فايننشال تايمز: أكرم إمام أوغلو قادر على جذب العلمانيين والمحافظين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن أكرم إمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه عمدة لبلدية إسطنبول الكبرى يوم الأحد الماضي، لديه القدرة على جذب كل من الشرائح العلمانية والمحافظة.
وكتب مراسل الصحيفة في تركيا، آدم سامسون، “إن إمام أوغلو الذي كان جالسًا تحت صورة الزعيم المؤسس لتركيا مصطفى كمال أتاتورك، كان يدعو بصمت وهو يستمع إلى الدعوات التي تتمنى له النجاح بعد إعادة انتخابه عمدة لبلدية مدينة إسطنبول الكبرى“.
وأوضح سامسون أن الصورة المتناقضة تؤكد قدرة إمام أوغلو على الجمع بين صورة الناشط الكاريزمي والرجل الأكثر إخلاصًا، وبهذه الطريقة، يمكنه الحصول على أصوات خارج حزب الشعب الجمهوري، الذي تأسس على أيديولوجية أتاتورك العلمانية.
وجاء في تقرير فايننشال تايمز أن “إمام أوغلو لديه نسخة من القرآن على مكتبه“.
وقال سامسون: “لقد تحقق انتصار إمام أوغلو يوم الأحد الماضي على الرغم من استخدام الرئيس طيب أردوغان لقوته والموارد الهائلة لحزبه المؤيد للإسلاميين لاستعادة إسطنبول، وسيطر إمام أوغلو البالغ من العمر 52 عامًا لأول مرة على أكبر مدينة في تركيا في عام 2019 ، وعزز الآن موقعه باعتباره المنافس الأكبر للزعيم القوي والمرشح الرئاسي المحتمل“.
وفي تقييمه للصحيفة البريطانية، قال إمام أوغلو: “أريد حقًا أن تعيش جمهورية تركيا مع النظام العلماني والنظام الديمقراطي وهذا التنوع لعدة قرون، صليت مع عائلتي هنا، ودعوت من أجل نجاحي“.
Tags: إمام أوغلواسطنبولالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إمام أوغلو اسطنبول العدالة والتنمية تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية
أكد فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، أن أنقرة تعتقد أنه ينبغي على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في أوكرانيا.
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكانوبحسب روسيا اليوم، قال مدير الاتصالات في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا مستعدة لتقديم العون والمساعدة في التسوية بأوكرانيا، بما في ذلك توفير أراضيها لإجراء المفاوضات بين أطراف النزاع، مذكرا بأن إسطنبول توسطت وشهدت محادثات عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مساهمتها في إبرام صفقة الحبوب.
وأشار ألتون إلى أن إسطنبول طُرحت كمنصة للسلام، وقد لقي هذا الأمر ترحيبا دوليا، لافتا إلى أنه يمكن افتراض أن البلدين سيجتمعان مرة أخرى في إسطنبول، ونظرا لحرص تركيا على تعزيز الاستقرار "فإنها مستعدة لتقديم أي مساعدة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية ومحادثات السلام"، حسب تعبيره.
وأضاف فخر الدين ألتون، أن تركيا تعتقد أنه يجب على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، منوها إلى "أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ليس فقط للحفاظ على السلام الإقليمي ولكن أيضا الاستقرار العالمي".
وفي وقت سابق، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن موسكو تلقت عروضا من دول عديدة لتنظيم محادثات محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025