نتنياهو: لا وقف للنار في غزة قبل عودة المختطفين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لكنها لن تذعن لمطالب حماس، مشددا على أن لا وقف للنار قبل استعادة الأسرى.
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية اليوم أنه أوضح للمجتمع الدولي أنه "لن يتم وقف إطلاق النار في غزة دون إعادة المختطفين".
وأكد نتنياهو أن "الحرب مستمرة وأن إسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الثمن الذي دفعناه كان مؤلما".
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "استعداده للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة، لكنه شدد على أنه غير مستعد للإذعان لمطالب حماس المبالغ فيها".
يأتي ذلك بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر في ختام اجتماعه الأحد، إيفاد رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى القاهرة، حيث تستأنف مفاوضات وقف النار وإطلاق الأسرى، بمشاركة الوسطاء الدوليين.
وكانت حماس أعلنت السبت أنها سترسل وفدا مفاوضا إلى العاصمة المصرية، للمشاركة في المحادثات مؤكدة عدم تنازلها عن مطالبها.
وفي سياق آخر، حذر مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، اليوم الأحد، من أن السفارات الإسرائيلية "لم تعد آمنة"، بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وقال صفوي: "لم تعد أي من سفارات النظام الصهيوني آمنة"، مذكرا بأن 27 سفارة للنظام أغلقت حتى أمس السبت، بما في ذلك في مصر والأردن والبحرين وتركيا، وفقا لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية.
وتابع مؤكدا أن "جبهة المقاومة جاهزة، كيف سيكون (الرد) علينا أن ننتظر"، لافتا إلى أن "مواجهة هذا النظام الغاشم حق مشروع وقانوني".
وأضاف صفوي أنه "من المدهش أن أمريكا والدول الأخرى الداعمة للنظام المجرم لم تدين جريمة واعتداء الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق إلا يوم أمس السبت، وبطبيعة الحال، أدانت الأمم المتحدة والعديد من الدول والمنظمات هذا الهجوم".
وشدد على أن "إعلان إيران وجبهة المقاومة عن مواقفهما بعد هجوم دمشق، أثار الكثير من الرعب والخوف لدى الصهاينة، لدرجة أن عشرات الآلاف من المستوطنين، خاصة من شمال فلسطين، هربوا من المستوطنات، وهرعوا إلى المحلات التجارية والمتاجر".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي، تمت مساء الاثنين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو وقف للنار غزة عودة المختطفين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سراح الأسرى إطلاق سراح الأسرى القنصلیة الإیرانیة فی الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محيط العاصمة دمشق
شنت مقاتلات إسرائيلية “غارات استهدفت مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف العاصمة السورية دمشق، وبالتزامن سمع دوي انفجارات قوية في العاصمة دمشق”، بحسب ما أفادت وكالة “سانا” السورية.
وشنت إسرائيل ليل الأربعاء الماضي سلسلة غارات واسعة على مدن دمشق وحمص وحماة في سوريا استهدفت منشآت عسكرية.
وأفادت وسائل إعلام سورية محلية بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة بدمشق، وهاجمت طائرات إسرائيلية مطار حماة الواقع في محيط المدينة أكثر من 15 مرة، والمطار قاعدة كانت تابعة للقوات الجوية السورية في عهد النظام السابق، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مطار الـ(T4) العسكري قرب تدمر بريف حمص الشرقي.
وأظهرت صور أقمار صناعية أضرارا جسيمة في مطار “تي فور” العسكري السوري، بعد الضربات الإسرائيلية، وسط تقارير إسرائيلية عن وجود عسكري تركي هناك.
ورصدت صور الأقمار الصناعية الأضرار في مطار الـ(T4) العسكري قرب تدمر بريف حمص الشرقي، وتمثلت بحفر كبيرة على المدرج وأضرار في البنية التحتية الرئيسية، مما جعل المطار غير صالح للاستخدام من قبل طائرات النقل الثقيلة.
وقد استهدفت القوات الإسرائيلية المطار العسكري عدة مرات خلال الأسبوع الماضي، لكن هجوم 2 أبريل كان من بين أعنف الهجمات.
وصرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة “جيروزالم بوست” “بأن الضربة كانت بمثابة رسالة مباشرة إلى تركيا: “لا تنشئوا قاعدة عسكرية في سوريا، ولا تتدخلوا في العمليات الإسرائيلية في المنطقة”، وكشف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك في وقت سابق أن قوات تابعة للجيش التركي دخلت سوريا مع قوافل من الدبابات والمعدات القتالية باتجاه مركزين رئيسيين حمص ودمشق”.
