تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقام نادى قارون الرياضى بالفيوم احتفالية كبرى بمناسبة اعادة تشغيل  قاعات المؤتمرات والحفلات والشاليهات بالنادي بعد تطويرهم، بحضور المستشار محمود عبد التواب مبارك رئيس مجلس إدارة النادي والدكتور عاصم مرسى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم والمهندس سلطان ربيع سلطان المشرف العام على الإنشاءات، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ و أعضاء الجمعية العمومية بالنادي وفوزى الطبلاوى مدير عام النادى.


وقد احيت فرقة الحضرة المصرية هذه الاحتفالية بالاناشيد والاغانى الدينية والتى استمتع بها الحاضرين  وقدم الحفل محمد كمال المسئول الاعلامى بالنادى .
كان قد صدر قرار مديرية  الشباب والرياضة بالفيوم فى يناير الماضى  بتسليم قاعات الحفلات والمؤتمرات والشاليهات  الى النادى وتشغيلهم بادارة ذاتية بعد توقف دام قرابة 4 سنوات . 

وبدأ  مجلس ادارة النادى بالبدء فى تطويرهم وتشمل قاعة المؤتمرات والحفلات فى الدور الارضى والتى تسع 600 فرد وقاعة الدور الثانى وتسع حوالى 700 فرد وحمام السباحة ومنطقة الشاليهات التى تضم 40 غرفة فندقية مجهزة ومطعم وكافيه بالاضافة الى قاعة مفتوحة "ستيشن" تسع لحوالى 400 فرد .
وأكد المستشار محمود عبد التواب رئيس مجلس ادارة النادى خلال الاحتفالية ان اعادة تشغيل هذه المنشات بعد توقف قرابة 4 سنوات هو بمثابة عودة الروح الى جسد النادى ووقف لنزيف اهدار الاموال  بعدم تشغيل هذه القاعات والشاليهات لانها من الموارد الاساسية للنادى .
وأشار الى ان النادى يعانى من نقص الموارد بالرغم من وجود مستحقات 18 مليون جنيه لدى بعض مستأجرى منشأت النادى سواء كانت قيمة ايجارية او تعويضات وقد اقمنا دعاوى قضائية لاسترداد هذه الاموال .
واكد انه تم اجراء عمليات تطوير فى النادى مثل انشاء مركز ثقافى وملعب الاكليرك وانشاء حمامات وتطوير حديقة الاطفال وتوسيعها واقامة حديقة العاب للاطفال وانشاء قاعة مناسبات جديدة وانارة الملعب.

وتابع أنه سيتم مناقشة انشاء حمام سباحة نصف اوليمبى واقامة مشروع استثمارى فى الارض الخاصة بالنادى والمواجهة لقاعة المؤتمرات  وايضا مناقشة اقامة محال تجارية على سور النادى الرئيسى وسرعة الانتهاء من الملعب الرئيسى فى النادى .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نادي قارون الرياضي بالفيوم مديرية الشباب والرياضة بالفيوم محافظة الفيوم الفيوم

إقرأ أيضاً:

5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان

تنقسم ساحة أنظمة التشغيل للحواسيب بين عدة خيارات تعد على أصابع اليد الواحدة، وفي مقدمتهم طبعًا يأتي نظام "ويندوز" و"لينكس" فضلًا عن نظام "ماك" و"كروم أو إس"، ولكن في الزمن الغابر، لم يكن الأمر هكذا.

امتلأت ساحة أنظمة التشغيل في الماضي بالعديد من الخيارات المختلفة والمتنوعة، إذ كان كل شركة تحاول تقديم نموذجها الخاص لأنظمة التشغيل، وهي النماذج التي انصهرت معًا لتخرج لنا الأنظمة الثلاثة الرئيسية الموجودة حاليًا.

