التقي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بقيادات الدعوة بمحافظة الجيزة اليوم الجمعة.

أخبار متعلقة

محافظ الجيزة يتفقد أعمال إصلاح كسر بماسورة مياه بالطالبية

وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد «الكويت» بمدينة ٦ أكتوبر

محافظ الجيزة يكافئ رئيس الوحدة المحلية لقرية الودى بالصف و5 من معاونيه

وأكد محافظ الجيزة، خلال كلمته، أن وزارة الأوقاف تلعب دورًا هامًا من الناحية الدينية وتقوم بدور ملموس في تصحيح المفاهيم ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمح، حيث انتشرت القوافل الدعوية في المدن والقرى، وتلتقي بالمواطنين لتحقيق توعية أكبر وتوجيه رسالة عظيمة وخاصة في ظل الظروف التي تواجهها مصر، إضافة إلى دور الوزارة المجتمعي في توزيع لحوم صكوك الأضاحي والإطعام، مؤكدًا الحرص على وصول هذه المساعدات لمستحقيها بعزة وكرامة انطلاقًا من مسئوليتنا أمام الله تبارك وتعالى.

وفي كلمته أكد وزير الأوقاف أن محافظة الجيزة أنموذج يحتذى به فيما يتعلق بالتعاون مع الأوقاف والتعاون في توزيع لحوم الأضاحي والإطعام على الأسر الأولى بالرعاية، وأن أي عمل لا ينجح إلا بتضافر جميع الجهود لإنجاحه بين جميع مؤسسات الدولة، حيث توجد لجنة ثلاثية بالتنسيق بين وزارة الأوقاف والمحافظة، وبمعرفة مديرية التضامن الاجتماعي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.

وأضاف وزير الأوقاف أن الوزارة تهتم بالمظهر العام اللائق لجميع العاملين وأنه بعد تجربتها في توفير الزي الأزهري للأئمة وتوفير زي الواعظات شرعت الوزارة في توفير زي خاص لعمال المساجد يتم توفيره تدريجيًّا لهم بداية بالمساجد الكبرى وسيتم تعميم ذلك في المحافظات، على أننا نعد الاهتمام بمظهر جميع العاملين بالمساجد بل حرص جميع روادها على لبس أحسن ثيابهم عند الذهاب إلى المسجد من تعظيم شعائر الله.

وأشار إلى ضرورة ترشيد استخدام الكهرباء مع بيان أن الموجة الحارة ليست في مصر وحدها، فالعالم الآن يعاني من ارتفاع درجات الحرارة، وهناك موجة شديدة الحرارة، وواجبنا الترشيد وحسن الاستخدام، مشددًا على عدم تشغيل الكهرباء فوق الحاجة لا في المساجد ولا في غيرها.

وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة ستبدأ في تفعيل 1700 جهاز أذان موحد منهم 100 في مدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، مع مراعاة فروق التوقيت، مع تكثيف الندوات واللقاءات التثقيفية من أجل ترشيد الاستهلاك.

وزير الأوقاف محافظ الجيزة الاذان الموحد صكوك الأضاحي التضامن الاجتماعي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الأوقاف محافظ الجيزة صكوك الأضاحي التضامن الاجتماعي زي النهاردة محافظ الجیزة وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل

شرحبيل الغريب

للمرة الخامسة على التوالي، في غضون أسبوع، تعيد صفّارات الإنذار، التي دوّت في مدينة يافا المحتلة، رسم خريطة فلسطين في وعي المحتل الإسرائيلي، عندما تردد صداها في العمق الإسرائيلي بعد وصول صاروخ “فلسطين 2” فرط صوتي، الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية نصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته في قطاع غزة، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها.
الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، تقطع مسافة تصل إلى 2040 كيلومتراً، وتصل إلى قلب فلسطين المحتلة، في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة، كأول بلد عربي يمتلك هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي يجعل هذه الصواريخ، التي تحمل رأساً متفجراً، تحمل في الوقت ذاته رسائل سياسية وعسكرية، تبعث تأثيراً كبيراً في المشهد الساخن منذ عام وأكثر، في مواجهة حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ساندتها كل قوى محور المقاومة ودوله بأغلى ما تملك، بصورة متوازية أو متفاوتة.
ثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق: لماذا يقف اليمن مع غزة؟ والجواب هنا واضح وضوح الشمس في وضح النهار، لكن البعض يعيش عمى البصر والبصيرة. هي الأخلاق والقيم والمبادئ، وعلى رأسها فلسطين هي البوصلة.. واليمن، كحزب الله في لبنان، وغيره، ساند غزة ووقف معها في وجه الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر، بحق شعب أعزل، ودعماً لمقاومة صامدة عنيدة.
سجل اليمن، كما سجل حزب الله، مواقف محفورة في الذاكرة والوجدان، وكانا صوت فلسطين يوم صمت العالم أجمع، وتخلى عنها القريب والبعيد، فكانا نِعْم السند والحليف، ليؤكد اليمن من جديد أن التهديدات لا تخيفه، وأن معركة إسناد غزة مستمرة وواضحة، وهي ليست خياراً، بل واجب، وأن معركة كسر الهيمنتين الإسرائيلية والأمريكية مستمرة.
ثمة رسائل سياسية وعسكرية متعددة تبعثها صواريخ اليمن، التي باتت تصل إلى العمق الإسرائيلي، وتضرب أهدافها بدقة:
الرسالة الأولى: أفسدت الصواريخ اليمنية فرحة نتنياهو وتبجحه مؤخراً بعد أن خرج بصورة استعراضية بنجاحه في القضاء على قوى ودول في محور المقاومة، وتفكيك ساحات المساندة وجبهاتها بعد انهيار النظام في سوريا، وزعمه نجاح “إسرائيل” في فرض شرق أوسط جديد في المنطقة، يصب في مصلحتها ومصلحة حلفائها في الدرجة الأولى، وادعائه أن حماس بقيت وحيدة يمكن تركيعها على طاولة المفاوضات، وانتزاع ما فشلت في تحقيقه على مدار الأشهر الماضية.
الرسالة الثانية: أثبت اليمن، عبر قواته المسلحة، أنه قادر على توجيه ضربات مركزة من صواريخ فرط صوتية، بعد أن روّج نتنياهو مؤخراً أنه لم يعد هناك صفّارات إنذار تدوي في “إسرائيل”، ويجب أن تعود الحياة في “إسرائيل” إلى طبيعتها، ليعود اليمن ويجدد ويثبت معادلة الإسناد من جديد.
الرسالة الثالثة: سجلت فشلاً جديداً لكل منظومات الدفاع الجوية في “إسرائيل”، ومعها منظومة الدفاع الجوي، “ثريد”، التي وصلت مؤخراً خصيصاً لصد هذا النوع من الصواريخ الباليستية.
الرسالة الرابعة: الإصرار على خيار الإسناد للمقاومة والشعب الفلسطينيَّين في قطاع غزة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار. وهذا الموقف يدلّل على أن اليمن بمنزلة الظهر الذي لا ينكسر، فلم تُخفه الغارات الجوية ولا التهديدات، وهو ماضٍ في إسناد غزة حتى النهاية.

* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: البعثة الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريبا
  • وزير الأوقاف يستقبل محافظ الفيوم بمقر الوزارة بالعاصمة
  • وزير الأوقاف يجتمع بمدير مديرية أوقاف المنوفية بمقر الوزارة بالعاصمة
  • وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة
  • محافظ مطروح يستقبل وزير الشباب والرياضة| صور
  • محافظ الجيزة يكلف بسرعة الإنتهاء من الأعمال الإنشائية لكوبري مزلقان ابو النمرس
  • محافظ الجيزة يكلف بسرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية لكوبري مزلقان أبو النمرس
  • محافظ الجيزة يكلف بسرعة الإنتهاء من الأعمال الإنشائية لكوبري مزلقان أبو النمرس
  • محافظ الأقصر: بحث جميع الطلبات المقدمة لتطوير المنطقة الأزهرية
  • صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل