عاشوراء في اليمن.. ثقافة دخيلة يستخدمها الحوثيون للتحريض السياسي والدّيني (تقرير خاص)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عاشوراء في اليمن ثقافة دخيلة يستخدمها الحوثيون للتحريض السياسي والدّيني تقرير خاص، يمن مونيتور وحدة التقارير خاص تعتبر ذكرى عاشوراء من الخرافات الدخيلة على المجتمع اليمني، وهي مناسبة دينية عهد الشيعة الموالون لإيران .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاشوراء في اليمن.
يمن مونيتور/وحدة التقارير/ خاص
تعتبر ذكرى عاشوراء من الخرافات الدخيلة على المجتمع اليمني، وهي مناسبة دينية عهد الشيعة الموالون لإيران على محاولة ترسيخها وفرضها على الناس، كما يفعل الحوثيون اليوم في اليمن.
وفي تحدٍّ كبير للفكر والتاريخ والثقافة والهوية في اليمن، تحاول جماعة الحوثي اليوم، فرض هذه الثقافة الدخيلة على المجتمع اليمني بالقوة، إذ يستغلون ذكرى “عاشوراء” بطريقة ممنهجة لتحقيق أهدافها السياسية والتأثير على الناس، وتعمد غسل أدمغة الشباب وإقناعهم بأفكار الجماعة المتطرفة في الوقت الذي يتواصل فيه الحرب تدمير كل مقومات الحياة دون أن اكتراث من الجماعة لمعاناة المواطنين في مناطق سيطرتها.
ومع تفاقم الأزمة المعيشية التي تواجه اليمنيين، يواصل الحوثيون سياساتهم القمعية والإرهابية في المناطق التي يسيطرون عليها، حيث يحاولون إجبار الناس على الاحتفال بعاشوراء معهم وفرض جبايات عليهم، مستخدمين أجهزة الدولة لإحياء هذه الاحتفالات وفرض أفكارهم على الناس، في مساع يخدم أجندة إيران السياسية في المنطقة.
فيما يتعلق بالفعاليات التي نُظمت بمناسبة عاشوراء، شهدت جماعة الحوثي انعدام الاهتمام من قِبل المواطنين، خاصة في المحافظات المحررة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، التي دعت وزارة الأوقاف والإرشاد فيها إلى حملة رفض واسعة لهذه الاحتفالات الطائفية.
الدين والسياسة
يستخدم الحوثيون التسويق السياسي لتحقيق أهدافهم، ومن ضمنها النهب وفرض الجبايات على اليمنيين، في المقابل يواصلون تجريف وتحريف المناهج التعليمية التربوية وزرع أفكار مغلوطة ودخيلة على المجتمع اليمني، بغية تحقيق هدف توسعي إيراني جديد في المنطقة.
وفي هذا الشأن، يقول مراقبون يمنيون، إن “ذكرى عاشوراء يستخدمها الحوثيون للتأكيد على مظلوميتهم التاريخية وتأجيج الكراهية ضد أعداءهم من المناهضين لهم، وهم يرفضون أن يتطبع أتباعهم نفسياً مع أعداء مشروعهم، ولذلك ينظمون فعاليات عاشوراء للحفاظ على الحاجز النفسي الذي يفصلهم عن المجتمع المحيط بهم، مشيرين إلى خطر الألغام الفكرية التي تزرعها الحوثية وتمثل تهديداً أكبر من الألغام المفخخة التي تستخدمها في المعارك العسكرية.
يجمع كثير من اليمنيين على أهمية مواجهة الحوثيين بشكل فكري أكثر من المواجهة العسكرية، لأن الأفكار تبقى وتترسخ رغم المعارك العسكرية. ويرى أن الحوثيين لا يندبون مأساة الحسين، بل يستغلون هذه المناسبة لممارسة مناورات عسكرية ضد المسلمين ولا يبديون أي اهتمام بمقتل الخليفة علي، الذي يعتبرونه أحد أعدائهم، وبالتالي فإن مظاهر البكاء في هذه الاحتفالات تستخدم لأغراض سياسية.
بهذه الطريقة، يرى مراقبون، أن جماعة الحوثيين تظهر وكأنها ترتكب استغلالًا سياسيًا ممنهجًا لذكرى عاشوراء بهدف تحقيق أهدافها الإيرانية وإجبار الناس على التطابق مع رؤيتها السياسية الضيقة، وهو ما يشكل خطرًا على استقرار اليمن وسلامة شعبه.
معتقدات وخرافات
وفي إطار برامجها وأنشطتها التوعوية، نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن ورشة عمل يوم الأربعاء الماضي حملت عنوان “التصدي للأفكار الإرهابية المتطرفة والمنحرفة المستوردة إلى المجتمع اليمني من قبل الحوثيين”.
وتناولت الورشة الجهود الحثيثة التي يقوم بها الحوثيون لزرع هذه الأفكار في المجتمع وتجريفه بطابع طائفي، وذلك في سبيل الاستفادة منها في تحقيق أجنداتهم الخمينية الطائفية.
وقدم الشيخ أحمد المعلم، نائب رئيس هيئة علماء اليمن، ورقة بعنوان “ي
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عاشوراء في اليمن.. ثقافة دخيلة يستخدمها الحوثيون للتحريض السياسي والدّيني (تقرير خاص) وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ذکرى عاشوراء یمن مونیتور تقریر خاص
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي: ممارسات الحوثيين تهدد الحقوق الأساسية وتعرقل السلام في اليمن
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، عن قلقه البالغ حيال الممارسات التي يقوم بها الحوثيون، وقال إنها تهدد الحقوق الأساسية للمواطنين في اليمن، وتؤدي إلى تقويض الثقة بين الأطراف المعنية، مما يعطل جهود السلام التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع.
وأكد المبعوث الأممي أنه يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين، داعيًا إلى احترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المعتقلين في كافة السجون والمعتقلات.
وأضاف المبعوث الأممي: "ندعو مجلس الأمن الدولي إلى توجيه رسالة قوية موحدة تدين ممارسات الحوثيين بعد وفاة موظف برنامج الغذاء العالمي في معتقلاتهم، وهو حادث يسلط الضوء على خطورة الوضع هناك".
وأشار إلى أن هذه الممارسات تشمل اعتقالات تطال المجتمع المدني، مما يعرض حياة العديد من المدنيين للخطر، ويهدد الاستقرار في المنطقة. كما شدد على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لهذه الممارسات، والعمل على تحقيق المساءلة لجميع الأطراف.
وطالب المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الحوثيين لضمان تنفيذ اتفاقيات السلام، واحترام حقوق الإنسان في اليمن، مؤكدًا أن استمرار هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للشعب اليمني.