الدفاع الروسية: تحييد 935 جنديًا أوكرانيا وتدمير مستودع للقوارب المسيرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الأحد، أن قواتها كبدت الجيش الأوكراني خسائر بشرية تقدر بنحو 935 جنديا خلال اليوم الماضي، ودمرت مستودعا للقوارب المسيرة أجنبية الصنع.
وفي ما يلي أبرز ما تضمنه تقرير الدفاع الروسية:صد هجومين مضادين على محور كوبيانسك، خسائر القوات الأوكرانية تبلغ نحو 30 عسكريا
صد 9 هجمات مضادة على محور دونيتسك، وخسائر العدو تصل إلى نحو 370 جنديا
على محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" وضعها على طول الخط الأمامي، كما صدت 11 هجوما مضادا للعدو، الذي خسر ما مجموعه نحو 375 جنديا
على محور جنوب دونيتسك حسنت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" وضعها التكتيكي وكبد العدو خسائر تصل إلى 135 دنديا
على محور خيرسون بلغت الخسائر الأوكرانية أكثر من 25 عسكريا
تدمير مستودع يحتوي على قوارب مسيرة تسلمتها أوكرانيا من دول "الناتو"، ومنصتي إطلاق لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300"، ورادار للكشف عن الأهداف الجوية وتتبعها من طراز "بي-18"
إصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 107 مناطق
إسقاط 293 طارئة أوكرانية بدون طيار و4 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و"أوراغان"
وفي سياق آخر، أعلن أوليغ ريازانتسيف، المدير العام للشركة القابضة "المجمعات عالية الدقة" (جزء من" روستيخ")، أنه تم استخدام نظام الدفاع الجوي البحري "بانتسير-إم" لأول مرة في منطقة العملية الخاصة.
وقال ريازانتسيف على الهواء في برنامج الاستخدام العسكري على قناة "زفيزدأ": "أصابت السفينة صواريخ "ستورم شادو"، أثناء قيامها بمهمة قتالية. وهذا يعني أنه يمكننا التحدث عن أول استخدام فعال وناجح للنظام "بانتسير-إم"".
وفقًا للبيانات المفتوحة، فإن سفينة الصواريخ الصغيرة "تسيكلون" من مشروع 22800، هي السفينة الوحيدة لأسطول البحر الأسود المزودة بمظام "بانتسير-إم"
ستورم شادو: هو صاروخ كروز يتم إطلاقه من الجو، من الطائرات. مدى التدمير من 250 إلى 560 كيلومترًا حسب التعديل. تم تطويره بشكل مشترك في فرنسا والمملكة المتحدة (في فرنسا كان يسمى "سكالب" وتم إنتاجه بواسطة شركة MBDA). تستخدم القوات المسلحة الأوكرانية "ستورم شادو" بنشاط منذ العام الماضي، بما في ذلك لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم.
أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية الفريق ميكولا أوليشوك، اليوم الأحد أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع طائرات شاهد-131/136 بدون طيار البالغ عددها 17 طائرة والتي استخدمتها روسيا لمهاجمة أوكرانيا الليلة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية عن أوليشوك قوله - في بيان له - "إنه في الليلة الماضية، ضرب الروس أوكرانيا بصاروخ جوي موجه من طراز Kh-31 تم إطلاقه من منطقة لوهانسك، وصاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم، تم إطلاقه من شبه جزيرة القرم، و17 طائرة بدون طيار من طراز شاهد-131/136 من كيب تشودا في شبه جزيرة القرم".
واستخدمت أوكرانيا طائرات ووحدات صواريخ مضادة للطائرات ومجموعات إطفاء متنقلة وأصول حرب إلكترونية لصد الهجوم الجوي.
وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك بجنوب أوكرانيا سيرهي ليساك صباح اليوم أن الجيش الروسي قصف بلدة مارهانيت في منطقة نيكوبول التابعة للإقليم الليلة الماضية.
ونقلت (يوكرينفورم) عن ليساك قوله - في تصريح له - "إنه يجرى التحقيق في تبعات القصف. ففي الليلة الماضية، تم إسقاط 11 طائرة روسية بدون طيار من طراز "شاهد" فوق إقليم دنيبروبتروفسك واثنتان في منطقتي كريفي ريه ودنيبرو و7 طائرات أخرى في منطقة كاميانسكي. هذا ما أفادت به قوات الدفاع الجنوبي في وقت سابق".
وأضاف المسئول الأوكراني أن العديد من المباني والسيارات تضررت بسبب تساقط الحطام في بلدة كاميانسكي. وفي المساء، كان الصوت عاليا في إحدى بلدات مجتمع بيتريكيفكا؛ حيث دمرت شظايا صاروخ روسي منزلين وسيارتين وخط كهرباء.
كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الأحد، بأن كييف مستعدة لتلقي المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية عبر ديون جديدة.
ونقلت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" خلال مقابلة خاصة مع الرئيس فلاديمير زيلينسكي قال فيها "جاء أحد أعضاء مجلس الشيوخ مؤخرًا وقال هل توافق على قرض مال؟ وما هي الخيارات المتاحة؟"، مضيفا بالقول: "حسنًا، إذا أخبروك أن المال هو أموال قرض أو أنك لن تحصل عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية جنديا أوكرانيا وتدمير مستودع للقوارب المسيرة وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني اللیلة الماضیة بدون طیار على محور من طراز
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظي فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، باهتمام بالغ في جميع أنحاء العالم ولا سيما وأن الفترة الماضية شهدت صراعات ملتهبة في مناطق متفرقة في الساحة العالمية ولعل أبرزها ما شهده الشرق الأوسط من حرب إبادة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى جانب الحرب المشتعلة منذ فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع بحسب الخبراء والمحللين أن يستهل دونالد ترامب فترة الرئاسية الجديدة في مطلع عام 2025، بإيجاد حلول سريعة لهاتين الأزمتين.
ففي غزة من المنتظر أن أن يعمل ترامب على وقف إطلاق النار سريعا مع دعمه لجهود إسرائيل "لتدمير" حماس، لكنه ينتقد أيضًا بعض التكتيكات الإسرائيلية، ويقول إن إسرائيل يجب أن تنهي المهمة بسرعة وتعود إلى السلام.
كما دعا ترامب إلى تعامل أكثر عدوانية على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، وأشاد بجهود الشرطة لإخلاء المخيمات، كما يقترح أيضا إلغاء تأشيرات الطلاب لأولئك الذين يتبنون آراء معادية للسامية أو معادية لأميركا.
وبحسب تصريحات “ترامب” في الفترة الأخيرة لن يعارض انتصارا عسكريا إسرائيليا في غزة ولم يستبعد شكلا من أشكال الحكم الإسرائيلي أو الاحتلال للقطاع، كما يردد باستمرار أنه “صانع سلام”، وقد قال إنه “سيحقق السلام في الشرق الأوسط قريباً”.
وخلال حملته، قال “ترامب” إن الوقت قد حان “للعودة إلى السلام والتوقف عن قتل الناس”، لكن ورد أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أفعل ما عليك فعله”.
وتعهد الرئيس المنتخب أيضاً بتوسيع “اتفاقيات أبراهام” التي عُقدت عام 2020، وأدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، ولكن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تسببت في تهميش الفلسطينيين، وساهمت في الأزمة الحالية غير المسبوقة.
ورداً على ذلك، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن فوز المرشح الجمهوري “يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات”.
وأضاف أبو زهري، بحسب رويترز، أن خسارة الحزب الديمقراطي هو الثمن الطبيعي لمواقف قيادتهم الإجرامية تجاه غزة، داعياً ترامب إلى “الاستفادة من أخطاء” الرئيس جو بايدن.
ومن ناحيته، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنها “أعظم عودة في التاريخ”، وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فحسب تصريحات ترامب السابقة، تعهد بإنهاء الحرب التي اشتعلت منذ نحو 3 سنوات بأقصى سرعة وتفسر أوكرانيا ذلك على أنه يعني أنه قد يحاول استخدام قطع محتمل للمساعدات العسكرية الأمريكية كوسيلة لإجبار أوكرانيا على اتخاذ قرار بشروط مواتية للغاية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد خلال حملاته الانتخابية، أنه سينهي الدعم العسكري والمالي الضخم الذي تتلقاه كييف من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه قد يحاول إبرام صفقة مع موسكو بشأن أوكرانيا.
كما اتهم “ترامب” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع على وجه الأرض”؛ لحصوله من واشنطن على عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة وغيرها من المساعدات.
ولكن، في حين أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيتغير بلا شك تحت إدارة ترامب، الا إن هذا لا يعني استسلام كييف لموسكو بالكامل، فالرئيس المنتخب - الذي يصور نفسه بوصفه صانع الصفقات المميزة - لن يرغب في تحمل المسؤولية عن الهزيمة النهائية لأوكرانيا أمام روسيا.
يذكر أن دونالد ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، صباح الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وتابع: "حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل".
وقال ترامب: " حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء "الرئيس المنتخب" دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.
وقال جونسون: "دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأمريكي لفترة مثل هذه الفترة".