حركة "أنصار الله" اليمنية تصدر بيانا حول استهدافها سفنا لدول غربية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله" العميد يحيى سريع، أن الحركة نفذت خمس عمليات في الساعات الـ72 الأخيرة، "دفاعا عن اليمن ودعما لفلسطين".
هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن حادث جنوب غربي عدن في اليمنوقال سريع في بيان اليوم الأحد: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات المسلحة اليمنية خمس عمليات عسكرية خلال الـ 72 ساعة الماضية".
وأضاف: نفذت القوات البحرية عمليةَ استهداف لسفينة( HOPE ISLAND ) البريطانية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة مباشرة".
وتابع: "وكذلك نفذت عمليةَ استهداف لسفينتين إسرائيليتين كانتا متجهتين إلى موانئ فلسطين المحتلة الأولى ( MSC GRACE F ) في المحيط الهندي، والأخرى ( MSC GINA ) في البحر العربي، وتمت عملية الاستهداف بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينتين إسرائيليتين وأخرى بريطانية وعدد من الفرقاطاتِ الأمريكية .
7 أبريل 2024م
28 رمضان 1445هـpic.twitter.com/GRySDYKl8g
وأردف: "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين استهدفت عددا من الفرقاطات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح".
وختم المتحدث: "أن القوات المسلحةَ اليمنيةَ مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، صباح اليوم الأحد، بأنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة عدن باليمن، وقالت إن "صاروخا سقط بالقرب من سفينة في خليج عدن على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء عدن باليمن".
كما أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أمس السبت، أنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن.
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون جرائم حرب صواريخ طائرات طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة المسلحة الیمنیة القوات المسلحة جنوب غربی فی البحر
إقرأ أيضاً:
حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!
يمانيون – متابعات
في تمام الساعة الـ6:30 مساء بتوقيت صنعاء، من يوم الـ12 من نوفمبر 2024، بث هدهد “سبأ” وشاشات الأخبار ومنصات الإعلام على شريط العاجل نبأً مقتضباً، وُصف بـ”المهم”، كُتب هكذا: “بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية تمام الساعة 7:30م لعملية عسكرية نوعية”.
وفي الساعة السابعة والنصف تماماً بتوقيت القوات المسلحة اليمنية، طلّ العميد يحيى سريع على شاشات الأخبار بهندام الزي العسكري المطرز بالنياشين وعلم الجمهورية اليمنية، وشعار الطير الجمهوري يفرد جناحيه ويحتضن سد مأرب وشجرة البُن على صدره، وعَلم اليمن يرفرف على يمينه وشماله.
صيد الـ8 ساعات
ليُعلن الناطق الرسمي “بيانه العسكري المهم”، المكتوب بلغة الفرط صوتي ولهجة القوة ولكنة النصر، بعد بسم الله الرحمن الرحيم: تعلن القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
ثم قال في بيانه المفصل: “استهدفت القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسيّر بالقوات المسلحة اليمنية، حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” المتموضعة في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وتمت العملية بنجاح”.
وأضاف:” واستهدفت قواتنا المسلحة في عملية أخرى مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، وحققت أهدافها بنجاح”.
وأوضح عميد القوات المسلحة أن “العمليات الهجومية، التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في 8 ساعات، باغتت قوات العدو الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي، وأفشلت خططها بينما كانت تحضر لعمليات عدوانية على اليمن”.
المحسوم في مضمون البيان العسكري، أن محاولات قوى العدوان الأمريكي والبريطاني في سبيل الدفاع عن “إسرائيل” لن تثني استمرار القوات المسلحة اليمنية في مساندة فلسطين ولبنان حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.
والمؤكد في لغته العسكرية، إتهام دول العدوان الأمريكي والبريطاني بعسكرة البحر الأحمر، وعليها تحمل عواقب أي تداعيات على حركة الملاحة البحرية.
مجازر الحاملات بالأرقام!!
