أوسع لفريق التفاوض الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى دون تأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة عيد الفطر المبارك القاهرة صفقة تبادل الاسرى مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي حركة حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد
تبادل جنود باكستانيون وهنود إطلاق النار مجددا ليل الأحد الإثنين على طول الحدود بين بلديهما اللذين يسود توتر عسكري شديد بينهما منذ الهجوم الدامي الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير الثلاثاء.
وعلى غرار ما حدث في الليالي الثلاث السابقة، أفاد الجيش الهندي بأنّ القوات الباكستانية أطلقت النار من أسلحة خفيفة على مواقعه، وردّت قواته بإطلاق النار من أسلحة مشابهة.
ولم تفِد نيودلهي عن سقوط ضحايا.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لضحايا مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضدّ إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا ثلاث حروب منذ التقسيم في العام 1947.
وقالت المملكة العربية السعودية إنها تبذل جهودا لاحتواء التوتر بين الدولتين، بينما عرضت إيران التوسّط لحلّ هذه الأزمة.
وفي الهند، تجري اللجنة الوطنية للتحقيق عمليات اعتقال واستجواب.
ويأتي ذلك فيما قام الجيش بتدمير عشرات المنازل لمشتبه فيهم، بالمتفجرات.
من جانبه، أكد رئيس حكومة المنطقة ذات الغالبية المسلمة، عمر عبدالله، أنّه يؤيد اتخاذ "إجراءات حاسمة ضد الإرهاب وجذوره"، لكنّه حذر من أنّ "الأبرياء" يجب أن لا يكونوا "ضحايا جانبيين".
وقال إنّ "شعب كشمير يرفض الإرهاب وقتل الأبرياء، وقد تحرك بحرية وعفوية"، داعيا إلى "تجنّب أي عمل مؤسف من شأنه أن يقوّض هذا التحرّك".
في خطابه الإذاعي الشهري، جدد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي تأكيده الأحد، لضحايا الهجوم أنّ "العدالة ستحقق".