"من ليس له جديد ليس له عيد".. بهذه الكلمات وغيرها من عبارات الشراء التشجيعية، تصدح حناجر التجار في أسواق مدينة حلب المعروفة بـ"أم الصناعة السورية".

مقتل 8 أطفال بينهم 4 أشقاء في انفجار عبوة بجنوب سوريا رشقة صاروخية تدك قاعدة للجيش الأمريكي في حقل للغاز الطبيعي شرقي سوريا

الصناعة الحلبية التي تعاني ظروف إنتاج قاسية، رفعت أسعار الألبسة وأخرجتها من حسابات أغلب العائلات، لكن بركة عيد الفطر أعادتها مع الحلويات إلى قائمة الاستهلاك رغم الغلاء الكبير، إلا أن خصوصية عيد الفطر عند الحلبيين، تلزمهم بالاحتفاء به وجعله سعيداً قدر الإمكان، حتى مع كل الضغوط الاقتصادية والتهديدات الأمنية المتواصلة التي تتربص بهذه المدينة شمالي سوريا.

تتحدث السيدة حميدة شيخ محمد، وهي أم لثلاثة أولاد، لـ"سبوتينك"، عن خصوصية عيد الفطر والاستعدادات لاستقباله، قائلة: "تلزمنا بركة العيد إدخال الفرح إلى قلوب أفراد العائلة وخاصة الأطفال، وهذا يتطلب شراء الألبسة وتحضير الحلويات".

تعيش شيخ محمد ظروفا استثنائية مع عائلتها لناحية منطقة سكناها، قائلة عن هذا الأمر: "نحن من سكان جسر النيرب قرب مطار حلب الدولي، ونتعرض كل فترة لحالة من الرعب والذعر بسبب الضربات الإسرائيلية المتكررة، لكن سرعان ما نتخطاها، لذا يحق لنا بعد كل هذه الضغوط عيش فرحة العيد".

وتؤيدها بذلك الثلاثينية، ميس يوسف، وهي أم لطفلين، بالتأكيد على ضرورة عيش فرحة عيد الفطر وشراء مستلزماته ولو بالحد الأدنى، فتقول لـ"سبوتنيك": "من حق أطفالي عيش فرحة العيد كغيرهم من الأطفال، حتى لو شكّل ذلك إرهاقاً وضغطاً معيشياً نتيجة ارتفاع أسعار السلع والألبسة والحلويات".

وتضيف يوسف: "بركة عيد الفطر توجب علينا عدم حرمان الأطفال من الفرح ومنع إحساسهم بالاختلاف عن الآخرين".

الريف "بيضة القبان"

تعتمد الأسواق الشعبية في مدينة حلب على أهالي الأرياف، الذين غابوا عنها خلال سنوات الحرب نتيجة تقطع السبل بين الريف والمدينة بسبب إجرام المجموعات الإرهابية وسيطرتها على أقسام من مدينة حلب وأريافها.

لكن بعد تحرير مدينة حلب على أيدي الجيش العربي السوري وحلفائه، وعودة القسم الأكبر من الأرياف إلى سيطرة الدولة السورية، ها قد عاد الريفيون إلى عادتهم السابقة في التسوق من أسواق مدينة حلب، وإن بنسبة أقل بسبب غلاء أجور النقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصناعة السوري عيد عيد الفطر عید الفطر مدینة حلب

إقرأ أيضاً:

الداخلية تستعد لاستقبال عيد الفطر.. انتشار أمني بساحات الصلاة وسيارات مزودة بكاميرات مراقبة

تستعد وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها لاستقبال عيد الفطر المبارك ووضعت خطة  استعدادا لاحتفالات المواطنين بالعيد .


وقامت الادارة العامة للمرور بتكثيف الحملات المرورية علي كافة الطرق والمحاور الرئيسية لإزالة الإشغالات وتسهيل المرور خاصة فى أيام العيد، مع مد فترات الورديات المسائية للثانية صباحا، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الأوناش حول الساحات، لمنع وقوف السيارات حول ساحات الصلاة بليلة القدر وصلاة العيد وتسهيل حركة المرور.
ووضعت ادارة المرور خطة لتكثيف الخدمات المرورية لاستيعاب حركة السيارات المغادرة من مناطق القاهرة الكبري والمتجهة إلي مختلف المحافظات الاخري مرتادى الطرق السريعة التابعة للإدارة لزيارة ذويهم باجازة العيد وانتظار عودة تلك المركبات كما تم التنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة والإدارة العامة لمرور الجيزة والقليوبية والاسكندرية والبحيرة والسويس ومرسى مطروح لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور المزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة ومداخل ومخارج الطرق من والى القاهرة  .
وارتكزت تلك الخطة على نشر وتكثيف الخدمات المرورية وتفعيل دور خدمة الإغاثة لتلبية احتياجات المواطنين في حالة حدوث أي طارئ ومراقبة السرعة لتقليل الحوادث  بالحملات الرادارية المتحركة وتكثيف الحملات الخاصة بضبط قائدي المركبات متعاطي المواد المخدرة 
كما تم تعيين الخدمات المرورية اللازمة على المحاور التابعة للإدارة ( الثابتة والمتحركة) للعمل على انتظام الحالة المرورية ومنع اى تكدسات على المحاور المتوقع حدوث كثافات عليها وهى الطريق الدائري ( اعلي الطريق الزراعي – أسفل نفق السلام – مدخل الاتوستراد  – محور المنيب حتى مطلع محور المريوطية – منزل محور المريوطية على القوس الغربي ) طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي – طريق السويس الصحراوى –  طريق القطامية العين السحنة – طريق الاسماعلية الصحراوى – طريق الإسكندرية الزراعي - طريق العلمين الساحلى – طريق الاسكندرية الساحلى                      
وتم نشر وتكثيف الخدمات على جميع الطرق على مدار 24 ساعة بهدف تحقيق سيولة مرورية وتحقيق أمان الطريق وتأمينه حتى يقضي المواطنين رحلتهم فى الذهاب والعودة بسلام وأمان وذلك من خلال تعزيز تلك الطرق وتزويدها بمجموعات كافية من الضباط والأمناء راكبي الدراجات النارية للمرور على هذه الطرق لملاحظة الحالة والتأكد من التزام قائدي المركبات بالسرعات المقررة وضبط المخالفات المرورية وكذلك الاقوال الامنية المزودة بالسيارات ذات الدفع الرباعى بالطرق للحفاظ على امن وامان الطريق كما تم تزويد الإدارة بالعديد من السيارات الحديثة المزودة بكاميرات لمراقبة الحركة المرورية وضبط السيارات والمخالفات مع التنسيق مع غرفة عمليات الإدارة .
وتم تفعيل خدمة الاغاثة إسهاماً فى تخفيف الأعباء على المواطنين عن طريق تزويد وتكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور التابعة للإدارة والتى من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها وذلك يهدف بالدرجة الأولى الى إرشاد ومعاونة المواطنين مستخدمي هذه الطرق الذين يتعرضون الى حوادث أو مشاكل بسبب أعطال سياراتهم والعمل على توفير جميع السبل المتاحة من سحب السيارات المعطلة والعمل على إيجاد من يقوم بإصلاحها فى أقرب محطة خدمة وذلك على مدار 24 ساعة ومن خلال الاتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور فيما تم تزويد جميع أقسام الطرق والمحاور التابعة للإدارة بسيارات دفع رباعي وأجهزة مراقبة السرعة من الرادارات الحديثة الثابتة والمتحركة للعمل على ضبط المخالفين للسرعات المقررة على تلك الطرق والمحاور وكذلك تركيب كاميرات على الطريق الدائرى لمراقبة ورصد السيارات وضبط المخالفين من قائدى السيارات . 

وارتكزت خطة تأمين عيد الفطر المبارك على محورين أساسيين أولهما تعيين الخدمات اللازمة لمتابعة الحالة الأمنية طوال أيام العيد، والثانى تعيين الخدمات اللازمة لتأمين ساحات صلاة العيد عن طريق تكليف قيادات المباحث الجنائية بتأمين أماكن الصلاة بالمساجد  والساحات بالميادين الكبري فى جميع الانحاء وتضمنت الخطة ايضا تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية بحثية ونظامية أمام الملاهى والمسارح ودور السينما والحدائق العامة والمتنزهات والمراسى النيلية والنوادى التى تشهد تجمعات جماهيرية خلال فترة أيام العيد، بهدف حفظ الأمن وضبط كل ما يخل بالأمن العام.
وفيما يتعلق بطريق الكورنيش، سيشهد انتشارًا أمنيًا مكثفًا على طول الكورنيش بقصد تأمينه وتأمين المواطنين الذين يأتون للتنزه عليه واستقلال المراكب النيلية، حيث يتم تعيين لواءات شرطة للإشراف على الخدمات الأمنية من قوات مكافحة العنف ضد المراة بقصد منع حدوث أى حوادث تحرش بالفتيات، وسيتم توزيع أعداد كافية من رجال الشرطة على طول كورنيش النيل لتأمينه بالكامل وضبط أى ما من شأنه تعكير صفو احتفالات المواطنين .
كما تشتمل الخطة علي ضبط محرزى ومتجرى الألعاب النارية ومنع تداولها لما لها من أضرار على حياة الأطفال والمواطنين، بالإضافة إلى تفعيل دور شرطة التموين فى إحكام الرقابة التموينية على الأسواق والمخابز ومحطات البنزين لمنع تهريب السلع المدعمة أو بيع السلع المنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك، وشن حملات مكثفة بمشاركة مفتشى الأغذية للمتابعة الدقيقة لمحلات بيع المأكولات للتأكد من صلاحية المأكولات التى يتم تقديمها للمواطنين، كما تقوم ادارة مكافحة المخدرات بدورا اساسيا لضبط المواد المخدرة بانواعها التي ينتشر بيعها بتلك الفترة حث تتم مداهمة عدد من البؤر الاجرامية التي تكشف عنها التحريات لضبط تجار المراد المخدرة والخارجين علي القانون.

وفيما يتعلق بدور رجال الحماية المدنية، يقوم فريق خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، بفحص المنشآت ومحيطها، بالإضافة إلى قيام خبراء المفرقعات بعمليات التعقيم الخاصة بتلك المنشآت والميادين، للتأكد من سلامتها، ومن ثم تسليم المقار لعناصر التأمين والتشديد على القيام بجولات ميدانية موسعة تستهدف عمل مسح شامل بصفة دورية لمحيط كل المنشآت المهمة والحيوية وأماكن المتنزهات والحدائق ، لإجهاض أى محاولات من شأنها إفساد فرحة المواطنين.
وفي مجال التموين استعدت ادارات مباحث التموين بحملات رقابية مكثفة على الأسواق بهدف التأكد من صلاحية السلع الغذائية ومطابقتها للمواصفات والأوزان القياسية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والتأكد من ملائمة الأسعار وجودة وصلاحية السلع المعروضة،
وقال مصدر امنى ان الحملات تتضمن 4 محاور (محور المخابز والمطاحن - محور المواد البترولية والبوتاجاز - محور السلع الأساسية واللازمة - محور الرقابة التموينية) فعلى صعيد محور المطاحن والمخابز تقوم مباحث التموين بحملاتها على المطاحن بالقطاعين العام والخاص الخاصة بإنتاج الدقيق البلدى المخصص للمخابز البلدية ، وكذلك الدقيق الفاخر حر التداول والذى ينتج من مطاحن القطاع الخاص، والذى يستخدم فى الحلويات وكعك العيد وتعمل على توفيره بالأسعار المناسبة أما محور المواد البترولية والبوتاجاز فتسعى لمواجهة زيادة الطلب على المواد البترولية من بنزين و سولار وذلك بالتنسيق مع شركات البترول لتحقيق الزيادة المطلوبة خلال فترة العيد ، وعن السلع الاساسية تحرص الادارة علي التاكد من توفرها بكافة المجمعات الاستهلاكية مع تطبيق المحور الاخير بالرقابة التموينية علي التجار والتاكد من عدم مخالفتهم الاسعار المقررة وصلاحية المنتجات والسلع.  
 

مقالات مشابهة

  • في أول أيام العيد. إصابة 63 طفلًا بسبب اللعب بمسدسات الخرز
  • وزارة الرياضة تستعد لاستقبال المصلين في 190 مركز شباب بالمنيا خلال عيد الفطر
  • بورسعيد .. الشباب والرياضة تستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • لقطات من أسواق مدينة مصياف بريف حماة قبيل حلول عيد الفطر المبارك
  • تكثيف الحملات,, مديريات التموين بالمحافظات تستعد لاستقبال عيد الفطر
  • 100 مركز شباب بأسيوط تستعد لاستقبال المصلين في العيد بالتعاون مع الأوقاف
  • حملات رقابية وإجراءات مكثفة.. كيف تستعد الزراعة لاستقبال عيد الفطر 2025؟
  • الداخلية تستعد لاستقبال عيد الفطر.. انتشار أمني بساحات الصلاة وسيارات مزودة بكاميرات مراقبة
  • صور| استعدادات خاصة لاستقبال عيد الفطر في أسواق ومسالخ الأحساء
  • أسواق مدينة حلب تشهد انخفاضاً بالأسعار قبيل حلول عيد الفطر الأول بعد سقوط النظام البائد