جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-19@20:32:26 GMT

حركة شرائية نشطة في "هبطة عبري"

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

حركة شرائية نشطة في 'هبطة عبري'

 

عبري- العُمانية

 

تشهد هبطة عيد الفطر بولاية عبري بمحافظة الظاهرة حركة شرائية نشطة والتي تقام في السوق التقليدي بالولاية ويقع بمحاذاة حصن عبري.

وتتوافد إلى الهبطة أعداد كبيرة من أهالي قرى وبلدات محافظة الظاهرة لشراء المواشي وحاجيات العيد ما يعكس مدى اهتمام الأهالي بالاحتفال بعيد الفطر، فرحةً بإتمام صيام شهر رمضان الفضيل.

وتتنوع المعروضات في هبطة العيد لهذا العام، ومن أبرزها المواشي المحلية والمستوردة من مختلف الأصناف من الأغنام والضأن والأبقار والإبل، حيث يتزاحم مربو الماشية من ولايات عبري وضنك وينقل ومن المحافظات المجاورة من أجل عرض المواشي للبيع من خلال المزايدة على السعر أو كما تسمى محليًّا بـ"المناداة". وإلى جانب شراء المواشي في هبطة العيد، يقصد الأهالي أيضًا شراء المنتجات المحلية التقليدية التي تستخدم ضمن تحضير موائد العيد مثل البهارات والثوم والبصل المحلي، إلى جانب شراء الفواكه والتمور والحلوى العُمانية التي تعد من أساسيات الضيافة العُمانية والتي يسعى الأهالي لانتقاء أجودها من أجل تقديمها للضيوف المهنئين بالعيد. كما تنتعش أيضًا الحركة الشرائية في جانب المصوغات التقليدية كالخناجر والعصي والأسلحة التقليدية والمشغولات النسائية والتي تعد من مظاهر الاحتفال والفرحة بالعيد، ما يضفي طابعًا خاصًّا وجميلًا لزي الرجال العُماني وللأزياء العُمانية بشكل عام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض

كشفت دراسة جديدة عن أنّ تدخين السجائر بنكهة النعناع (المنثول) ليس أفضل من التدخين التقليدي (غير المنثولي) من حيث خطر الوفاة، بل قد يزيد من خطر الوفاة في بعض الحالات خاصة الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت البيانات أن الخطر كان أكبر بين المدخنين الشرهين، والأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر المنثولية.

وأجرى الدراسة باحثون في الجمعية الأميركية للسرطان، ونُشرت في دورية "مكافحة التبغ" (Tobacco Control) في 13 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويوجد المنثول بشكل طبيعي في النعناع ونباتات أخرى، ويمكن أيضا تصنيعه في المختبر. وتمت إضافته لأول مرة إلى التبغ في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20 وفقا لجمعية الرئة الأميركية.

ارتفاع صادم في معدلات الوفاة

استندت الدراسة إلى بيانات مليون مشارك في الولايات المتحدة من دراسة الوقاية من السرطان، التي بدأت في 1982 واستمرت المراقبة لمدة 6 سنوات لتحليل حالات الوفاة جميعها واضعين بعين الاعتبار حال المتوفى من حيث التدخين أو عدمه، وشمل التحليل المدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين، وغير المدخنين. كما تم تحليل تأثير نكهة السجائر وفقا لنوع التبغ الذي تم تدخينه لفترة طويلة، سواء كان منثوليا أو غير منثولي.

إعلان

وأوضحت النتائج أن المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي السجائر المنثولية أو العادية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين، لكن الإقلاع عن التدخين قلّل هذا الخطر بشكل ملحوظ.

وبينما لم تجد الدراسة فرقا واضحا في مخاطر الوفاة بين مدخني السجائر المنثولية والعادية، فإن بعض الفئات كانت أكثر عرضة للخطر مثل مدخني السجائر المنثولية الشرهين (الذين يدخنون 40 سيجارة أو أكثر يوميا). أما الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد تدخينهم للسجائر المنثولية، فقد ظلوا معرضين لخطر وفاة أعلى مقارنة بمن أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر العادية، حيث زادت مخاطر الوفاة لديهم بنسبة 12% من جميع الأسباب (أي الوفاة بسبب أي مرض أو مشكلة صحية)، و16% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و13% بسبب أمراض الشرايين التاجية، و43% بسبب أمراض القلب الأخرى.

دعوات لتشديد القوانين ومكافحة التدخين

تؤكد هذه النتائج أهمية سن قوانين حاسمة لحماية الصحة العامة، واتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار السجائر المنثولية، خاصة مع ارتباطها بزيادة معدلات الوفيات حتى بعد الإقلاع عن التدخين.

وشددت الدكتورة بريتي باندي- المديرة العلمية لأبحاث عوامل الخطر في الجمعية الأميركية للسرطان على هذه المخاطر بقولها: "المنثول في السجائر يمثل تهديدا صحيا واضحا بسبب تأثيره على زيادة التدخين وتقليل الإقلاع عن التدخين".

وأضافت: "مع ظهور هذه الأدلة الجديدة حول ارتفاع مخاطر الوفاة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات تنظيمية صارمة لحظر هذه المنتجات وإنقاذ الأرواح".

وشدد الباحثون على أن الإقلاع عن جميع أنواع السجائر هو الحل الوحيد لحماية الصحة وتقليل خطر الوفاة. حيث أكدت ليزا لاكاس، رئيسة شبكة العمل ضد السرطان التابعة للجمعية الأميركية للسرطان، قائلة: "تُظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الملحّة إلى سياسات شاملة تساعد المدخنين على الإقلاع، وتمنع الشباب من الوقوع في فخ الإدمان. يجب أن يحصل الجميع على دعم مجاني وسهل للوصول إلى برامج الإقلاع عن التدخين عبر الخطوط الساخنة، ومقدمي الرعاية الصحية، والبرامج الحكومية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • اختيار أكاديمية عُمانية عضوا بـ"مجلس التعليم الدولي للتعليم"
  • أكاديمية عُمانية تنضم لعضوية المجلس الأعلى للتعليم الدولي
  • مدن عراقية تغلق أبوابها أمام المواشي وحملة تعفير واسعة في بؤرة القلاعية.. صور
  • واسط تمنع دخول المواشي الى المحافظة
  • أسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الثلاثاء 18 فبراير
  • الأوقاف تنظِّم فعالية جسور للتعريف بالحضارة الإسلامية العُمانية بصلالة
  • السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض
  • الدراما العُمانية ما لها وما عليها
  • رياح شديدة على مكة وأمطار بعسير
  • شوربة العدس بالطريقة التقليدية