نظافة البيت لازم تبدأ حالا.. 5 طرق سهلة لتنظيف المنزل قبل العيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
مع اقتراب عيد الفطر، تسعى كل أسرة لاستقبال هذا اليوم السعيد بمنزل نظيف ومرتب، معبر عن روح العيد وجماليته، يعتبر تنظيف المنزل وتجهيزه قبل العيد من الطقوس الأساسية التي تعكس البهجة والاستعداد للتجمعات العائلية، إلا أن ضيق الوقت قد يشكل تحدي، خاصة للعائلات الكبيرة أو لمن لديهم التزامات أخرى، فيما يلي، نقدم لكم خمس طرق سهلة لتنظيف المنزل قبل العيد استعدادا لاستقبال العيد.
مع اقتراب عيد الفطر، يصبح تنظيف المنزل جزء لا يتجزأ من الاستعدادات لاستقبال هذه المناسبة السعيدة، يوفر موقع البديل نصائح هامة وطرق سهلة لتنظيف المنزل بكفاءة وسرعة، مما يسمح لك بتوفير الوقت للاستمتاع بالعيد مع عائلتك وأحبائك، إليك خمس خطوات بسيطة طرق سهلة لتنظيف المنزل قبل العيد.
1.تنظيف شامل للمنزل
البدء بالغرف الأسهل: اختاري الغرف التي تحتاج إلى جهد أقل في التنظيف وابدأي بها، هذا سيعطيك دفعة معنوية لمواصلة باقي الأعمال.
اجعلي المكنسة الكهربائية صديقتك في هذه المهمة، استخدميها لشفط الأتربة من الأرضيات والسجاد والأثاث.
بعد إزالة الأتربة، استخدمي ممسحة مبللة بمحلول تنظيف ملائم لنوعية أرضيتك.
2. تنظيم أدوات التنظيف
تجهيز علبة التنظيف: قبل البدء، اجمعي جميع أدوات ومواد التنظيف في علبة واحدة لسهولة الحمل والتنقل بين الغرف.
3. إزالة الفوضى
جمع الأغراض المتناثرة: ابدئي بجولة سريعة في المنزل، جمعي الأغراض المتناثرة والملابس والألعاب وضعي كل شيء في مكانه الصحيح.
التخلص من الأشياء غير الضرورية:قومي بفرز الأغراض التي لم تعودي بحاجة إليها وتخلصي منها بشكل مناسب.
4. تنظيف الغبار والفراغات
مسح الغبار: بدءا من الأماكن المرتفعة وانتقال إلى الأماكن المنخفضة، استخدمي قطعة قماش ناعمة لمسح الغبار عن الأثاث والأرفف والتحف.
إيقاف مراوح السقف: قبل مسح الغبار، تأكدي من إيقاف مراوح السقف لتجنب تطاير الغبار.
5. تلميع المرايا والزجاج
استخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة: لتجنب خدوش السطح، استخدمي قطعة قماش من الألياف الدقيقة مبللة قليلًا بمنظف الزجاج، ثم استخدمي واحدة جافة للتلميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيف
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com