معلقتين بس لو شفتيهم على الكبدة مش هيكون ليها ريحة زفارة حولت الكبده المثلجة لبلدي ومش هتبقي جامده اخبار اليوم
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بالكبدة، فإن الحديث عن الرائحة والمذاق قد يكون محورا رئيسيا لأي نقاش ولكن في هذا المقال، سأتحدث عن معلقتين معينتين تضفيان لمسة فريدة ومبتكرة على تناول الكبدة المثلجة وتجعلها لا تقاوم إذا كنت تتساءلين عن كيفية حدوث ذلك، فلنتعمق معا في الوصفة والعناصر التي تجعل هذه المعلقتين مميزتين جدا.
المعلقة الأولى هي “حولت الكبدة المثلجة لبلدي”، وهي تعتمد على مزج النكهة الشرقية الغنية بالتوابل والبهارات، مع الاستفادة القصوى من طريقة تجميد الكبدة عندما ترزق الكبدة بنضارة الثلج، يتم تثبيت النكهات الغنية والعصرية المستخرجة من البهارات، مما يجعلها تنمو بشكل كبير وتصبح أكثر توابلا عند طهوها ببساطة، ستوفر هذه المعلقة لك تجربة فريدة تجمع بين النكهة المنعشة والطعم الغني للتوابل.
أما المعلقة الثانية، “مش هتبقي جامده”، فتعتبر الإضافة النهائية المثالية للكبدة المثلجة حيث يتم استخدام مكونات طبيعية نابضة بالحياة مثل العشب الطازج والثوم وعصير الليمون الحامض، وهي تضيف إلى الكبدة لمسة من الانتعاش والحيوية لن تشعري بأن الكبدة التي تتناولينها هي مجرد قطعة مشوية، بل ستشعرين وكأنك تتناولين شيئا فريدا ومشوقا.
أيضا، لا بد من التأكيد على أن هاتين المعلقتين تعززان المذاق الرائع للكبدة المثلجة، وفي نفس الوقت تضفيان عليها روحا مثيرة وشغفا غير عادي. إنهما الإضافات التي قد تبدو صغيرة، ولكنهما يمكن أن تحققا فرقا كبيرا في النهاية.
يمكننا أن نتخيل ردود الفعل المثيرة للدهشة والإعجاب عندما يجرب أحدهم هذه المعلقتين السحريتين لأول مرة قد يكون هناك تفاجؤون لأن ريحة الكبدة المثلجة ليس لها رائحة زفارة، بل على العكس تماما، تنتشر الروائح الشرقية العبقة في المكان. بعد كل هذا، هل يا ترى تستطيع الكبدة المثلجة أن تحظى بتقدير واسع النطاق في البلاد.
تحويل الكبدة المجمدة الي بلديعندما يصبح الطهاة والمحبين للطعام منحازين لتلك المعلقتين ومقاومة الاستدامة الانتشار بينهم، فإن لدينا الثقة التي ستجعل الكبدة المثلجة تصبح لا غنى عنها في قوائم الطعام. وأخيرا، يجب أن نضيف أن الكبدة المثلجة لا تكون جامدة بأي حال من الأحوال، بل هي طرية وعصيرة وكأنها تذوب في الفم.
في النهاية، الكبدة المثلجة مع هاتين المعلقتين المذهلتين ستكون خيارا استثنائيا لتناول وجبة لذيذة ومبتكرة ستتمتعين بتحفة من المذاق والنكهات المتعددة، دون أي رائحة زفارة تقلل من تجربتك قد تكون هذه المعلقتين ليست مألوفة تماما في عالم الطهي، ولكن يمكن أن تكون مفاجأة محببة لمحبذي الكبدة والنكهات الشرقية المميزة.
34.219.24.92
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والذي حضره الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور فازيه أسجاروف رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.
قضية التعليم الهندسيوأكد المهندس طارق النبراوي، أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.
وشدد على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.
وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها. وقال: «كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات»، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.
وأوضح أن الدولة المصرية استثمرت بأكبر إمكانياتها في التعليم الحكومي الهندسي منذ عصر محمد علي باشا حتى اليوم، إدراكا أن مهنة الهندسة هي أساس الرقي وأن تخلف هذه المهنة كفيل بانهيار الأمة، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، مبديًا الترحيب بالتعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة شريطة الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة، وأن تكون على المستوى العلمي الجيد.. وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية.
تحقيق الصالح العام وجودة التعليموأشار نقيب المهندسين إلى أنه بشكل عام يرحب به كونه معالجًا لبعض ثغرات الثانوية العامة، قائلًا: «نؤكد أنه لتحقيق للصالح العام وجودة التعليم يلزم أن تكون هناك نسبة محددة كحد أدنى لفارق القبول ما بين التعليم الحكومي والخاص بأنظمته، وليس ما بين الخاص وشرط السنة التأسيسية فقط».
ولفت إلى عدم صواب وجود استثناء في النسبة المذكورة من أي مستوى، حجبا لأي محاولات للتشكيك في المنظومة المقترحة، وغلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، ووجوب التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة، لافتًا أن النقابة ستقوم بإعداد دراسة وافية لهذا القرار فورًا.
وقدّم المهندس طارق النبراوي نسخة من مخرجات مؤتمر التعليم الهندسي، والذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي للاسترشاد بها في المؤتمر.