السدود المائية تحتجز 82 مليون متر مكعب من مياه الأمطار خلال العام الماضي.. وظفار تسجل أعلى معدل بـ838 ملم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتجزت سدود التغذية الجوفية والحماية والتخزين السطحي والبالغ عددها 52 سدا، حوالي 82 مليون م٣ من مياه الأمطار خلال العام الماضي، علما بأن سد وادي ضيقة وهو سد للتخزين السطحي بولاية قريات، سجل كمية من المياه قدرت بحوالي ٣٦,٧٨ مليون م٣ وهو ما يقدر بنسبة ٤٥% من إجمالي الكمية المحتجزة بالسدود.
وكشف تقرير صادر عن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الوضع المائي في سلطنة عمان للعام الماضي 2023م، عددا من المؤشرات المائية مثل الأمطار وتدفقات الأودية والفيضانات والسدود وملوحة المياه الجوفية وتقييم الوضع المائي في المحافظات.
وأشار التقرير إلى أنه من حيث الأمطار فقد قـدر متوسط الهطول بـ٩٠ ملم وقد بلغ أعلى معدل لهطول الأمطار ٨٣٨ ملم بمحافظة ظفار، تليها ٤١٢ ملم في محافظة الداخلية، ومعدل ٢٥٠ ملم في محافظة جنوب الشرقية، كما بلغ في محافظة شمال الباطنة معدل ٢٢١ ملم، وبمحافظة مسقط ٢١٨ ملم، ومسندم بلغت ٢١٥ ملم، وفي محافظة البريمي ١٦٩ ملم، ومعدل 157 ملم في محافظة شمال الشرقية، وفي محافظة جنوب الباطنة ١٤٩ملم، بالإضافة إلى ٩٥ ملم في محافظة الظاهرة، وقد سجلت محافظة الوسطى أقل معدلات هطول للأمطار بمعدل ٥٥ ملم.
وقدر حجم التدفق السطحي خلال عام ٢٠٢٣م بحوالي ١٣٧ مليون م٣، وسـُجلت أعلى كمية للفيضانات بمحافظة شمال الباطنة بمعدل ٣٦,٢ مليون م٣، تلتها محافظة البريمي ٣٠,٦ مليون م٣، ثم محافظة شمال الشرقية بمعدل ٢٥,٦ مليون م٣، ومحافظة الظاهرة ١٦,٥ مليون م٣، وبلغت في محافظة الداخلية ١١,٢ مليون م٣، ومحافظة جنوب الباطنة ٧,٥ مليون م٣، ومعدل ٤,٨٥ مليون م٣ في محافظة مسقط، وفي محافظة جنوب الشرقية ٤,٧ مليون م٣، كما سجلت محافظة ظفار معدل ٠,٣ مليون م٣.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حملة لزراعة 50 شجرة بمساجد صحار
عمان: نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ضمن برنامج عمل فريق سفراء البيئة التطوعي، وبالتعاون مع فريق مبادرة نشر الحزام الأخضر، نظمت حملة لاستزراع بيوت الرحمن بزراعة 50 شتلة من أشجار الزينة وأشجار الظل بمسجد الريان بولاية صحار.
وتأتي هذه الحملة من منطلق حرص هيئة البيئة على حماية وصون الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتعزيزا للمبادرة الوطنية لاستزراع (10) ملايين شجرة، والتي تستمر حتى نهاية 2030م، بالإضافة إلى تعزيز إنتاجية الأراضي من خلال تحسين حالة النظم البيئية المتأثرة والحد من هشاشتها أمام تغير المناخ والجفاف.
كما تأتي الحملة انطلاقا من رؤية عُمان 2040م، والإيمان بأهمية المحافظة على البيئة بشكل عام وحماية النباتات العمانية بشكل خاص، ونشر الغطاء النباتي ذي الفوائد المهمة على البيئة، والتي من ضمنها تحسين جودة الهواء وتعويض الفاقد من الأشجار نتيجة المشاريع التنموية، ومكافحة التصحر وتثبيت التربة من الانجراف وغيرها. وبناء على التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة فإن إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة تسعى من خلال هذا المشروع الوطني الذي سيعود نفعه على إصحاح البيئة ونشر الحزام الأخضر بالمحافظة من خلال البدء بعملية الاستزراع، تتطلع لتخصيص مساحات من المساجد بمختلف ولايات شمال الباطنة للقيام بزراعتها بأشجار ظليلة معمرة متنوعة وأشجار زينة.