ورغم أن العديد من هذه الأنظمة اندثر ولم يعد موجودًا، إلا أن أثرها لم يختفي حتى اليوم، وذلك لأن مزاياها أصبحت متاحة داخل أنظمة التشغيل الأخرى المستمرة معنا حتى اليوم، وفي مشارف عام 2025، يجب أن نتذكر أهم أنظمة التشغيل التي كان النسيان نصيبها.

نظام "مايكروسوفت زينيكس"

يرى البعض أن بداية أنظمة التشغيل الخاصة بشركة "مايكروسوفت" كانت عند نظام "دوس" (Dos) ولكن الحقيقة، أن الشركة قدمت في عام 1980 نظام تشغيل بدائي قبل طرح نظام "دوس" الشهير بأكثر من 3 أعوام، وهذا النظام كان متوفرًا للبيع بشكل منفرد أو كان يباع مع أجهزة "مايكروسوفت المكتبية".

ومثل بقية أنظمة التشغيل الأخرى، فإن "مايكروسوفت" لم تقم ببناء كافة المكتبات المتعلقة بالنظام، بل اعتمدت بدلًا من ذلك على نظام بدائي آخر يدعى "يونكس" وذلك لأن بيل جيتس مؤسس الشركة كان يؤمن بأن هذا النظام سيكون مستقبل أنظمة التشغيل في الحواسيب الذكية.

إعلان

لاحقًا، تعاونت "مايكروسوفت" مع "آي بي إم" من أجل طرح نظام تشغيل جديد لأجهزة الشركة، وهو النظام الذي أصبح لاحقًا يعرف باسم "دوس"، وفي ذلك الوقت، لم تكن "مايكروسوفت" تبيع نظام "زينكس" بشكل منفصل للمستخدمين النهائيين مباشرةً، بل كان يباع للشركات حتى تقوم بتثبيته على حواسيبها، وكانت تكلفة النظام للنسخة الواحدة تبدأ من ألفي دولار وحتى 9 آلاف دولار، وذلك بحسب عدد المستخدمين في كل جهاز.

تمايز "زينكس" عن أنظمة التشغيل المتاحة في ذلك الوقت بقدرته على التعامل مع معالجات 16 بت وقدرته على تشغيل أكثر من تطبيق معًا وتأدية العديد من المهام المتنوعة، ولكنه كان بالطبع يفتقر لوجود واجهة رسومية، ولاحقًا قامت شركة "سانتا كروز" بشراء حقوق نظام التشغيل لتبني عليه نظام التشغيل الخاص بها.

تخلت "مايكروسوفت" عن هذا المشروع في النهاية منتقلةً إلى "دوس" ولاحقًا نظام "أو إس/2" (Os/2) الذي ساهم في ميلاد "ويندوز" كما نعرفه اليوم.

نظام "أوبن سيرفر" (Open Server)

كان هذا النظام يعرف بالكثير من الأسماء المختلفة، بدءًا من "إس سي أو أوبن ديسكتوب" (SCO Open Desktop) وحتى اسم "زينوس أوبن سيرفر" (Xinous Open Server)، وهو نظام تشغيل مغلق طورته شركة "سانتا كروز لأنظمة التشغيل" (Santa Cruz Operation) في عام 1989، واستمر في الصدور حتى عام 2016 قبل أن يتوقف الدعم الخاص به نهائيًا.

في بداية رحلته، اعتمد النظام على مكتبة "يونكس" (Unix) التي تعبر النسخ البدائية لأنظمة "لينكس" الحديثة، ولاحقًا انتقل إلى مكتبة "فري بي إس دي" (FreeBSD) قبل أن يتوقف عن العمل نهائيًا، وفي وقته، كان النظام هو المنافس الأول لأنظمة التشغيل القادمة من "مايكروسوفت" تحت اسم "مايكروسوفت زينيكس" (Microsoft Xenix).

