الجامعة العربية: انهيار النظام الصحي في غزة ينذر بكارثة صحية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أدانت جامعة الدول العربية انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، واستمرارها العمد باستهداف وقتل النساء والأطفال والشيوخ، وكذلك القصف الممنهج للمستشفيات وكافة المرافق الصحية، وتدمير البنية التحتية بها، ومنع علاج المصابين والجرحى واستهدفت الأطقم الطبية بالقتل العمد والاحتجاز والتعذيب، متعمدة انهيار النظام الصحي في قطاع غزة.
وقالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في بيان صادر اليوم بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أكتوبر من كل عام: إن انهيار النظام الصحي في غزة ينذر بكارثة صحية كبيرة، مستنكرة استمرار إسرائيل الانتهاك الخطير بمنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية.
وطالبت منظمة الصحة العالمية باستمرار تسليط الضوء على الكارثة الصحية والإنسانية غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتحذير من العواقب الصحية الكارثية، داعية المجتمع الدولي للاضلاع بمسؤولياته لوقف الحرب فوراً وإعادة اعمار القطاع الصحي المنهار وإنفاذ دخول المساعدات الإنسانية العاجلة الى القطاع وبشكل مستدام.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
ليبيا – التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم صلاحيات محدودة للمجلس الرئاسي والأجسام السياسيةأكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر أن المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة في ليبيا هي كيانات مؤقتة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشددًا على أنها لا تملك أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي، حيث يعود هذا القرار للشعب الليبي وحده عبر صناديق الاقتراع.
اتجاه الدول نحو الأنظمة البسيطةوفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح التويجر أن التجارب التاريخية والدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، باعتباره المسار الأكثر استقرارًا، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار.
رفض الأنظمة السياسية الهجينةوشدد التويجر على أن طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال في النظام القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ضرورة احترام إرادة الشعب والسيادة الوطنيةوأكد الباحث السياسي على ضرورة أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير ليبيا. كما أشار إلى أن أي رؤية تتعلق بإدارة الحكم في البلاد يجب أن تُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، وليس أن تُطرح كمقترح سياسي أمام سفراء الدول الأجنبية، مشددًا على أهمية احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.