فى مساحة لا تتعدى 5 سنتيمترات، ترسم رنا سيد سليمان، 37  عاماً، بيتاً ريفياً صغيراً من مواد بسيطة، يحمل كل تفاصيل الحياة الريفية، وهو الفن المعروف باسم «المصغرات»، تخرجت «رنا» فى كلية التربية النوعية شعبة الإعلام التربوى، تعشق فن المصغرات، الذى بدأت طريقه بالرسم وتشكيل الصلصال، وتميزت عن غيرها بأعمال جذبت انتباه الجميع.

تروى «رنا» بداية اكتشافها لموهبتها: «البداية كانت فى مرحلة الطفولة، كنت برسم وبشكّل بالصلصال، والموضوع اتطور معايا لحد ما أتقنت فن المصغرات»، مضيفة أنها بعد فترة توقفت عن ممارسة هذا الفن ونسيته، ثم عادت إليه «وعدت بنتى بعروسة مصغرة على شكلها، وده رجعنى تانى لممارسة الفن اللى بعدت عنه فترة طويلة». تستخدم «رنا» الخشب وعجينة السيراميك، فى صناعة البيوت الريفية: «بصنع كل حاجة بنفسى وأول مجسم عملته، كان بيت لعريس وعروسة، وكان هدية لبنتى». لقّبها أصدقاؤها وزملاؤها بـ«المصغراتية»، نسبة إلى الفن.

 


قالت رنا سليمان لصدي البلد إنها فنانة محترفة في فن المصغرات، إنها تجسد الواقع من خلال مجسمات صغيرة الحجم بحجم تصميماتها لا يتعدى حجم الـ30 سم، حيث ترفع شعار "كل ما تصفر تحلو"، متابعةً: "لا أستخدم إلا يدي وآلة القَطَر، وبالتالي فأنا منذ صغري نحاتة ولا أستخدم أدوات النحت، وهذه هي الموهبة التي رزقني الله بها".


أضافت بدأت موهبتي منذ نعومة أظفاري وأعجبت تصميماتي المدرسين في المرحلة الابتدائية بعدما شكلت بالصلصال مجسمات متقنة وأنا في سن التاسعة لتبدأ رحلة طويلة من الابداع المستمر مع الفن التشكيلي بصوره وأشكال المختلفة من الطفولة

 


وتابعت فنانة محترفة في فن المصغرات: "أستخدم أنواعا مختلفة من الأخشاب وعينة السيراميك فضلا عن إعادة تدوير المخلفات التي تتقنها، وأعمال تركز على الهوية المصرية واسترجاع تفاصيل الماضي عبر مصغرات الفن التشكيلي من خلال تجسيد البيت بتفاصيله القديمة والأدوات المستخدمة سواء في البيوت والشوارع وغيرها من ملامح الزمن الجميل". 

وأكدت: "شاركت في أول مسابقة للنحت وأنا طالبة بالمرحلة الإعدادية وحصلت على المركز الثالث ضمن عشرات المتسابقين ضمن محافظات مصر المختلفة وتخرجت في كلية التربية النوعية".


وواصلت: "استمرت رحلة رنا سنوات من الاستكشاف والتأمل حتى تخطت أعمالها حدود المحلية لتحجز مكانا إلى أن عرضت أعمالها النحتية في دولة ألمانيا بمتحف متنقل متخصص في عرض الحضارة العربية بمختلف مراحلها برعاية المركز الثقافي العربي بألمانيا".

وأردفت: "نهتم بنقل تفاصيل الصورة ولكن بشكل أصغر، وأهتم بالتعبير عن ثقافتي في الماكيت الذي أعمل عليه، وأبرز فناني هذا المجال في الوطن العربي عبدالرحمن عيد وعمار العزاوي وهما قدوتي وأحاول قدر المستطاع أن أقلدهما وأصل لمستواهما".


وأكملت: "أعمل بخامات كثيرة مثل انواع الخشب المختلفة، وعجين السيراميك التي أشتريها جاهزة أو أعدها في البيت، كما أنني مغرمة بالخزف، ونستخجم تقنيات إعادة التدوير

IMG_20240407_145121 IMG_20240407_145025 IMG_20240407_145013 IMG_20240407_144949 IMG_20240407_144938 IMG_20240407_144927 IMG_20240407_144914 IMG_20240407_144903 IMG_20240407_144851 IMG_20240407_144836 IMG_20240407_144826 IMG_20240407_144815 IMG_20240407_144805 IMG_20240407_144754 IMG_20240407_144745 IMG_20240407_144737 IMG_20240407_144727 IMG_20240407_144715 IMG_20240407_144705 IMG_20240407_144654 IMG_20240407_143919 IMG_20240407_143903 IMG_20240407_143847 IMG_20240407_143826 IMG_20240407_143804 IMG_20240407_143746 IMG_20240407_143734 IMG_20240407_143720 IMG_20240407_143708 IMG_20240407_143651 IMG_20240407_143641 IMG_20240407_143630 IMG_20240407_143619 IMG_20240407_143609 Screenshot_2024-04-07-14-33-14-63 Screenshot_2024-04-07-14-28-43-57 Screenshot_2024-04-07-14-28-40-69 Screenshot_2024-04-07-14-28-37-66 Screenshot_2024-04-07-14-28-35-02 Screenshot_2024-04-07-14-28-31-23 Screenshot_2024-04-07-14-28-28-51

