محافظ الفيوم: رفع درجة التأهب إلى الدرجة القصوى بجميع مديريات الخدمات والوحدات المحلية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الدكتورأحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عن خطة المحافظة استعدادًا لعيد الفطر المبارك، ورفع درجة التأهب إلى الدرجة القصوى، وإلغاء كافة الإجازات، بجميع مديريات الخدمات والوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، مشددًا على تكثيف الحملات على المواقف والطرق والمزارات السياحية والأسواق، والتواجد الميداني لكافة القيادات التنفيذية، لتحقيق الاستجابة السريعة والتعامل الفوري مع مشكلات المواطنين.
وأوضح المحافظ، أنه تم تكليف كل قطاعات المرافق والخدمات على مستوى المحافظة، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستقبال عيد الفطر المبارك، والتأكد من الجاهزية والتأهب إلى الدرجة القصوى والجدية فى العمل واليقظة التامة، للتعامل الفوري مع أي أحداث، والاستجابة بشكل عاجل لشكاوى المواطنين، من خلال غرف العمليات بكل مركز بالتعاون مع غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة.
كما وجه "الأنصاري"، مسئولي مديرية الصحة برفع حالة الطوارئ داخل كافة المستشفيات، والوحدات الصحية على مستوى المحافظة، وزيادة عدد الأطباء بأقسام الاستقبال والطوارئ وخدمات نقل الدم، مع فتح أقسام الاستقبال على مدار الساعة، وإلغاء كافة الإجازات للعاملين فيها، وذلك لاستقبال الحالات المرضية المفاجئة، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفير سيارات الإسعاف بالقرب من أماكن التجمعات، والمتنزهات العامة للتدخل السريع ومواجهة الحالات الطارئة، فضلًا عن تكثيف حملات الرقابة على الأغذية بمختلف المراكز والمدن والتجمعات والحدائق العامة.
وأصدر محافظ الفيوم، تكليفات لرؤساء المدن والوحدات المحلية بالتنسيق مع مسئولي الزراعة، بالمتابعة الميدانية والمرور اليومى لرصد حالات التعدي على الأراضي الزراعية بالتبوير أو التشوين أو البناء، وإزالة المخالفات فور وقوعها بالتعاون مع قوات الشرطة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وكذلك التنسيق مع وحدة المتغيرات المكانية في رصد مخالفات البناء والتعامل الفوري معها.
محافظ الفيوم يكرم الأمهات المثاليات صاحبات قصص الكفاح العامرة بالتضحيات (صور)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم رفع درجة التأهب مديريات الخدمات المحلية الوحدات المحلية عيد الفطر المبارك محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
ليبيا – سلط تقرير تحليلي لموقع “وورلد بوليسي هب” الإخباري الأمريكي الضوء على أهمية نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت في 58 بلدية ليبية.
الانتخابات البلدية: فرصة لمعالجة الأزمة الليبية
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن هذه الانتخابات جاءت في ظل ظروف سياسية معقدة وانقسامات مستمرة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب. ورأى التقرير أن الانتخابات البلدية، رغم تحديات الانقسام الحكومي، تمثل مقدمة قد تعكس أملاً واسع النطاق بين الليبيين لتحقيق اختراق في الجمود السياسي المستمر منذ سنوات.
أهمية ودلالات الانتخابات المحلية
وأوضح التقرير أن هذه الانتخابات تُظهر رغبة ليبية في الحفاظ على استمرارية المؤسسات البلدية، التي تُعتبر الأقرب إلى المواطن والأكثر ارتباطاً بتوفير الخدمات الأساسية، رغم الانقسامات الحادة. ووصف الحدث بأنه يعكس الدور الحيوي للبلديات في التخفيف من تأثير الانقسام السياسي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
التحديات والانقسامات السياسية
وتناول التقرير تأثير الانقسام السياسي على هذه الانتخابات، مشيراً إلى تفاوت الاهتمام والمشاركة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومتين المتنافستين. وأضاف أن نسبة المشاركة في بعض المناطق كانت مرتفعة، ما يعكس استعداد المواطنين لتحسين أوضاعهم المحلية، بينما شهدت مناطق أخرى إحباطاً وضعفاً في المشاركة بسبب نقص الخدمات الأساسية.
رسائل محلية ودولية
وأكد التقرير أن الانتخابات البلدية أرسلت رسائل متعددة، تمثلت محلياً في قدرة الليبيين على تنظيم العمليات الديمقراطية رغم التحديات، ودولياً في إثبات قدرة ليبيا على إدارة الانتخابات كمؤشر إيجابي نحو استقرار سياسي مستقبلي.
تعزيز دور السلطات المحلية
وأشار التقرير إلى أن الانتخابات قد تعزز دور البلديات كجهات فاعلة في تقديم الخدمات وإدارة الأوضاع المحلية، ما يدعم التوجه نحو اللامركزية. لكنه حذّر من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات إذا لم تتم إدارته بحكمة.
تأثيرات إقليمية ودولية
وذكر التقرير أن الانتخابات البلدية تحمل تأثيرات على المستويين الإقليمي والدولي، نظراً لأهمية ليبيا الجيوسياسية. وأوضح أن الدول الداعمة قد تنظر إليها كخطوة إيجابية نحو خفض التصعيد وإعادة بناء الثقة بين الليبيين.
فرص وتحديات مستقبلية
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الانتخابات البلدية ليست حلاً مباشراً للأزمة السياسية، لكنها تمثل فرصة لتعزيز الاستقرار المحلي وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، ما قد يمهد الطريق لاستحقاقات انتخابية رئاسية وتشريعية في المستقبل.
ترجمة المرصد – خاص