عائلة محتجزة لدى "حماس" تتلقى إكليلا من الزهور يعتقد أنه من جهات إيرانية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تلقت عائلة محتجزة إسرائيلية لدى "حماس"، اليوم الأحد، إكليلا من الزهور يعتقد أنه من جهات إيرانية، بحسب توقعات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الأحد، بأن عائلة ليري إلباغ، المحتجزة لدى حركة حماس في قطاع غزة، ضمن الـ133 محتجزا إسرائيليا، قد تلقت إكليلا من الزهور، يعتقد جهاز "الشاباك" أنه من جهات إيرانية.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا في تلقي العائلة إكليل الزهور.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن "إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة"، وتعهد بعدم وقف إطلاق النار حتى تفرج حركة حماس الفلسطينية عن المحتجزين كافة، بحسب قوله.
وقال نتنياهو، في خطاب لمجلس الوزراء، بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب التي اندلعت، في السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم غير مسبوق على إسرائيل من قبل عناصر "حماس": "نحن على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع"، مشددًا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة المحتجزين. هذا لن يحدث أبدا".
ونفى نتنياهو، في كلمته، منع إسرائيل الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين من غزة، مؤكدا أن "تل أبيب مستعدة للتوصل إلى اتفاق، لكن مطالب "حماس" مبالغ فيها".
وتابع في هذا الصدد: "تأمل "حماس" في أن يدفع الضغط الدولي إسرائيل إلى الاستجابة لمطالبها، لكن ذلك لن يحدث".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي عائلة محتجزة حماس إكليلا الزهور جهات إيرانية حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".