إخراج 15 ألف طن من البطاطا بداية من اليوم لضبط الأسعار
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سيتم اعتبارا من اليوم الأحد إغراق السوق الوطنية للخضر والفواكه، بأزيد من عشرة ألاف طن من البطاطا من أجل المحافظة على استقرار السوق والقدرة الشرائية للمواطن.
تنفيذا للتعليمات التي أسداها وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة بحر الأسبوع المنصرم، يشرع اليوم الأحد الديوان الوطني للخضر والفواكه “ONIMEV”، في تفريغ مخازنه وإخراج خمسة عشر ألف طن من البطاطا.
هذه المادة واسعة الاستهلاك التي عرفت أسعارها في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل ارتفاعا جنونيا وصل إلى عتبة مائة دينار للكيلوغرام الواحد، بسبب انتهاء موسم الانتاج لولاية وادي سوف، والذي كان له انعكاسا مباشرا على استقرار السوق. في انتظار استمرار عمليات التفريغ بصفة تدريجية حسبما أكدته مصادر عليمة من مبنى الوزارة.
وكان المسؤول الأول على القطاع، قد أعطى تعليمات صارمة خلال الزيارة التي قادته مؤخرا إلى ولاية عين الدفلى والتي تطرق خلالها إلى عدة مسائل أبرزها ضبط منتوج البطاطا. وأكد على أهمية مباشرة عملية تفريغ المخزون لتموين السوق التي يشهد نقصا في تسويق المنتوج ما انعكس سلبا على أسعاره.
كما تفقد الوزير خلال الزيارة أيضا، مدى استقرار شعبة الدواجن، حيث أفاد بأن الانخفاض الذي تشهده اللحوم البيضاء والبيض سيستمر. وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية مؤخرا بهدف إعادة بعث هذه الشعبة نظرا للمكانة التي تحتلها في الاقتصاد الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
90 يوما فاصلة بين فرض "حربًا" حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، بعد تراجع كلا من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لمدة 90 يومًا فقط عن تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الواردة بين البلاد، وفي نفس الحين يبدو أن "الصين" لم تسلم من قرارات "ترامب" الفجائية والمتقلبة، حيث لم يشملها توقف فرض الرسوم الجمركية مؤقتًا، وتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية نحو 125% في خطوة تصعيدية جديدة.
قرارات “ترامب” حرب اقتصادية أم سياسية؟الشرارة التي أطلقها دونالد ترامب مع بداية عهده الجديد في رئاسة الدولة العظمي في العالم بقرار فرض رسوم جمركية على المنتجات الواردة للبلاد من الصين ودول الاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول العالم، والتي لاقت استنفارًا من الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة مثل كندا جنبا إلى جنب المنافس الأعظم له "الصين"، والتي كان على أثرها عدة تصريحات حول المعاملة بالمثل وفرض رسوم جمركية "انتقامية" على البضائع الأمريكية الواردة أيضًا لتلك الدول، وترافع حدة التصريحات إلى حد مقاطعة المنتجات الأمريكية واستبدالها بمنتجات من دول آخري.
تراجع ترامب عن فرض رسوم جمركية على الااتحاد الأوروبي وعدة دول أخرىمع كل هذه القرارات تزداد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، حيث رفع ترامب رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الصينية، وردت الصين برسوم مماثلة على السلع الأمريكية بنسبة 84%.
الحرب الاقتصادية في ظاهرها قد تتضمن بداخلها نوايا تفاوضية أخرى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسب ما وصفه الدكتور حسن عبيد رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال.
تراجع ترامب تكتيك تفاوضيحيث قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال، إن تراجع ترامب هو تكتيك تفاوضي، حيث سعى من البداية إلى وضع الرسوم الجمركية للوصول إلى وضع تفاوضي، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي والصين.
وكشف "حسن عبيد" عن أن ترامب يسعى إلى حث دول اوروبا على استيراد المنتجات والسلع الامريكية فقط والتعامل معها بالاستغناء عن المنتجات الأخرى، وعلى النقيض في وضع الصين فهو يريد عمل حالة من التوازن لمنتجات الصين التنافسية مع المنتجات الأمريكية في السوق الأمريكية.
تأثر السوق الأمريكي بفرض رسوم جمركية هروب الاستثمار الى الصينوأوضح "عبيد" أن عدم استقرار السوق الأمريكي قد يؤدي إلى مخاوف المستثمرين وهروب الاستثمار الى الصين، أو الاستثمار في الذهب والعقارات وأي ملاذ آمن آخر سواء في الصين أو أي دولة أخرى بالعالم.
ولا تزال الضريبة الشاملة التي فرضها دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع البلدان، باستثناء الصين، كما ما زال فرض الرسوم 25% على جميع واردات الألومنيوم والصلب والسيارات التي تدخل الولايات المتحدة.