وأضاف الجنرال احتياط إسحاق بريك “أن تركيا تسيطر على المطارات السورية بموافقة النظام”، مشيرا إلى “أن أكبر هذه المطارات هو مطار T4 في حمص وسط سوريا، وذكر أن ذلك يشكل ضربة استراتيجية خطيرة لأمن إسرائيل”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان: سوريا تشهد “تصاعداً مقلقاً”في العنف
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، “إن البلاد تشهد “تصاعداً مقلقاً” في وتيرة عمليات القتل والإعدام الميداني، كاشفاً عن 14حادثة خلال 3 أيام”.
وأوضح أن “عمليات القتل الأخيرة توزّعت بين محافظات: طرطوس وحماة، وحمص، وإدلب، ودمشق، ما يعكس، بحسب المرصد، “اتساع رقعة الفلتان الأمني، وغياب المحاسبة”.
وتم خلال 12 عملية “تصفية” 14 شخصاً بينهم طفل، وشهدت محافظة درعا الجنوبية عمليتي قتل راح ضحيتهما شابان، كما قُتل 3 في حمص وسط البلاد، في حادثة إعدام “طائفي”، بحسب المرصد.
وبحسب المرصد، “لقي شاب في إدلب مصرعه، بينما شهدت حماة عمليتا قتل راح ضحيتها 3 أشخاص بينهم طفل، كذلك شهدت العاصمة دمشق مقتل شخصين، فيما قُتل 3 في مدينة طرطوس الساحلية”.
وتشهد سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، فوضى أمنية في العديد من مدن البلاد، خاصة الساحلية، والتي بلغت ذروتها الشهر الماضي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان “مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من 6 إلى 10 مارس الحالي، وتركز معظمها في محافظات: اللاذقية، وطرطوس، وحماة”.
وقالت الشبكة “إن العمليات الأمنية لم تقتصر على ملاحقة المتورطين مباشرة في هجمات ضد الأمن، بل تحولت إلى مواجهات عنيفة ارتُكبت خلالها انتهاكات جسيمة واسعة النطاق، اتّسم معظمها بطابع انتقامي وطائفي”.
الصليب الأحمر: سوريا تشهد ارتفاعا مأساويا في عدد ضحايا الذخائر المتفجرة
وفي سياق متصل، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضرورة التصدي لتهديد الذخائر المتفجرة في سوريا، حيث لا تزال تشكل الألغام الأرضية والمخلفات المتفجرة للحرب تهديدا قاتلا للمواطنين في البلاد.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ستيفان ساكاليان، في بيان، نقلته وكالة الأنباء السورية، “إن سوريا منذ 8 من شهر ديسمبر الماضي شهدت ارتفاعا مأساويا في عدد الضحايا بسبب الذخائر المتفجرة، فقد تم الإبلاغ عن 748 إصابة بين ذلك التاريخ و25 من مارس الماض”.
وأضاف “أن الألغام والذخائر المتفجرة حصدت أرواح الأطفال أثناء اللعب في درعا وحماة، كما أصيبت النساء أثناء جمع الحطب أو الخردة المعدنية في دير الزور وإدلب، وتعرض المزارعون للإصابات أثناء العمل في أراضيهم في دوما”.
وأكد أن هذا الارتفاع الأخير في عدد الضحايا يرتبط بالتطورات التي شهدتها سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، وأشار إلى أنه “مع تزايد أعداد النازحين العائدين إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر الماضي، بدأ العديد من المواطنين دون علمهم، دخول مناطق خطرة بعد سنوات من النزوح”.
ونوه ساكاليان “بأن أكثر من نصف سكان سوريا يواجهون مخاطر مميتة يوميا، ويُعد الأطفال الأكثر عرضة للخطر، حيث إن واحداً من كل ثلاث ضحايا للذخائر المتفجرة هو طفل”.
وشدد ساكاليان على “ضرورة تسليط الضوء على خطورة الوضع وتوسيع نطاق التوعية بالمخاطر، وتعزيز سبل العيش الآمنة وزيادة جهود إزالة الألغام، لمنع المزيد من المآسي وتوفير الموارد المالية والمعدات لإزالة الذخائر غير المنفجرة وتوعية المجتمعات بكيفية حماية أنفسهم”.
ويأتي هذا البيان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة في 4 أبريل من كل عام، وفق قرار الجمعية العامة الصادر بتاريخ الـ8 من ديسمبر لعام 2005.
الرئاسة السورية تنفي تعيين مؤيد غزلان نائبا للشرع
نفى المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العربية السورية صحة الأخبار التي يتم تداولها حول تعيين مؤيد غزلان نائبا للرئيس السوري أحمد الشرع، وفق ما أفادت “الوطن السورية”.
ورجحت وسائل الإعلام السورية تعيين مؤيد غزلان لمنصب نائب رئيس الجمهورية السورية، واسمه الحقيقي مؤيد هايل القبلاوي، ويعرف بـ”مؤيد غزلان” نسبة إلى عائلة والدته عفاف غزلان، وشغل القبلاوي منصب منسق عام اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وكان مقربا من الشرع في مدينة إدلب.