توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي قبل بدء مفاوضات الهدنة في مصر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قرر المجلس الحربي الإسرائيلي، الأحد، توسيع صلاحيات الوفد، الذي سيشارك في أحدث جولة من المفاوضات في القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الصراع في غزة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وقال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية: "وفد إسرائيلي يحصل على موافقة للمشاركة في محادثات الهدنة".
وسيتوجه رئيسا الموساد والشاباك إلى العاصمة المصرية خلال الساعات المقبلة، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة.
وستعقد محادثات القاهرة بمشاركة رئيس الاستخبارات الأميركية ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري والوفد الإسرائيلي.
كما أعلنت حركة حماس مشاركة وفدِها برئاسة خليل الحية، وشددت في الوقت نفسه على تمسكها بموقفها المعلن في الرابع عشر من الشهر الماضي، الذي بني على 4 شروط، هي: وقف دائم لإطلاق النار - انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة - إدخال المساعدات إلى كافة مناطق القطاع - السماح بعودة النازحين إلى منازلهم.
من جهته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، على أن "لا هدنة في غزة دون إطلاق سراح الرهائن".
وقال إنه "على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب المبالغ فيها من حماس"، التي تدير قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهدنة الموساد محادثات القاهرة حركة حماس بنيامين نتنياهو الرهائن قطاع غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين مجلس الحرب الموساد الشاباك غزة الهدنة الموساد محادثات القاهرة حركة حماس بنيامين نتنياهو الرهائن قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وألكسندر شالينبرج مستشار النمسا، أحد مؤشرات التقدير الدولي الكبير للدور المصري في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أنّ الجميع يعلم أنّ الهدنة لم يتم التوصل إليها لولا الجهود المتتالية التي بذلتها مصر على مدى أكثر من 15 شهرا منذ اندلاع الأزمة.
محاولات مصر في التوصل لهدنة بغزة هدف راسخوأضاف السعيد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ محاولات التوصل إلى هدنة ووقف الحرب بقطاع غزة كان هدفا مصريا راسخا، حيث لم تتزحزح القاهرة عن المطالبة به والتحرك من أجل إنفاذه، مشيرا إلى أنّ الهدنة الوحيدة التي شهدها القطاع قبل إقرار الهدنة الأخيرة كانت في نوفمبر عام 2023 بوساطة مصرية وجهد مصري فعّال.
نجاح الهدنة رغم محاولة العرقلة والتعطيلوتابع: «مصر دائما تواصل سعيها من أجل إقرار الهدنة رغم كل محاولات العرقلة والتعطيل والتنصل الإسرائيلية، لكن الصبر المصري والاحترافية المصرية كانا الوسيلة الفعالة من أجل التوصل إلى هذه الهدنة، والآن بدأت مرحلة جديدة من الدعم المصري المتواصل واللامتناهي للأشقاء في قطاع غزة».