أدانت جامعة الدول العربية انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، واستمرارها العمد باستهداف وقتل النساء والأطفال والشيوخ، وكذلك القصف الممنهج للمستشفيات وكافة المرافق الصحية، وتدمير البنية التحتية بها، ومنع علاج المصابين والجرحى واستهدفت الأطقم الطبية بالقتل العمد والاحتجاز والتعذيب، متعمدة انهيار النظام الصحي في قطاع غزة.

 وقالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في بيان صادر اليوم بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أكتوبر من كل عام: إن انهيار النظام الصحي في غزة ينذر بكارثة صحية كبيرة، مستنكرة استمرار إسرائيل الانتهاك الخطير بمنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية.

 وطالبت منظمة الصحة العالمية باستمرار تسليط الضوء على الكارثة الصحية والإنسانية غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتحذير من العواقب الصحية الكارثية، داعية المجتمع الدولي للاضلاع بمسؤولياته لوقف الحرب فوراً وإعادة اعمار القطاع الصحي المنهار وإنفاذ دخول المساعدات الإنسانية العاجلة الى القطاع وبشكل مستدام.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟

في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.

وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.

وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.

هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.

وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.

وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
  • انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية​
  • الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة
  • المرر يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة 163لمجلس الجامعة العربية
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • البنك الدولي: تسارع طفيف في نمو الدول العربية في 2025
  • الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
  • انعقاد اجتماع الدورة العادية الـ163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين
  • انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين