قصواء الخلالي: الناس يصفون العارفين بأنهم أهل الله «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه في طريق جديد إلى الله من «مملكة الدراويش»، نتحدث عن كثير من الأحوال والمقامات التي تخص العارفين بالله وتخص أهل التصوف، ويتحدث الناس عن حال العارفين ويصف الناس الكثير منهم بأنهم أهل الله، يتحدث كذلك الناس عن بعض الأمور الخارقة للعادة.
وأضافت خلال برنامجها «مملكة الدراويش» المذاع على قناة «الحياة»: «تساؤلات كثيرة تُطرح، وإجابات كثيرة تُعدد، ولكن الواقع بين هذا وذاك أنه طريق إلى الله، يتكىء على ما فيه من علم، ويستند فيه كمصدر أول للمعرفة والفهم على القرآن الكريم والسنة النبوية، يتحدث أيضًا أهل العلم في هذا أن ما يخالف الشريعة ليس من التصوف، ولا يمت لمقام الإحسان بصلة».
وتابعت: «كثير من الحكى، وكثير من السرد عن الخوارق التي فاقت الوعي والعقل، لكننا نذكر معَا ما قاله أبو القاسم القشيري، حين ذكر لنا في الرسالة القشيرية عن الرضا، ووصف الرضا بأن له باب كامل، يتحدث فيه أهل العلم وأهل الله والعارفون بالله، يقول إن محمد ابن خفيف قال الرضا على قسمين، رضا به ورضا عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي مملكة الدراويش التصوف قناة الحياة قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يروي قصة ملهمة عن أستاذة جامعية حفظت القرآن.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد."
وتابع الجندي: "الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا."
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: "إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات."
وتابع: "الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء".