لبنان ٢٤:
2024-12-25@08:44:53 GMT

المفتي عبد الله: الدفاع عن لبنان همّ وطني جامع

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

المفتي عبد الله: الدفاع عن لبنان همّ وطني جامع

شيعت حركة "أمل" وأهالي بلدة كفركلا بمأتم جماهيري حاشد شهيدها محمد داوود شيت، بحضور ممثل الرئيس نبيه بري مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة "امل" الشيخ حسن عبدالله، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري قي الحركة وقيادة كشافة الرسالة الاسلامية، لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وذوي الشهيد ووفد كبير من مكتب شؤون المرأة في حركة "أمل".



انطلق موكب التشييع الذي تقدمته سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية صباحا من مدينة النبطية وصولا الى نقطة التجمع في كفرتبنيت، حيث شق طريقه باتجاه منطقة الخردلي وصولا الى مدخل بلدة كفركلا، حيث كان بانتظار الجثمان الالاف من أبناء بلدة كفركلا الحدودية ووفود شعبية من مختلف قرى الجنوب، حيث أنزل الجثمان الذي لف بعلم حركة "امل" وحمل على أكف أخوته في أفواج المقاومة اللبنانية وصولا الى المنصة التي سجي عليها الجثمان. ثم أقيمت المراسم الوداعية بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيدان الوطني ونشيد حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية.

بعدها، القى المفتي عبد الله كلمة الحركة، استهلها بالحديث عن الشهداء وأدوارهم في صناعة العزة للامة وفي صون كرامة الوطن، مذكرا بثوابت حركة "امل" حيال مختلف القضايا المتصلة بلبنان "الوطن النهائي لجميع أبنائه".

وجدد المفتي عبد الله التأكيد أن "الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية ليس شأناً أو قضية طائفية أو مذهبية، إنما هو هم وشأن وقضية وطنية جامعة، مؤكدا "وجوب الحوار والتوافق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي".

بعدها، أم المفتي عبدالله الصلاة على الجثمان، ثم ووري في الثرى في جبانة بلدة كفركلا.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بلدة کفرکلا

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.  

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".

وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".

واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".

وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن
  • المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية
  • المكاوي بعد لقائه المفتي دريان: نسعى لتوفير ما أمكن من حاجات الناس وتسيير أمورهم
  • النائب الخازن من دار الفتوى: يجب انتاج رئيس جمهورية في جلسة 9 ك2 وهذا رأي وطني
  • حمدان: جرعة إضافية من التضامن الداخلي تنتشل لبنان من ازماته
  • عمليات نسف كبيرة للعدو في كفركلا
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني