قال الشيخ تامر أبوالعينين الواعظ بمنطقة وعظ البحيرة، لقد انتهى شهر رمضان كأي شيء ينتهي، وإن العاقل الفطن هو الذي يجعل رحيله من الدنيا دائما وأبدا نصب عينيه، وأن يعلم يقينا أن موته هو البداية وليس النهاية، محذرا أن يرجع المرء إلى الضلالة بعد أن ذاق حلاوة الطاعة في أيام وليالي مليئة بالصوم والصلاة والذكر وقراءة القرآن والتصدق وشتى ألوان الطاعات، احذر أن تنتكس بعد رمضان، ناصحا ألا يكون المسلم كمن قال الله فيهم (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا).

وأوضح الشيخ صابر محمد السعيد الباحث بالجامع الأزهر الشريف، كان السلف الصالح يدعون الله -عز وجل- ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعون الله -عز وجل- أيضا ستة أشهر بعد رمضان ان يتقبله الله منهم، فغدا توفى النفوس ما كسبت ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم وإن أساؤوا فبئس ما صنعوا، لافتا أن من أشد الخسران؛ أن ينتهي رمضان ولا يغفر الله -عز وجل- للمرء، فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملتقى الظهر بالجامع الأزهر ماذا بعد رمضان المسلمين دوام الطاعات

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يعقد المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة ابتعاث شهر رمضان

عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المقابلات الشخصية لوعاظ الأزهر الشريف كمرحلة أخيرة لاختيار المتقدمين لمسابقة ابتعاث شهر رمضان المبارك، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن لجنة المقابلات الشخصية ركزت على عدة أمور لازمة لمبعوثي الأزهر الشريف لتمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم، أهمها الثقافة العامة والسمات الشخصية، فضلًا عن التحصيل العلمي والمعرفي لديهم، وقدرتهم على التعامل مع الثقافات المختلفة والمواقف المتنوعة، مضيفا أن الدور المهم الذي يقع عليهم يأتي في إطار الدور العالمي للمؤسسة الأزهرية بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن المقابلات الشخصية تأتي كمرحلة ثالثة بعد الاختبارات التحريرية والشفوية؛ لضمان الشفافية الكاملة في اختيار أفضل المتقدمين من وعاظ الأزهر الشريف، موضحًا أن الاهتمام بإجراء مراحل متعددة لاختيار مبعوثي الأزهر إلى العالم، يأتي انطلاقًا من أن مبعوث الأزهر الشريف لابد وأن يكون على قدر عالٍ من المعرفة، حيث يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.

مقالات مشابهة

  • حفل إنشاد ضخم بجامعة الأزهر خلال شهر رمضان المقبل
  • محمود التهامي.. وزير الثقافة يعلن إقامة حفل إنشاد ضخم بجامعة الأزهر رمضان 2025
  • هل المسلم على ملة إبراهيم عليه السلام.. الشيخ خالد الجندي يجيب (فيديو)
  • الإفتاء: إعطاء الصدقات لغير المسلمين من قبيل التعاون والاستباق في الخير
  • أهم عبادة في شهر رجب.. داوم عليها وسترى العجب بحياتك كلها
  • بتخفيضات 35%.. محافظ كفر الشيخ: سوق اليوم الواحد بدسوق مستمرة حتى رمضان
  • اتمسكت بتغش فقفزت من النافذة.. ماذا حدث داخل جامعة الأزهر بالزقازيق؟
  • البحوث الإسلامية يعقد المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة ابتعاث شهر رمضان
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الإيمان بالتوراة والإنجيل من أركان عقيدتنا
  • وكيل الأزهر: نفخر بأن نسب أسرة الإمام الطيب ينتهي إلى رسول الله