عندما يتعلق الأمر بالكبدة، فإن الحديث عن الرائحة والمذاق قد يكون محورا رئيسيا لأي نقاش ولكن في هذا المقال، سأتحدث عن معلقتين معينتين تضفيان لمسة فريدة ومبتكرة على تناول الكبدة المثلجة وتجعلها لا تقاوم إذا كنت تتساءلين عن كيفية حدوث ذلك، فلنتعمق معا في الوصفة والعناصر التي تجعل هذه المعلقتين مميزتين جدا.

التخلص من زفارة الكبدة

المعلقة الأولى هي “حولت الكبدة المثلجة لبلدي”، وهي تعتمد على مزج النكهة الشرقية الغنية بالتوابل والبهارات، مع الاستفادة القصوى من طريقة تجميد الكبدة عندما ترزق الكبدة بنضارة الثلج، يتم تثبيت النكهات الغنية والعصرية المستخرجة من البهارات، مما يجعلها تنمو بشكل كبير وتصبح أكثر توابلا عند طهوها ببساطة، ستوفر هذه المعلقة لك تجربة فريدة تجمع بين النكهة المنعشة والطعم الغني للتوابل.

أما المعلقة الثانية، “مش هتبقي جامده”، فتعتبر الإضافة النهائية المثالية للكبدة المثلجة حيث يتم استخدام مكونات طبيعية نابضة بالحياة مثل العشب الطازج والثوم وعصير الليمون الحامض، وهي تضيف إلى الكبدة لمسة من الانتعاش والحيوية لن تشعري بأن الكبدة التي تتناولينها هي مجرد قطعة مشوية، بل ستشعرين وكأنك تتناولين شيئا فريدا ومشوقا.

أيضا، لا بد من التأكيد على أن هاتين المعلقتين تعززان المذاق الرائع للكبدة المثلجة، وفي نفس الوقت تضفيان عليها روحا مثيرة وشغفا غير عادي. إنهما الإضافات التي قد تبدو صغيرة، ولكنهما يمكن أن تحققا فرقا كبيرا في النهاية.

يمكننا أن نتخيل ردود الفعل المثيرة للدهشة والإعجاب عندما يجرب أحدهم هذه المعلقتين السحريتين لأول مرة قد يكون هناك تفاجؤون لأن ريحة الكبدة المثلجة ليس لها رائحة زفارة، بل على العكس تماما، تنتشر الروائح الشرقية العبقة في المكان. بعد كل هذا، هل يا ترى تستطيع الكبدة المثلجة أن تحظى بتقدير واسع النطاق في البلاد.

تحويل الكبدة المجمدة الي بلدي

عندما يصبح الطهاة والمحبين للطعام منحازين لتلك المعلقتين ومقاومة الاستدامة الانتشار بينهم، فإن لدينا الثقة التي ستجعل الكبدة المثلجة تصبح لا غنى عنها في قوائم الطعام. وأخيرا، يجب أن نضيف أن الكبدة المثلجة لا تكون جامدة بأي حال من الأحوال، بل هي طرية وعصيرة وكأنها تذوب في الفم.

في النهاية، الكبدة المثلجة مع هاتين المعلقتين المذهلتين ستكون خيارا استثنائيا لتناول وجبة لذيذة ومبتكرة ستتمتعين بتحفة من المذاق والنكهات المتعددة، دون أي رائحة زفارة تقلل من تجربتك قد تكون هذه المعلقتين ليست مألوفة تماما في عالم الطهي، ولكن يمكن أن تكون مفاجأة محببة لمحبذي الكبدة والنكهات الشرقية المميزة.

34.219.24.92

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل تكون طاجيكستان ضحية التقارب بين موسكو وحكومة طالبان؟

موسكو- انتهت المحادثات الثنائية العاجلة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والطاجيكي إمام علي رحمن، والتي ناقشت الجوانب الرئيسية لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلا عن القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان.

وتأتي القمة التي جرت في منتجع إيغورا بمقاطعة لينينغراد عشية اجتماع زعماء بلدان رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي في المنطقة نفسها -أمس الأربعاء- والتي من المقرر أن تنهي أعمالها اليوم الخميس.

خريطة تظهر روسيا وطاجيكستان وأفغانستان (الجزيرة) الأمن

ورغم أن مباحثات الزعيمين تناولت بشكل خاص العلاقات الثنائية ولا سيما ملف الهجرة، فإنها عكست في الوقت ذاته القلق لدى البلدين بشأن حالة عدم الاستقرار في أفغانستان، وفق مراقبين روس.

وتلعب طاجيكستان دورا مهما في مجال السياسة الخارجية الروسية يتشابك مع المخاوف التاريخية والأمنية وسلامة الأراضي بالنسبة لموسكو، على قاعدة أن مفهوم الأمن الروسي يمتد إلى ما هو أبعد من حدودها الوطنية، ليشمل كامل الفضاء السوفياتي السابق.

ونظرا لقرب طاجيكستان من أفغانستان، فإنها تبرز كلاعب رئيسي في الإطار الأمني ​​لمنطقة أوراسيا، حيث إن التهديدات التي يمكن أن تصدر عن هذه الدولة المجاورة لها تداعيات ليس فقط على روسيا بل وأيضا على آسيا الوسطى.

إعلان

ويتجلى التركيز المتعمد من جانب روسيا على الدور الأمني ​​لطاجيكستان في التعاون ضمن الصيغ الثنائية والمتعددة الأطراف بين موسكو ودوشنبه، وخاصة داخل منظمات مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.

طالبان

لكن توقيت اللقاء بين بوتين ورحمن يأتي في وقت تستعد فيه روسيا لشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.

فقد دعت موسكو ممثلي حكومة طالبان للمشاركة في الفعاليات الدولية التي تقام في روسيا، وعقد مسؤولون روس اجتماعات متكررة مع أعضاء حكومة طالبان. كما زار أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أفغانستان في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتقى نائب رئيس الحكومة هناك.

ولكن على النقيض من روسيا، تنأى طاجيكستان بنفسها عن تأييد التواصل الذي بدأته روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة مع حكومة طالبان.

ففي قمة مجموعة بريكس الأخيرة في كازان، لم يوقع الوفد الطاجيكي على الإعلان المشترك بخصوص التسوية الأفغانية، حيث رفض البند الذي يرحب بجهود طالبان لمحاربة تنظيم الدولة في أفغانستان، وكذلك البند الذي يشيد بالسلطات الأفغانية في الحرب التي تشنها ضد إنتاج المخدرات.

مخاوف

وحسب مدير مركز التنبؤات السياسية، دينيس كركودينوف، فإن لقاء الرئيسين جاء لتهدئة مخاوف دوشنبه بخصوص التقارب الذي بات وشيكا بين موسكو وكابل.

ويشير -في حديث للجزيرة نت- إلى أن أفغانستان وطاجيكستان تتشاركان في حدود يبلغ طولها نحو 1300 كيلومتر معظمها وعرة وتعاني من ضعف الحراسة حتى اليوم، وهي تشكل مصدر قلق كبير لدوشنبه التي ما زالت، وفق كركودينوف، لا تحمل مشاعر الاطمئنان للسلطة الحالية في أفغانستان وبقدرتها على منع التهديدات الإرهابية ضد طاجيكستان.

وبرأيه، فإن الرئيس الطاجيكي يسعى إلى إيجاد أجوبة على هذه الهواجس من قبل بوتين، وبأن أي تطبيع للعلاقات مع طالبان لن يضر بمصالح وأمن طاجيكستان، الشيء الذي من المؤكد أن موسكو تراعيه بدقة، على حد قوله.

إعلان

وأوضح المتحدث أن الطاجيك يشكلون -وفقا لتقديرات مختلفة- ما بين 25% إلى 45% من سكان أفغانستان، وكان لهذه المجموعة العرقية مكانة قوية في حكومة أشرف غني.

لكن بعد وصول حركة طالبان للحكم، فقد الطاجيك الكثير من المناصب في الهياكل السياسية لطالبان، فضلا عن أن الحركة تتهم دوشنبه بإيواء مسؤولين حكوميين سابقين وقادة من مقاومة بنجشير (المقاومة الوطنية في أفغانستان) يضيف كركودينوف.

الهجرة

من جهته، يرى المحلل السياسي أليكسي نوموف أن اجتماع بوتين ورحمن يؤكد إستراتيجية الكرملين في طاجيكستان وآسيا الوسطى، التي تشكل جزءا من "العالم الخارجي القريب" لموسكو التي تسابق الزمن لتوسيع نفوذها وتأكيد وجودها ومواجهة النفوذ الخارجي هناك وخاصة الغربي.

لكن خصوصية طاجيكستان، حسب نوموف، تأتي من كونها شريك إستراتيجي لروسيا في هذا الملف، وفي الوقت ذاته، فهي بلد معرض لحصول توترات داخلية على ضوء تصاعد الانتقادات للرئيس الحالي في ملف الحريات وحقوق الإنسان، وهي "ثغرة" يمكن للمنظومة الغربية أن تتغلغل من خلالها إلى داخل هذا البلد.

لكنه يشير كذلك إلى أهمية "الملف الحساس" الذي نشأ خلال العام الحالي بين البلدين والمتعلق بالمهاجرين الطاجيك إلى روسيا، إثر الهجوم الذي تعرض له مجمع "كروكوس" في مارس/آذار الماضي، وتبين أن 14 من أصل 15 شخصا ممن تم اعتقالهم على خلفية الهجوم يحملون جوازات سفر طاجيكية.

وبرأيه، فإن التعاون بين البلدين، حتى على الرغم من المفاوضات الأخيرة بين بوتين ورحمن، قد يصبح أكثر تعقيدا إن لم يتم معالجة هذا الملف، في ضوء التحديات الأخيرة التي يواجهها المهاجرون الطاجيك في روسيا.

وعلى ضوء حادثة "كروكوس"، شهد العام الحالي زيادة ملحوظة في مراقبة المهاجرين وتشديد شروط إقامتهم في روسيا.

وجاء رد فعل السلطات في طاجيكستان حادا على التغييرات في سياسة الهجرة، وطالبت الخارجية الطاجيكية السفير الروسي في دوشنبه بشرح الوضع على الحدود وسلمته مذكرة احتجاج، ودعت مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى روسيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المفتي: الأخلاق بلا دين لا يمكن أن تكون بديلاً حقيقيا
  • طقس اليوم.. رياح وغيوم على قرى ومراكز الشرقية
  • رئيس الوزراء يوجه بأن تكون أسواق اليوم الواحد لمدة يومين لتوفير السلع بأسعار مناسبة
  • 3 يحبهم الله ويضحك لهم .. حاول أن تكون منهم
  • هل تكون طاجيكستان ضحية التقارب بين موسكو وحكومة طالبان؟
  • كاساس: بعض الغيابات المهمة أثرت علينا ومباراة السعودية لن تكون سهلة
  • باعوين يرعى إطلاق "جوائز الاقتصاد المبتكر والمشاريع المستدامة" في شمال الشرقية.. اليوم
  • بمقر الإمارة اليوم.. أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل في المنطقة
  • رياح عاتية على هذه الولايات الشرقية اليوم
  • شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها