جهاز الإحصاء الفلسطيني: 31 وفاة على الأقل جراء سوء التغذية والجفاف في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 31 وفاة على الأقل في قطاع غزة كانت بسبب سوء التغذية والجفاف من بينها 28 طفلا منذ 7 أكتوبر.
وأضاف الجهاز المركزي أن "أكثر من 90% من الأطفال دون الخامسة أصيبوا بمرض معد واحد على الأقل في القطاع".
وأشار إلى أن حالات الإجهاض والولادات المبكرة ارتفعت أيضا في غزة، منذ السابع من أكتوبر.
وقال إن: "منظمة الصحة العالمية وثقت أكثر من 600 اعتداء على المرافق الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية".
وتابع: "من أصل 36 مستشفى عامل في قطاع غزة 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي (4 في شمال القطاع، و6 في الجنوب والوسط).
وأكد: "توقف 76٪ من مراكز الرعاية الصحية الأولية في القطاع".
وقال الجهاز المركزي إن "العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر على غزة، وانعدام الإمدادات الطبية والأغذية والمياه والوقود وتعرض العاملين في المجال الطبي لاعتداءات واستهدافات مستمرة، أدى إلى استنزاف النظام الصحي في القطاع".
وفي سياق منفصل أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، "العثور على جثمان موظف مستشفى الأمل التابع للجمعية، محمد ماهر خليل عابد، بعد انسحاب قوات الاحتلال من وسط محافظة خانيونس".
وأضاف الهلال الأحمر: "مع العلم أن الشهيد عابد كان قد استهدف أثناء عملية إخلاء مستشفى الأمل الأخيرة حيث أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، ومنعت طواقم الجمعية من الوصول إليه وكذلك رفضت أي عملية تنسيق للبحث عنه".
ومن جهته أفاد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بأن "ما يدخل من مساعدات للقطاع فتات وأعداد قليلة من الشاحنات".
وأشار إلى أن، "الاحتلال يغلق جميع معابر غزة ولا يسمح بإدخال المساعدات".
وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي: "نشكك في نوايا الاحتلال الإسرائيلي بشأن الانسحاب من خان يونس، و ما يجري على أرض الواقع يختلف عما يصرح به الاحتلال لوسائل الإعلام".
ويعاني القطاع من ظروف إنسانية قاسية للغاية ومن شح كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 184 يوما، والذي أودى بحياة أكثر من 33 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرًا، وما تبعه مؤخرًا من قطع خط الكهرباء المحدود الذي يغذي محطة تحلية المياه في دير البلح، يُعد جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع.
وأضافت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن استخدام الماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، يمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشددت على أن حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية-، تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وأوضحت “حماس”، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة، ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية والطبية، لليوم الـ11 على التوالي، يمثل خرقًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم، وتجاهله للتقارير والدعوات الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية، وآخرها دعوة منظمة العفو الدولية لمنع الاحتلال من استخدام المياه كسلاح حرب، يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته الإجرامية.
وطالبت “حماس”، الدول العربية الشقيقة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، وفرض إجراءات فورية لإنهاء الحصار على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام العدالة الدولية.