“النقل” تُنفّذ 265 ألف عملية فحص لأنشطة النقل البري والبحري والسككي خلال مارس 2024
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للنقل ممثلة بالإدارة العامة للرقابة، بالتعاون مع الجهات المعنية، عن تنفيذ فرقها الرقابية حملات رقابية ميدانية خلال شهر مارس الماضي، نتج عنها أكثر من 260 ألف عملية فحص في أنشطة النقل البري، منها 258,973 عملية فحص لمركبات النقل، إضافة إلى 677 عملية فحص للمركبات الأجنبية.
وأوضحت الهيئة أن عدد الزيارات الميدانية لمنشآت النقل البري في المملكة بلغت 1,339 زيارة، كما نفذت الفرق الرقابية 4,980 عملية فحص لأنشطة النقل البحري، إضافة إلى زيارتين في النقل السككي، تضمنتا محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة، ومحطة قطار القريات.
وأشارت إلى رصدها خلال حملاتها على أنشطة النقل البري 38.766 مخالفة محررة، فيما سجلت عمليات الرصد الآلي 12,788 مخالفة، بينما سجلت الفرق الرقابية 23 مخالفة في أنشطة النقل البحري، وملاحظتين في أنشطة النقل السككي.
اقرأ أيضاًالمملكة“التجارة”: تنامي السجلات التجارية المُصدرة خلال الربع الأول من 2024 بنسبة 59 %
وأكدت الهيئة أن نسبة الالتزام والامتثال العام لأنظمة النقل البري خلال شهر مارس الماضي بلغت 91 %، بينما سجلت النسبة لأنظمة النقل البحري 99 %. مضيفة بأن المخالفات المرصودة في أنشطة النقل البري تنوعت بين تشغيل المركبات بدون بطاقة تشغيل أو ببطاقة تشغيل ملغية، وعدم وجود وثيقة لنقل البضاعة، وتشغيل الحافلة دون توفر المواصفات والشروط والتجهيزات الفنية المعتمدة، وعدم التزام السائق بالزي المعتمد أثناء أداء العمل، إضافة إلى تشغيل سائق أو سائق موسمي دون الحصول على بطاقة سائق.
وأبانت أن نشاط الأجرة (منشآت) سجل أعلى الأنشطة في رصد مخالفات النقل البري خلال الشهر، ثم بقية الأنشطة كنشاط الأجرة العامة وأجرة المطار (أفراد)، والنقل التعليمي، والنقل الخفيف للبضائع على الطرق.
يذكر أن منطقة مكة المكرمة كانت أعلى المناطق في تسجيل المخالفات خلال شهر مارس؛ إذ سجلت 28,246 مخالفة، تليها منطقة الرياض بـ 10,216 مخالفة، ثم منطقة المدينة المنورة بـ 4,761 مخالفة، وأخيرًا المنطقة الشرقية بـ 3,170 مخالفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أنشطة النقل البری فی أنشطة النقل عملیة فحص
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.
وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد، أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.
وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.
وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.
وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.