الجيش الإسرائيلي يسحب معظم قواته من جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مغادرة كافة الألوية لجنوبي قطاع غزة الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع.
وذكرت وكالة رويترز، أن متحدثا للجيش كشف عن “سحب كل القوات البرية من جنوبي قطاع غزة، ما عدا كتيبة واحدة”، دون إيضاح أي تفاصيل أخرى.
وذكر مسؤول بالجيش الإسرائيلي، أن “الفرقة 98 بألويتها الثلاثة غادرت مدينة خان يونس الليلة الماضية، بعد انتهاء العملية هناك، إثر قتال دام 4 أشهر”.
وبذلك لا يبقى في جنوب القطاع “سوى لواء ناحال، الذي يقوم بمهمة تأمين ممر نيتزر، وذلك لمنع المدنيين من العودة إلى شمالي القطاع”.
وأوضح المسؤول في إيجاز خاص بعد انسحاب الفرقة 98 من خان يونس: “المرحلة المقبلة من القتال ستكون من الخارج وليس من داخل القطاع.. لقد استنفدت عمليتنا في خان يونس نفسها”.
كما أشار إلى أنه بعد 4 أشهر من القتال، “فككت الفرقة 98 لواء حماس في خان يونس وقُتل آلاف المسلحين، وتم تدمير أكثر من 30 ألف متر من الأنفاق تحت الأرض، معظمها من الأنفاق والبنى التحتية الاستراتيجية”.
وقال إن الجيش يمكنه العودة إلى المدينة “حسب الحاجة العملياتية”، مضيفًا: “لا تزال هناك قوات في غزة، والفرقة رقم 162 تواصل نشاطها العملياتي شمالي القطاع بأسلوب الغارات الذي أثبت جدارته”.
ووصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة منذ بدء المعارك البرية إلى 604 قتلى، بعد الإعلان عن مقتل 4 جنود الأحد.
والسبت، أفاد مصدر أمني في القاهرة، بأن جولة مفاوضات جديدة ستنعقد، الأحد، بالعاصمة المصرية لبحث سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن بين الوسطاء.
وقالت حركة حماس، السبت، إن وفدا برئاسة، خليل الحية، سيتوجه إلى القاهرة، الأحد، للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكررت حماس مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس قبل موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار في 25 مارس، يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في البيان أن المطالب تشمل “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل جدية” للمعتقلين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن حملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق بقطاع غزة، مما تسبب بمقتل 33137 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة أسير في غزة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أن قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك عثرت على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان: "تمكن جيش الدفاع والشاباك أمس الثلاثاء من العثور على جثة المختطف يوسف الزيادنة رحمه الله في نفق تحت الأرض في منطقة رفح وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف: "تم اختطاف يوسف رحمه الله في السابع من أكتوبر حيث قتل في الأسر، وبالإضافة إلى ذلك، في إطار عملية الإنقاذ، تم العثور على مستندات مرتبطة بابنه حمزة الزيادنة والذي تم اختطافه أيضا في 7 من أكتوبر وهي تزيد بشكل كبير المخاوف على حياته".
وأكد أنه "بعد إجراء عملية التعرف في المعهد الوطني للطب الشرعي وشرطة إسرائيل، قام فريق المختطفين في هيئة القوى البشرية، المسؤول عن مرافقة عائلات المختطفين، بإبلاغ العائلة بهذا الخبر".
وقال مسؤول في "حماس" لوكالة "رويترز" يوم الأحد الماضي إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 رهينة قدمتها إسرائيل، لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي، أن "حماس وافقت على قائمة من 34 اسمًا من المختطفين"، لكنها لم تحدد عدد الأحياء، أو الأموات بينهم.