لمن لا يعرف سلسلة مجازر حاملات الطائرات الأمريكية بأسلحة صنعاء في البحر الأحمر، فليعلم أن الهجوم الأخير على “إبراهام”، في 12 نوفمبر الجاري، ليس الأول ولا الثاني، بل الرابع، وقبله ثلاث مرات على الحاملة “إيزنهاور”، في 31 مايو، و1 يونيو، و 22 يونيو من هذا العام 2024.
قوة الهجوم الاستباقي!
الهجوم يعكس مدى تطور قدرات القوات اليمنية، ودقة عملياتها الهجومية المباغتة، التي كشفت عجز قوات العدو الأمريكي وحليفاته دول الغرب بكل تشكيلات قواتها وقطعها البحرية والحربية في مياه البحرين الأحمر والعربي، وهزت ثقة سيطرتها في منطقة الشرق الأوسط.
لقد شكلت الهجمات اليمنية ضغطا كبيرا على الجيش الأمريكي وقطعه البحرية، وأربكت خطط قادة ساسة وعسكر واشنطن، وهكذا وصفتها مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بـ”الأزمة الكبيرة للبحرية الأمريكية في مواجهة الهجمات اليمنية”.
تعد عملية تسريب أي معلومات عسكرية توصف بـ”السرية للغاية” ، في قانون العسكر هزيمة استخباراتية مكتملة الأركان ومستوفية شروط إعلان الهزيمة، وهكذا اخترقت صنعاء المنظومات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية للعدو الأمريكي، وضُربت قواتها البحرية في بحار الأحمر والعربي بعمليات استباقية نوعية.
.. وهكذا كانت القصة!!
من هنا بدأت فصول قصة اصطياد الحاملة “لينكولن”، وتشكيلات قواتها البحرية – الحربية المرافقة، بعد دخولها مياه بحر العرب في 11 نوفمبر الجاري، وبعد عمليات رصد استخباراتية، نفذت صواريخ اليمن الباليستية والمجنحة ومسيرات سلاح الجو عمليات استباقية من مسافة 650 كم أصابت أهدافها بدقة، أجبرت الحاملة النووية “إبراهام” ومدمراتها “توكنديل” و”سبروينس”، وبقايا أسطول قطعها الحربي على الهروب والاختباء خلف أسطول بحرية الصين، حسب صور الأقمار الصناعية.
.. وهذه رسائل الفرط صوتية!
وفق العرف العسكري، أرسلت قوات صنعاء في عملية الثلاثاء الأسود رسالة عسكرية شديدة اللهجة بلغة البارود لأمريكا، مفادها: ” أينما تكون قواتكم فهي بمرمى صواريخنا ومسيراتنا حتى وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة، ورفع الحصار على غزة والهجوم لبنان، والعدوان على اليمن”.
كما أرسلت عملية الردع الاستباقي خلال ثمان ساعات، رسائل أخرى بنفس اللهجة واللغة لصقور البيت الأبيض في برقية واحدة، الأولى ترحيبية للرئيس الواصل المجنون ترامب، والثانية توديعية للرئيس المغادر العجوز بايدن، أكدت ثبات موقف القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة ولبنان حتى وقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.
وهذه فاتورة الصيد!
خلال عام، استهدفت قوات صنعاء أكثر من 210 سفن تجارية وحربية ومدمرات وبارجات وحاملات طائرات أمريكية وبريطانية و”إسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، نصرة لغزة وضد العدوان الصهيو – أمريكي – البريطاني على اليمن.
الخلاصة..
وفق تأكيدات وسائل اعلامية، أتمت واشنطن قطع جواز سفر عودة “أبراهام لينكولن” إلى أرض الوطن؛ خوفاً من بطش صواريخ ومسيرات القوات اليمنية.
فهل توقّع ساسة وعساكر أمريكا يوما ما، أن قوة صنعاء ستجبر رمز قوتها العسكرية على الهروب والاختباء خلف بحرية عدوها القادم التنين الصيني..!؟
——————————————-
السياسية – صادق سريع