تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، على خبر انسحاب الفرقة 98 الإسرائيلية من خان يونس جنوب غزة وإعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي أنه لا وجود للقوات في شمال القطاع أو جنوبه.

وقالت "أبو شمسية"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالفعل، كان هنالك إعلانا إسرائيليا رسميا بسحب القوات العاملة بريا في قطاع غزة، وهذه آخر الفرق التي كانت تعمل تحديدا في خان يونس، وهي الفرقة 98، إذ نفذت على مدار 4 أشهر عمليات عسكرية برية متواصلة في منطقة خان يونس".

وواصلت: "الجيش الإسرائيلي أعلن سحب القوات البرية والإبقاء على العمليات الجوية والقصف المدفعي والغارات الجوية، أما بريا فلن يكون هنالك اشتباكات حسبما فُهم من الإعلان الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأبقت إسرائيل لواء ناحال أحد ألوية المشاة في جيش الاحتلال لضمان عدم عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خان يونس دولة الاحتلال غزة الجيش الإسرائيلي عودة النازحين

إقرأ أيضاً:

لواء سابق بجيش الاحتلال: حزب الله سيبقى موجودا كما هي حماس اليوم

سرايا - قال اللواء السابق في جيش الاحتلال إسحق بريك إن أعين مسؤولينا عُميت، لأن "حزب الله" اللبناني سيبقى موجوداً كما هي "حماس" اليوم في غزّة".

وتساءل بريك، عبر مقال له في صحيفة /معاريف/ العبرية، "كيف سينتصر "الجيش" الإسرائيلي على حزب الله، إذا كان قد فشل في هزيمة حماس".

وأقرّ بأنّ "حزب الله سيبقى موجوداً كما هي حماس اليوم في غزّة"، مؤكّداً أنّ "إسرائيل حتى لو قامت بتسوية كل لبنان بالأرض وتحويله إلى أنقاض، مثل قطاع غزّة، فإنّ حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار علينا".

وعقّب على ذلك بالقول: "عيون غالبية السياسيين والإسرائيليين عُميت عن رؤية الواقع الذي يجري حولهم، وإنهم يرون ويعملون انطلاقاً من أماني، من دون تفكير عقلاني، ويتجاهلون الحقائق كلياً"، معتبراً أنّ "الطريق التي ينتهجها المسؤولين نهايتها أكيدة إلى الجحيم".

ولدى تناوله للنتائج التي حققتها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعرب بريك عن خيبته، مؤكّداً أنّ "النتيجة المحزنة لحرب الاستنزاف المستمرة منذ عام، والتي لا يريد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي إنهاءها، هي انهيار إسرائيل اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى انفصال تام عن العالم وانهيار جيش الاحتياط".

ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 728 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ألفين و 658 جريحا وأكثر من 70 ألف نازح مسجلين رسميا بمراكز الإيواء، وفقا للسلطات اللبنانية الرسمية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

ولليوم 357 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة


مقالات مشابهة

  • شهيد في قصف الاحتلال شرق خان يونس
  • خامنئي يصدر بيانا عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله
  • بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.. من هو حسن نصرالله؟
  • إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في خان يونس
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تستهدف دخولا بريا لتدمير بنية حزب الله
  • لواء سابق بجيش الاحتلال: حزب الله سيبقى موجودا كما هي حماس اليوم
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار تجاه بلدة الفخاري في خان يونس
  • شهيدان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يُخلّف دمارا هائلا في البنية التحتية عقب انسحابه من جنين
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف تحشيدات العدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل