شبكة انباء العراق:
2025-04-14@15:41:22 GMT

صراع مبكر ….

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

بقلم: محمد حنون ..

الحوارات والتحالفات السياسية التي بدأت بشكل مبكر وقد يسفر عنها ظهور توافقات جديدة تنذر بقوى سيكون لها دور موثر في المشهد السياسي وفق محركات جديدة .
الكتل الشيعية لن تتوافق هذه المرة بكتلة الاطار وحدها وسينفرط عقدها بوجود تحالف قوي للسيد السوداني ومعه قوى قديمة وناشئة في حين سيعيد التيار الصدري نفسة ليدخل حلبة الاشتباك معززا بحمهوره العقائدي الذي لايقبل القسمة على اثنين وهو مخير مابين كتل يسميها فاسدة وفاشلة وكتل جديدة تريد تعزيز العلاقة مع الصدرين بثوب جديد وملامح جديدة وبنفس شعار الاصلاح الذي دعى له السيد الصدر وانسحب من اجله بعد ان كان يملك اكثر من ٧٣نائبا في سابقة لم تحصل سابقا” .


كتلة السيد السوداني ستكون احد الملامح الجديدة التي تشكل حضورا”بارزا” بسبب السياسة التي اتبعها في محاكات حاجات الناس والقرب منهم فضلا” عن قدرته في التفاوض مع كتل كردية وسنية وتركمانية تؤيد سياساته الاصلاحية وتجد فيه الشريك الثقة.
السنة سيكون حالهم ليس بافضل حال من الانتخابات السابقة حيث ستظهر قوى جدبدة تحاول ان تفرض نفسها بديلا” عن الكتل القديمة فيما يحاول تقدم ان يعيد التحالف الثلاثي بوجود الكرد والكتلة الصدرية وهذا ماهدد به السيد الحلبوسي في لقاءات متلفزة خلال البرامج الرمضانية لكن وجود كتل سنية قريبة من توجهات السوداني والاطار سيجعل احلام الحلبوسي بعيدة المنال ويمنح الفرصة لتحالف وطني جديد اشبه بالتحالف الثلاثي سيكون السوداني اهم اطرافه .
الكرد كانوا ولازالوا بيضة القبان في العملية السياسية لايهمهم سوى مصالحهم وما يتحقق لهم من مكاسب سياسية واقتصادية وليس غريب ان يتوافقوا مع الشيطان لتحقيق اهدافهم الكبرى وهذا حق طبيعي بعد ان فقدوا الثقة نتيجة ماحصل لهم في كل التوافقات السابقة والذي اوصلهم الى حال اصبح التفكير فيه فقط للمصلحة الكردية.
بقية المكونات لم تسجل حضورا” مهما” في المشهد السياسي لسبب انها تكون مع القوي الذي يمنحها حقيبة وزارية او مناصب من الدرجات الخاصة وهذه الكتل عادة” مواقفها تبنى على علاقات شخصية مع الكبار وليس مصالح مكوناتها وهي متغيرة ليس لها ثوابت
اعتقد ان الصراع بدا من الان وقد تبدو الانتخابات المبكرة على الابواب لان الذي يجري اسفل الطاولة بؤكد مضي الجميع باتجاه اجراء انتخابات مبكرة تضع اسسا جديدة للعملية السياسية وتقضي على تطلعات البعض ممن يعتقدون ان الامور لن تتغير وقد تأتي الرياح بما تشتهي سفنهم الغارقة في امواج عاتية لتحمل تطلعات جديدة وروحا تضع الاصلاح من الاوليات لبناء المجتمع الذي يريد ان يغير ولو بالحد الادنى من الاصلاح وتجاوز اشكاليات مرحلة معقدة شابها كثير من الشوائب….

محمد حنون

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

صراع الإخوان والحكومة! أين الوطن؟

#صراع #الإخوان و #الحكومة! أين #الوطن؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

في لقاء مع خالد الكركي قال:
أنا لا أنظر للوطن الغالي من ثقب الباب! بل من قلب مثقوب!!
هذا الوطن لم يشهد زورًا!
بل شهدوا بالزور عليه!
ليس معقولًا أن يكون ثَمّةَ خطاب أو جملة من أحد ضدّ جهاز حكومي، سببًا كافيًا لكل هذا الحشد، والتوتر! الوطن على حد السيف! ليس معقولًا أن يؤدي هذا إلى استدعاء كل الغرائز، والحوار بلغة قصّ اللسان، وقطع اليد، وحبس أنفاس الجميع بانتظار الانتقام، والثأر، وإسكات المطيع قبل العاصي- وليس في وطن خالد الكركي عُصاة-. فكل مواطن خفير. وكل مواطن مسؤول، وليس هناك مواطنون قُضاة، ولا مواطنون عُتاة!
كتبت الأسبوع الماضي عن الحالة التي عشناها بين “صراع” الإخوان، والحكومة، وقلت: أنا لا أستطيع الوقوف مع كثير من سياسات حكومية، ولا سياسات إخوانية! كما أنني لا أستطيع قول: كل ما يجب بحق الحكومة، أو بحق الإخوان خوفًا من أن يعود الطرفان للصفاء على حسابي!!
ولست أدري كيف يضع كتاب الطرفين
المجتمع على حدّ السيف!!
والوطن على حدّ السيف! ولو أن أحدًا من المثيرين يهمه استقرار الوطن لما وُلِدت هذه الأزمة!
وأقتبس بتصرف ما قاله سمير الحياري عن المتبرعين بالدفاع والهجوم:
إذا أردت أن تخسر قضية وطنية
وتسيء لمن تدافع عنهم، استضف أحد الوجوه البائسة
المستهلكة للدفاع عنها!

(١)

علاقة الإخوان بالدولة

مقالات ذات صلة مفاوضات عمان.. من يفاوض من؟ 2025/04/13

لن أشارك بأي حملة ضد الإخوان، ولي أسباب عديدة لعل أهمها ظروف الشيطنة التي يتعرضون لها. ولكن سأقدم تحليلًا قد لا يقبلونه. لا يرتاح الإخوان إلى القول بأنهم تنعموا بحضن الدولة منذ الخمسينات، وأن الدولة تنعمت بدعم الإخوان الذين وقفوا معها ضدّ الأزمات القومية، واليسارية منذ أربعينات القرن الماضي!
وبالرغم من ذلك، تفاوتت العلاقات بين مدّ وجزْر عبر تاريخ الأردن، إلى أن وصلت شكل الصّدام الحالي! فالدولة كانت ينبوع الإخوان! حتى قبل فترة قصيرة، بل ما زالت هي الداعم الأكبر للإخوان تربويّا، والمصادم له سياسيّا!

(٢)

ينابيع الإخوان
اعتمد الإخوان على ينابيعَ، وروافدَ متعددة، أوصلتهم إلى ما هم عليه من عزّة، ومنَعة، وقوة!
فما هذه الروافدُ، والينابيع؟
الأول؛ هو إطلاق يدِ الإخوان في وزارة التربية منذ الخمسينات،
وزراء موالون، أو منسجمون، أو قابلون، حيث تعاقب على الوزارة
ثلاثة شيوخ، ووزيران منتميان، ووزراء محايدون حتى الثمانينات.
والثاني؛ تمثل بالمناهج الدراسية،
التي كان ممنوعًا لغير الإخوان، أو حاملي ثقافتهم العمل فيها! وتم تحميل الكتب باختلاف موادها: “علوم، تربية اجتماعية، تربية وطنية، لغة عربية، ثقافة إسلامية، رياضيات” بثقافة صديقة للإخوان! حيث تخرجت أجيال منذ الخمسينات، وحتى الآن ملتزمة بهذه الثقافة!
والثالث؛ نشوء العديد من الجمعيات الخيرية، وغير الخيرية، وآلاف المراكز، والمؤسسات الملتزمة بثقافة الإخوان.
والرابع؛ هو حرص الحكومات المتعاقبة على عدم الاصطدام معهم، حتى سيطروا على مِفصل القرار التربوي من المدرسة حتى الوزارة، وصولًا لضبط الرأي العام في المجتمع على إيقاعهم.
ففي سنة١٩٨٢ كان جميع مسؤولي التربية في الوزارة، والمديريات، وحتى المدارس من الإخوان، تنبهت حكومة زيد الرفاعي سنة ١٩٨٥، وأجرت جراحات حاسمة جدّا! كان هذا أول موقف حكومي واجه الإخوان، ولم يتكرر. حيث اختفوا من مراكز القرار، لكن ثقافة الإخوان وأدواتهم ما زالت حتى الآن!
والخامس؛ وهو الأكثر أهمية، هو ذكاء الإخوان والتحامهم بالناس، “وشرعية” الفكر الذي يحملونه جعلتهم في عمق المجتمع وضميره!

(٣)

الواقع الحالي
يمثل الإخوان ضمير غالبية الناس: ثقافيُا، ودينيُا، واجتماعيّا، ومن الطبيعي ، أن يستثمروا ذلك سياسيّا، فقد نجحوا في السيطرة على كل شيء! وها هم وحدهم أصحاب الكلمة المسموعة شعبيّا ومن دون منافس!
قلت: هذا واقع، سواء أرَدنا، أم رفَضنا، ومن يريد أن يؤثر على قوة الإخوان، فليتعامل مع روافدهم، ووقف ينابيعهم، فليس من المعقول دعمهم اجتماعيّا، وثقافيّا، و تربويّا، ومواجهتهم سياسيّا؟؟
طبعًا! أنا لا أحرّض على ذلك! لكن لا يفهم كيف ندعمهم تربويًا ، ونسمي شوارعنا بأسماء رموزهم ونواجههم سياسيًا؟!

(٤)

عبّرت عن موقفي: أنا نظريًا مع الإخوان فيما لا يسرُ الحكومة، ومع الحكومة فيما لا يسرّ الإخوان! مع التزامي: مَن لا يستطيع قول كل ما يجب، فليسكُت أيضًا!
فهمت عليُ؟!!

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية
  • السوداني يوافق لإنشاء مدن سكنية جديدة في محافظة عراقية
  • ياسر قورة: الأحزاب الجديدة سيكون لها دور في انتخابات مجلس النواب القادم
  • وزير الطاقة الأمريكي: متوسط أسعار البترول سيكون أقل من الإدارة السابقة
  • صراع الإخوان والحكومة! أين الوطن؟
  • الإمارات وهولندا تعقدان الجولة الرابعة من المشاورات السياسية
  • بعد خور دليب.. منطقة جديدة في جنوب كردفان تحت سيطرة الجيش السوداني 
  • من الأزمات السياسية إلى الحروب الكبرى... كيف أصبحت عُمان "مسقط رأس" الوساطات الإقليمية؟
  • زيارة البرهان لتركيا- الأبعاد السياسية والاستراتيجية
  • شلقم: ليبيا من بين البلدان التي عانت غياب الخبرة السياسية