افتقر نظام "سانتا كروز" للعديد من المزايا التي نعتبرها اليوم أساسية في كل نظام تشغيل، بدءًا من دعم معرف الشبكة "آي بي "(IP) وحتى المستوى الرسومي المتطور الموجود في أنظمة "ويندوز"، ولكنه كان من أوائل الأنظمة التي دعمت آليات تسمية الملفات الطويلة والروابط الرمزية، وقد ظل النظام يحصل على التحديثات حتى توقفه نهائيًا.

"أوبن سيرفر" نظام  تشغيل مغلق طورته شركة "سانتا كروز لأنظمة التشغيل (الجزيرة) نظام "أو إس/2"

قبل تسعينات القرن الماضي، كانت "آي بي إم" تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع الحواسيب المنزلية وحواسيب الأعمال المتنوعة، لذا كان لها دور كبير في تحديد مستقبل هذه الصناعة وآليات تعامل المستخدمين معها، ورغم أن حجم "آي بي إم" تراجع كثيرًا في الوقت الحالي إلا آثار قراراتها مازالت تؤثر في الصناعة، وفي مقدمة هذه القرارات، يأتي القرار بطرح نظام "أو إس /2" بالتعاون مع "مايكروسوفت".

إعلان

مع الأسف، لم يكن لهذا النظام الشعبية أو النجاح الكبير الذي حاز عليه نظام "دوس" أو أنظمة "ماك"، وذلك بسبب عدة تحديات برمجية، في مقدمتها كانت المتطلبات المرتفعة التي كانت ضرورية لتشغيل النظام والواجهة الرسومية الخاصة به، ورغم العديد من التحسينات والتحديثات في الفترة بين 1987 عند طرح النظام للمرة الأولى وعام 1994 عندما أصبح النظام قابلًا للاستخدام من قبل المستخدمين المعتادين، كانت "مايكروسوفت" بالفعل تجهز لطرح نظام تشغيل "ويندوز 95" الذي كان أول فرد في عائلة "ويندوز".

بالطبع خسر "أو إس/2" السباق أمام "ويندوز 95″، وقد ساهم ضعف المزايا المتاحة في النظام في اندثاره بشكل كبير، إذ افتقر النظام إلى المزايا المتقدمة باسثتناء واجهة رسومية يمكن التفاعل معها، وهو الأمر الذي قدمته العديد من أنظمة التشغيل الأخرى والمنافسة.

صدرت النسخة النهائية من النظام في عام 2001، وأوقفت "آي بي إم" دعم النظام بشكل كامل في عام 2006 مما أدى إلى اندثار النظام بشكل كامل واختفائه من الساحة.

"آي بي إم" كانت تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع الحواسيب المنزلية وحواسيب الأعمال المتنوعة قبل التسعينات (الجزيرة) نظام تشغيل "جافا أو إس" (JavaOS)

ربما أصبحت "جافا" اليوم لغة برمجة شهيرة يعتمد عليها الكثير من المطورين حول العالم، ولكن في لحظة ما خلال تاريخ الشركة، قامت بطرح نظام تشغيل خاص للحواسيب المكتبية يعتمد بشكل كامل على لغة البرمجة الخاصة بها على غرار جميع أنظمة التشغيل في ذاك الوقت التي كانت تعتمد على لغة "سي" (C ).

طرح نظام التشغيل للمرة الأولى في عام 1996، وقد كانت الشركة تتباهى بأن نظام التشغيل الخاص بها قادر على العمل مع جميع الأجهزة بدءًا من الحواسيب وحتى أجهزة "بيجر" المحمولة، جعل هذا النظام محبوبًا بين مختلف شركات الحواسيب، وقد اعتمدت عليه "آي بي إم" في إحدى الفترات كنظام رئيسي وبديل لأنظمة الحواسيب الخضراء المعتادة الخاصة بها.

إعلان

توقف تطوير نظام التشغيل في عام 1999 بعد أن تخلت عليه الشركة المطورة "صن" (Sun) و"آي بي إم" مع توجيه المستخدمين إلى بيئة تطوير "جافا" وأنظمة التشغيل المستقلة المنافسة لها.

