أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال عيد الفطر المبارك، وتجهيز ساحات صلاة عيد الفطر المبارك وعددها 151 ساحة لصلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1445هـ/ 2024م بالإضافة إلى 4202 مسجدًا على مستوى مراكز ومدن وأحياء المحافظة المحافظة لافتا إلى إنه سيؤدي صلاة العدي بساحة أرض الملاعب أمام ديوان عام المحافظة برفقة القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية مقدماً التهنئة إلى أبناء محافظة أسيوط والشعب المصري العظيم داعياً المولى عز وجل أن يعيدها علينا جميعا بالخير واليمن والبركات وأن ينعم علينا بالخير الدائم الوفير.

. .جاء ذلك خلال لقاءه مع فضيلة الشيخ الدكتور محمو جاهين وكيل وزارة الأوقاف لمناقشة الترتيبات النهائية الخاصة بخطة المساجد والساحات المقرر إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بها على مستوى المراكز والمدن.

وأكد محافظ أسيوط إنه تم التبيه على رؤساء المراكز والمدن بالتنسيق مع الأوقاف بشأن أماكن ساحات صلاة العيد التي تم تحديدها والإعلان عنها مع التأكد من الإنتهاء من صيانة ورفع كفاءة الطرق المؤدية إليها فضلاً عن رفع مستوى النظافة العامة وتكثيف حملات رفع القمامة وإزالة التعديات والإشغالات بشكل يومي من مختلف الشوارع والأحياء السكنية بمراكز ومدن أحياء المحافظة.

كما وجه اللواء عصام سعد - خلال اللقاء - قيادات مديرية الاوقاف بحظر استخدام أية ساحات لصلاة العيد غير مرخص لها مع تكثيف عمليات النظافة لجميع المساجد قبل صلاة عيد الفطر المبارك وتشكيل غرفة عمليات بالمديرية وغرف فرعية داخل كل إدارة على مستوى مدن المحافظة للتواصل مع الغرفة الرئيسية بالديوان العام على مدار 24 ساعة لمتابعة أعمال النظافة والوقوف على مجريات الأمور خلال صلاة العيد والتأكيد على أئمة المساجد بالالتزام بكافة التعليمات الوزارية.

من جانبه أوضح فضية الشيخ الدكتور محمود جاهين أن صلاة عيد الفطر ستقام في جميع مساجد المحافظة بواقع 4202 مسجدًا فضلا عن 151 ساحة بمختلف مراكز ومدن وقرى وأحياء المحافظة وتم وضع خطة توزيع الخطباء والأئمة بمساجد وساحات الصلاة وتجهيز عدد من الخطباء الاحتياطي تحسبًا لوقوع طارئ لأي خطيب أو إمام مسجد قبل صلاة العيد بجانب تجهيز المساجد ومتابعتها المستمرة من جانب المفتشين ومديري الإدارات وتوفير الفرش اللازم وكل المستلزمات منوهًا إلى تشكيل غرفة عمليات بالمديرية والمتابعة المستمرة مع الوزارة لمتابعة صلاة عيد الفطر المبارك وفقًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومحافظ أسيوط مع التأكيد على أن مديرية الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد سواء بالمساجد أم بالساحات الملحقة بها في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد بإعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أرض الملاعب أسيوط الأوقاف ساحات صلاة العيد مساجد صلاة عید الفطر المبارک صلاة العید

إقرأ أيضاً:

قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟

يُقال إنه لضمان خلافة نيرون كخامس إمبراطور لروما، اغتالت والدته أغريبينا زوجها سرًا، وكان سلاح الجريمة عبارة عن حفنة من فطر يسمى "قبعة الموت".

وعرف البشر سمية هذا الفطر، المعروف علميًا باسم "أمانيتا فالويدس" منذ آلاف السنين، إلا أنه لا يزال يُشكل تهديدًا كبيرًا للباحثين عن الطعام في جميع أنحاء العالم.

ويقول مايكل بيوغ أستاذ علم الفطريات والكيمياء والدراسات البيئية بكلية إيفرغرين ستيت في واشنطن -في تصريحات للجزيرة نت- إن هذا الفطر ليس كغيره من الفطريات السامة "فنصف واحد صغير فقط يمكن أن يحتوي على ما يكفي من السم لقتل شخص بالغ".

فطر "قبعة الموت" الناضج يبدو مُقبَّبًا بأغطية بيضاء أو صفراء مُخضرة (بيكسابي) الفطر الأخطر على البشر

"قبعة الموت" أكثر أنواع الفطريات سُميةً على الإطلاق، ويُعد تناول السم الموجود في هذا الفطر مسؤولاً اليوم عن أكثر من 90% من جميع الوفيات المرتبطة بالتسمم الفطري حول العالم، حيث يتسبب في مقتل ما يزيد على 100 شخص سنويًا.

وعلى الرغم من خطورة فطر "قبعة الموت" يقول بيوغ إنه "قد يبدو للوهلة الأولى عاديًا نسبيًا" ويضيف "لونه أبيض وينمو في كل مكان، من جوانب أرصفة الطرق في المدن إلى جذوع الأشجار في الغابات".

وليس من السهل الخلط بين "قبعة الموت" وبين فطر القش أو البافبول الصالح للأكل فحسب، بل طعمه لذيذ أيضًا، وهذا قد يُعد مشكلة كبيرة يصعب معها التفريق بينه وبينه الأنواع الأخرى غير السامة.

إعلان

ويبدو فطر "قبعة الموت" الناضج مُقبَّبًا بأغطية بيضاء أو صفراء مُخضرة، ويتراوح عرضه بين 4 و16 سنتيمترًا، لكن الأهم أنه أصبح نوعًا عالميًا، ولا يزال تأثيره على النظام البيئي الأوسع غامضًا بعض الشيء.

ومع أن معظم أنواع الفطر السام لن تقتلك بل قد تسبب لك صداعًا أو تقيؤًا، فإن "قبعة الموت" قد لا يبدو كغيره من الفطريات بسبب تأثيره المميت، فما الذي يجعله خطيرًا إلى هذه الدرجة؟

سر السمية القاتلة

بينما تُنتج فطريات "قبعة الموت" أنواعًا عديدة من السموم، فإن فئة واحدة، وهي الأماتوكسينات، هي الأخطر على الإطلاق.

إنها مُركَّبات قوية يصعب تدميرها بالطهي أو التجميد أو التجفيف. وإذا تم تناولها، تمر بسهولة عبر جدار الأمعاء لتدخل مجرى الدم، وتُلحق الضرر بأجهزة الجسم المتعددة.

وتعتمد طريقتها الرئيسية في التدمير على تثبيط عمل إنزيمات "بوليميراز الحمض النووي الريبوزي" الضرورية للجسم، إذ تُمكّن الخلايا من بناء البروتينات اللازمة لوظائفها.

وعلى سبيل المثال، تُثبّط الأماتوكسينات إنتاج مُركّبات تجلط الدم، مما قد يؤدي إلى النزف. وفي الكلى، تُعيق هذه السموم تدريجيًا قدرة الجسم على تنظيم السوائل وإنتاج البول، ويمكن أن يسبب الجفاف فشلًا كلويًا.

لكنها ربما تكون الأكثر ضررًا بالكبد، وهو المكان الذي تُصفى فيه الفضلات -بما في ذلك السموم- من الدم، فتتراكم الأماتوكسينات بشكل طبيعي، وتمنع عملية إنتاج البروتينات الجديدة، مما يؤدي إلى موت خلايا الكبد.

ويشعر ضحايا "قبعة الموت" بصحة جيدة خلال أول 6 إلى 12 ساعة بعد تناولهم الفطر، ولكن خلال تلك الفترة يدمر السم خلايا الكبد بهدوء، وتكون الأعراض الأولية شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ثم يُصاب المرضى بألم شديد في البطن وقيء وإسهال دموي.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل الكبد، وفي النهاية إلى الموت. وفي الحالات الأكثر خطورة، فإنَّ الطريقة الوحيدة لإنقاذ المريض هي زراعة الكبد.

إعلان

ولحسن الحظ، إذا عولج المصاب بتسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح بعد تناوله مباشرةً، فسينجو ما يصل إلى 90% من المرضى، فالعلاج لا يتطلب أي نوع من الترياق الخاص، فغالبًا ما يكفي التنقيط الوريدي المكثف والمستمر لطرد السموم من الدم.

ومع ذلك، لا يعرف جميع الأطباء كيفية علاج أو التعرف على تسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح، فالأعراض الأولية تبدو مشابهة لأنواع أخرى من التسمم الغذائي.

ومما يزيد الأمر سوءًا -كما يقول بيوغ- أن الأماتوكسينات تتراكم ببطء في الكبد، وغالبًا ما لا تظهر الأعراض الأكثر خطورة مباشرة، أي قد لا تعلم أنك تعرضت للتسمم إلا بعد أيام من تناول هذا الفطر شديد السمية.

تلك الفطريات تطلق مُركَّبات سامة قوية يصعب تدميرها بالطهي أو التجميد أو التجفيف (بيكسابي) لغز الأماتوكسينات المحير

لا يزال الباحثون غير متأكدين من سبب تطور فطر "قبعة الموت" ليصبح قاتلاً لهذه الدرجة، وما الذي يحمي نفسه منه تحديدًا، كذلك لا يزال فهم الفوائد الدقيقة التي تُقدمها الأماتوكسينات السامة للفطر أحد ألغاز المحيّرة التي تحير العلماء، خاصة وأنها مستقلبات ثانوية، أي أنها ليست ضرورية لنمو الفطر أو بقائه.

ويقول بيوغ "لا تقتصر الأماتوكسينات على فطريات قبعة الموت بل تُنتجها أيضًا أنواع أخرى من الفطر من جنسَي غاليرينا وليبيوتا. ومع ذلك، وعلى عكس قبعة الموت، فإن هذه الأنواع السامة تُسبب وفيات بشرية قليلة نسبيًا".

ويضيف أن "ذلك يرجع إلى أن فطري غاليرينا وليبيوتا يمكن تمييزهما بسهولة، في حين أن فطريات قبعة الموت، وخاصةً الصغيرة منها، يمكن الخلط بينها وبين أنواع أخرى من الفطر الصالح للأكل".

وتنتشر فطريات "قبعة الموت" على نطاق واسع نسبيًا، فرغم أنها متوطنة تاريخيًا في الدول الإسكندنافية وأجزاء من شمال أوروبا فإنها توجد الآن في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

إعلان عند أشجار البلوط

ينتشر "قبعة الموت" بنفس طريقة انتشار الفطريات الأخرى. ومثل الفطر المحاري غير السام، يُطلق "قبعة الموت" مئات الآلاف من الأبواغ في الهواء، التي تنتقل إلى محيطها عبر الأرانب والقوارض التي ترعى في البرية وكذلك البشر.

وتنجرف الأبواغ نحو ظلال أشجار البلوط الحية، حيث تُنبت خيوطًا تلتصق بجذور الأشجار، ويبلغ عرض كل خيط من خيوط الفطر عرض شعرة الإنسان تقريبًا.

وتحت المجهر، يُمكن رؤية كيف يُغلف الفطر الأبيض أطراف جذور الشجرة الوردية، حيث يتغذى الفطر على سكريات الأشجار، ويمنحها في المقابل العناصر الغذائية التي تجمعها تحت الأرض، مُشكّلةً علاقة تكافلية وثيقة مع الأخشاب الصلبة والصنوبريات.

ويقول بيوغ "من المثير للاهتمام أنك سترى دائرة من الفطر على الأرض، ولكن إذا نظرت إليها، ستدرك أن الفطر في الواقع متصل بجذور الشجرة". ويضيف "الفطر الملتصق بالجذور، مثل قبعة الموت، غالبًا ما يحتوي على أبواغ تتحلل بسرعة، لذا فهي لا تنتقل لمسافات بعيدة".

طفرة عالمية

ويضيف بيوغ أن "البشر تدخلوا ونقلوا الأشجار لأغراض الزينة، وفجأة وجدت هذه الفطريات -التي لولا تدخل البشر لكانت بقيت في أوروبا- مكانًا أفضل بكثير شمال غرب المحيط الهادي من خلال السفر في جذور الأشجار المضيفة لها".

وبما أن هذه الأشجار زُرعت في مناطق مستعمرة حول العالم، فقد كانت تتسلل إليها فطريات "قبعة الموت" سرًا. وعلى سبيل المثال، أدت زراعة أنواع أشجار غير محلية بأميركا الشمالية إلى طفرة في إنتاج الفطر في بعض مناطق القارة منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

والآن لا تقتصر فطريات "قبعة الموت" على البقاء مع الأشجار المضيفة لها، بل تنتقل إلى عوائل أصلية جديدة عبر مسار تلامس جذور شجرة بجذور أخرى.

ومن غير الواضح كيف يحدث هذا في النظم البيئية، فقد تتسبب في إقصاء الفطر الأصلي، وقد تقوم بإدخال مسببات أمراض جديدة إلى النباتات، ولكن ما أصبح واضحًا أن "قبعة الموت" تتأقلم بطريقة ما، ولا توجد طريقة يمكن من خلالها إيقافها.

إعلان

ووفقًا لبيوغ "من المهم أن يتعلم الناس في جميع أنحاء العالم كيفية التعرف على هذا النوع القاتل وتجنبه". ويضيف "إذا وجدت نفسك تبحث عن الطعام، فتذكر أن تكون على أهبة الاستعداد، وفي حال الشك، يُفضل التخلص من هذا الفطر".

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس
  • محافظ أسيوط يوافق على تخصيص طابقين بمبنى مجلس مدينة صدفا لإنشاء فصول للتمريض
  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • التقويم الهجري اليوم.. موعد عيد الأضحى المبارك فلكيا
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • محافظ أسيوط يتفقد المراكز التكنولوجية ويوجه بتسهيل إجراءات التصالح
  • أبوالنصر يتفقد سير العمل بالمراكز التكنولوجية بحى شرق ومركز أسيوط
  • تجهيز مقر لمركز السكر للكبار بمستشفى زايد بدمياط
  • محافظ أسيوط: اعتماد الحيز العمراني لـ 114 عزبة بـ 9 مراكز على مستوى المحافظة