نائب: وزارة الصحة يجب ان تشمل بالتعديل الوزاري بسبب السرطان! - عاجل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب المستقل في البرلمان العراقي علي سعدون اللامي، اليوم الأحد (7 نيسان 2024)، ان وزارة الصحة يجب ان تشمل بالتعديل الوزاري نتيجة الفشل في القطاع الصحي ولاسيما فيما يتعلق بالسرطان.
وقال اللامي، لـ"بغداد اليوم"، ان "السبب الرئيسي هو لاخفاق وزارة الصحة بانشاء مراكز لعلاج الأورام السرطانية في كل محافظة عراقية، هو الفشل والفساد المستشري بكل مفاصل الوزارة منذ سنوات طويلة ولغاية الان، وهذا الفساد والفشل أضاع فرصة بناء هكذا مراكز صحية مهمة رغم توفير التخصيصات الكافية".
وبين ان "امراض السرطان، أصبحت خطرا حقيقيًا يهدد المجتمع العراقي، وهو اصبح منتشر بشكل كبير وخطير وما بين الاسر العراقية، واصبح كل بيت مهدد بوجود هكذا حالات، خاصة وان أسباب تلك الامراض مازالت موجودة وبقوة خاصة بقضية التلوث".
وشدد ان "هناك ضرورة باجراء تعديل وزاري وشمول وزارة الصحة بهذا التعديل بسبب استمرار الإخفاق، خاصة ان رئيس الوزراء الحالي مهتم كثيرا بالواقع الصحي، لكن الخدمات الصحية ما زالت معدومة والمواطنين يجبرون للسفر خارج العراق لتلقي العلاج".
ويحتوي العراق 4 مراكز لعلاج الأورام السرطانية للأطفال، و5 مراكز للعلاج الإشعاعي، و23 مركزاً للعلاج الكيميائي في عموم العراق، وهي لا تكفي، بحسب بيانات حكومية، بالمقابل تبلغ عدد الإصابات بالسرطان سنويا في العراق اكثر من 30 ألف حالة سنويًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ارسال إسرائيل رسائل الى العراق بشأن ضربة مرتقبة عبر اطراف دولية، فيما اكد ان بغداد لا تملك خيارات للردع .
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتحرك سريعاً نحو المجتمع الدولي من خلال ارسال رسائل عديدة خشية من وجود ضربة إسرائيلية حتمية ومرتقبة على العراق خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر وصل بشكل رسمي للجهات الحكومية العراقية عبر اطراف دولية مؤثرة في المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العراق لا يملك خيارات ردع عسكرية لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة، ولهذا هو تحرك سياسيا ودبلوماسيا نحو المجتمع الدولي، للحصول على دعم دولي وتحشيد دولي يمكن ان يمنع إسرائيل من شن أي ضربات عدوانية على العراق، خاصة وان هناك خشية من تكون ضربات الكيان الصهيوني ضد منشأت حيوية واقتصادية مهمة داخل العراق".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها وفقا لبيان لها تلقته "بغداد اليوم"، أن" العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن" رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن" لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت، أن" العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن" العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب بيان وزارة الخارجية" فقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وايداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.