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20240407

إقرأ أيضاً:

"أسماء جلال" حب من طرف واحد.. حكاية غُصَّة القلب التي تكللت بالنجاح الفنِّيّ

أسماء جلال كانوا يحكون لنا في الماضي عن خيال الحب وقصص العشق المستحيل الذي يُتوَّج باثنين يتزوجان وينعم الله عليهم بالذكور والإناث، وتدوم الأفراح بحد تعبير الحكَّاء "تبات ونبات"، إلًّا أنَّنا حين كبرنا اكتشفنا أنَّ للقصة وجهًا آخر، مليء بالانكسار والفتور والصدمات، لا سيَّما إن كان المشاعر تخلو من التبادل، إلَّا أنَّ الماهر في هذا الوجه الآخر يستطيع أن يحوِّل مرارة القصة إلى نهاية لطيفة كبلسم يخفف من الجراح.. هذه قصة صارحت بها جماهيرها النجمة الصاعدة أسماء جلال، خلال أمسية تليفزيونية لطيفة.

المشاعر تخلو من التبادللقاء صريح ومليء بالمشاعر

في لقاء صريح ومليء بالمشاعر، كشفت الفنانة أسماء جلال عن جانب خاص جدًا من حياتها الشخصية، مسلطة الضوء على تجربة حب مريرة عاشتها لعدة سنوات. أوضحت أسماء أنها كانت مغرمة بشخص معين لفترة طويلة، لكن هذا الحب كان من طرف واحد ولم يكتب له النجاح. وأضافت أنها كانت تعلق آمالًا كبيرة على هذا الشخص، إلا أن العلاقة لم تتحقق بالطريقة التي كانت تتمناها، مما ترك أثرًا عميقًا في قلبها.

حب من طرف واحد

خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، تحدثت أسماء بصدق عن مشاعرها وتجربتها مع هذا الحب غير المتبادل. قالت: "وأنا صغيرة، أحببت شخصًا من طرف واحد.. قضيت سنوات عديدة وأنا أحبه، ولكنه لم يكن يرغب فيّ بإرادته". هذه الكلمات البسيطة كانت مليئة بالألم والحنين، وتُظهر مدى تأثرها بهذه التجربة التي لم تستطع تجاوزها بسهولة.

خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي"حب غير متبادل "درس قاسي"

واصلت أسماء حديثها لتشرح كيف أثرت هذه التجربة على نظرتها للحب والعلاقات. أشارت إلى أن هذا الحب غير المتبادل كان درسًا قاسيًا في حياتها، لكنه ساهم في تشكيل شخصيتها الحالية. وبينت أن رفض هذا الشخص لها كان مؤلمًا، ولكنه دفعها إلى إعادة تقييم نفسها وما تريده في شريك حياتها. وأكدت أسماء أن هذه التجربة علمتها الكثير عن الصبر والتحمل، وكيفية التعامل مع مشاعر الحب غير المتبادل.

أموت وأعرف هو فين دلوقتي؟أين من كان حبيبي؟

بعض الأسئلة عن الأشخاص لا تأتي من أجل تقصِّي الأخبار، ولكن على سبيل تحديد مكانتهم البعيدة عنَّا وغُربتهم عن مشهدنا، لتبدو الدهشة عل الوجه، بسؤل:

“كيف كُنَّا نفكِّر بهذه الطريقة؟”

لم تفوت أسماء فرصة الحديث بروح الفكاهة والابتسامة، حيث اختتمت الحديث بلمسة من الدعابة قائلة: "أموت وأعرف هو فين دلوقتي". ضحكتها في هذا اللحظة أضفت جوًا من الخفة على النقاش، وأظهرت جانبها المرح رغم الجرح الذي حملته هذه القصة. 

الكلمات البسيطة عكست قدرتها على المزاح والتعامل بروح إيجابية مع تجاربها الشخصية، مما جعل الجمهور يشعر بالقرب منها ويقدر صدقها وصراحتها، والقصة كاملة كانت خطوة دافع نحو طريق آخر على الصعيد المهني. فأولى المشاعر تكون أكثرها براءة،  فإمَّا أن تتول إلى حب عظيم أو يواصل صاحيها طريقه فيصل إلى نجاح أعظم.

مقالات مشابهة

  • جمهور الفن السابع في المغرب يميل للأفلام الأجنبية
  • "الشباب والرياضة " تطلق أولى فعاليات دوري المعلومات لبرنامج "موهبتي" للنشء
  • "أسماء جلال" حب من طرف واحد.. حكاية غُصَّة القلب التي تكللت بالنجاح الفنِّيّ
  • قوافل إنسانية وطبية بمحافظة الإسماعيلية.. الداخلية تواصل فعاليات مبادرة "كلنا واحد – معك فى كل مكان" (صور)
  • وكيل بوطيب يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل إنهاء أزمة الرخصة الأفريقية
  • فتح باب الالتحاق بالدفعة التاسعة من «مسرع الابتكار»
  • صندوق محمد بن راشد للابتكار يفتح باب الالتحاق بالدفعة التاسعة من برنامج “مسرع الابتكار”
  • روسية تفقد جواز سفرها فتكتشف أنها متزوجة من مصري
  • أول تعليق من توفيق عبد الحميد على تدهور حالته الصحية
  • سليمان الراشدي يكتب سيرة السيد طارق بن تيمور