"جافا"  لغة برمجة شهيرة يعتمد عليها الكثير من المطورين حول العالم  وكان هناك (الجزيرة)

 

نظام "ليندوز" (Lindows)

في مطلع الألفية الحالية، كان صراع أنظمة التشغيل في أوجهه بين نظام "ويندوز" ونظام "لينكس"، هذا الصراع كان بين فئتين من المستخدمين، الأولى وهي التي تفضل "ويندوز" لكونه سهل الاستخدام ويمكن تعلمه بسهولة، والثانية كانت تفضل أنظمة "لينكس" التي كانت معقدة ومفتوحة المصدر.

ترك هذا الصراع فئة من المستخدمين في حيرة من أمرهم، وهم من يبحثون عن نظام تشغيل سهل الاستخدام ولكن أقل ثمنًا من أنظمة "ويندوز" التي كان يصل سعرها إلى 130 دولار آنذاك، وقد جاء نظام "ليندوز" كحل لهذه المشكلة.

كان النظام متميزًا في سهولة تثبيته وتشغيله كونه لا يتطلب الكثير من المواصفات والخبرة التقنية، كان تثبيته لا يحتاج إلا 10 دقائق في أقصى حالاته، وكان يقدم تجربة أقرب إلى أنظمة "ويندوز" من "لينكس"، وفي وقت قياسي، انتقل العديد من المستخدمين إلى هذا النظام بشكل كامل تاركين "ويندوز" و"لينكس" خلفهم.

الإقبال الواسع على النظام دفع "مايكروسوفت" لرفع قضية على الشركة المطورة للنظام بسبب تشابه الأسماء مع أنظمة "مايكروسوفت"، ثم قضية أخرى بسبب استخدام واجهة مشابهة لتلك المستخدمة في "ويندوز".

فشلت "مايكروسوفت" في ساحات القضاء الأميركي، ولكن هذا لم يكن كفيلًا لثني بيل غيتس عن مطاردة الشركة في الدول الأوروبية، وقد نجحت الشركة في تقويض استخدام الاسم داخل الدول الأوروبية مما دفع الشركة لتغير اسمها ونظام التشغيل إلى "لينسباير" (Linspire)، وتجدر الإشارة إلى أن "مايكروسوفت" عرضت 20 مليون دولار على الشركة لتنتقل إلى هذا الاسم.

مايزال نظام "لينسباير" موجود حتى يومنا هذا، وقد وصل إلى الجيل الرابع عشر من الإصدارات، كما أن الشركة تقدم نسخة مجانية تمامًا من النظام تحت اسم "فري سباير" (Freespire)، ولكن الإسم التجاري "ليندوز" أصبح ملكًا لشركة "مايكروسوفت" وبالطبع اختفى من كافة الأسواق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لو عايز تجدد رخصة القيادة.. أماكن وحدات المرور فى المولات
  • مواهب نادى الكتابة الإبداعية تفتتح ليالى رمضان بالمركز الثقافي بطنطا
  • قاعة الامتحانات الكُبرى بجامعة الخرطوم بين إعمار البروفيسور أليك بوتَّر وتدمير قوات الدعم السريع
  • السوداني يوجه عرض الكنوز الاثرية في قاعات محصنة
  • 5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان
  • أحمد حسن: مهنة التدريب في مصر مهينة ومحمد صلاح الرمز التاريخي للكرة المصرية
  • السوداني يوافق على تشغيل متحسسات التلوث في العراق
  • السوداني يوجّه بتخصيص قاعات حصينة لحفظ وعرض الكنوز الآثارية العراقية
  • السوداني يوجّه بتخصيص قاعات حصينة لحفظ وعرض الكنوز والآثار المستردة
  • دبي التجاري العالمي يوقع شراكة استراتيجية لإطلاق كيان عالمي رائد في قطاع إدارة المعارض والفعاليات