تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية عقدتها الإدارة المركزية للتعليم العام بالتعاون مع الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية بمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء تحت عنوان "سيناء في عيون أبنائها"، وذلك بحضور المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء الدكتور سمير فرج، الذي حاضر الاتحادات الطلابية حول دور المصريين في تحرير سيناء وعودة هذا الجزء الغالي والثمين من الوطن وتنميته.

 

وأكد الوزير على الاهتمام ببناء الإنسان المصري والذي يعد هدفًا استراتيجيًا للوزارة، لذلك قامت الوزارة بإعداد الخطة الاستراتيجية (٢٠٢٤/ ٢٠٢٩) التي تضمن توحيد سياسات التعليم، وتحقيق الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، مشيرًا إلى أن الوزارة تضم ٢٥.٥ مليون طالب لذلك كان يجب أن يتم تحديد احتياجات الوزارة المستقبلية.

كما أكد الدكتور رضا حجازي حرص الوزارة على مصلحة الطلاب وتحقيق متعة التعلم وإنتاج المعرفة والتي تتطلب معلم متميز، وبيئة مدرسية مناسبة، وبرامج وأنشطة مدرسية تساعد على ظهور مواهب الطلاب وإبداعاتهم.

وشدد الدكتور رضا حجازي على أهمية تسليح الجيل القادم بالمهارات والقدرات اللازمة لبناء شخصية قوية قادرة على تحمل المسؤولية والمبادرة والمثابرة والإبداع وخلق الفرص، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تحقيق ذلك بالتوازي مع تطوير المنظومة التعليمية والاهتمام بالقيم الوجدانية والروحية.

وفي إطار جهود الوزارة لتشكيل الوعي لدى الطلاب، قال الوزير إن المدرسة تشارك في التنشئة الاجتماعية، كما يجب أن يكون هناك تقييم للنواحي الشخصية للطلاب، ومشاركة أولياء الأمور في ذلك، فضلا عن تنفيذ اليوم الرياضي والثقافي والفني واكتشاف المواهب ورعايتها، والاحتفال بالأعياد والمناسبات القومية في جميع الأنشطة الصفية واللاصفية، بالإضافة إلى تدريس كتاب القيم واحترام الآخر، كما سيتم تدريس مادة (الوعي الوطني) لطلاب المرحلة الثانوية خلال المنظومة المطورة.

وتحدث الوزير عن نموذج ناجح وهو مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) والتي يقوم طلابها بإعداد مشروعات بحثية حول التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وعلى غرار ذلك يقوم الطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي بإعداد مشروعات بحثية وهي مادة لا تضاف للمجموع ولكنها تستهدف إعداد مشروعات بحثية حول العديد من الموضوعات التي تتضمن التحديات التي تواجه الدولة المصرية.

وخلال كلمته بالندوة، أشار اللواء سمير فرج إلى تركيز الدول منذ القرن ال٢٠ على الاهتمام بتنشئة الشباب وجيل المستقبل، معربًا عن سعادته بالفكر الجديد لوزارة التربية والتعليم وتطويرها للتعليم تماشيًا مع تطور العصر لإعداد جيل متميز نافع لوطنه، قادر على النهوض بمجتمعه.

واستعرض اللواء سمير فرج، من خلال عرض تقديمى، مكانة سيناء بين الماضى والحاضر والمستقبل، وأن سيناء عبر العصور كانت مطمعًا للقوى الاستعمارية، منذ الهكسوس ثم التتار وآخرهم اسرائيل خلال حرب ١٩٦٧ ثم الإرهاب ثم ما يحدث اليوم من توترات على الحدود الشرقية لمصر بسبب الحرب على قطاع غزة.

واستعرض اللواء الدكتور سمير فرج مكانة مصر العظيمة ودور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على أرض سيناء وتنميتها، موضحًا أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل جهودا ضخمة للحفاظ على سيناء وإدخال التنمية إليها من خلال العديد من المشروعات القومية التنموية والعمرانية والزراعية، حيث تؤمن القيادة السياسية بأن التنمية هي السبيل الأفضل لحماية الأرض.

وأكد اللواء الدكتور سمير فرج أن مصر هي قلب العالم وبوابة القارة الأفريقية، لذا تم إنشاء موانئ (السخنة، العريش، بورسعيد، الإسكندرية)، لتكون بمثابة مركز إقليمي لتجارة الحاويات، مؤكدًا أن حماية سيناء يكون بالتنمية، مشيرًا إلى أنه من خلال تجارة الحاويات حققت مصر تميزًا لمكانتها.

كما أشار اللواء سمير فرج إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع تنمية سيناء على رأس أولويات الدولة ، ومن هذا المنطلق تم تعمير وتنمية سيناء، وإنشاء خمسة أنفاق جديدة تعبر لسيناء بأيادي مهندسين مصريين، مضيفًا أن بحيرة البردويل بشمال سيناء تعتبر من أفضل خمس بحيرات في العالم في إنتاج الأسماك، وذلك بفضل جهود الدولة في أعمال التكريك والتطهير للبحيرات، مضيفا أنه تم أيضا إنشاء مطار فى البردويل ليتم من خلاله تصدير الأسماك.

وأضاف اللواء الدكتور سمير فرج أنه تم إنشاء ثلاثة مصانع للأسمنت فى سيناء يتم التصدير منها إلى مختلف دول العالم، وكذلك مصانع للرخام للتصدير والاكتفاء الذاتى، كما تم زراعة ٤٠٠ ألف فدان بسيناء وإنشاء أكبر محطة مياه من نوعها فى الشرق الأوسط على ساحل مدينة العريش، بالتزامن مع تشغيل محطات مياه تنتشر فى وسط وجنوب سيناء، وإنشاء ٦ مدن جديدة وإنشاء عدد من الجامعات، بالإضافة إلى إنشاء ١١ مجمعًا تنمويًا فى شمال سيناء لتوطين البدو، وإنشاء وتطوير ٥٧ مدرسة بمختلف المراحل التعليمية.

وقد تضمنت الندوة أسئلة حوارية للطلاب لإثراء الوعي باعتبارهم خير سفراء في التعبير عن جميع الطلاب بنوعيات التعليم المختلفة وقادرون على إيصال الرسالة لزملائهم، كما استهدفت الندوة أعضاء المكاتب التنفيذية للاتحادات الطلابية والقيادات الطلابية المنتخبة للمرحلة الثانوية (الصفين الأول والثاني الثانوي).

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد طلاب الجمهورية إعداد الخطة الاستراتيجية الاتحادات الطلابية التربية والتعليم والتعليم الفني الاكتفاء الذاتي الخطة الاستراتيجية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم اللواء الدكتور سمير فرج اللواء الدکتور سمیر فرج من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.

وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.

العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي. 

وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
  • كتفًا في كتف.. اللواء محمود توفيق يستقبل وزير الدفاع بمناسبة عيد الشرطة
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج