سيناريو الكبار يفتح باب الثأر لريال مدريد من السيتي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتجه الأنظار صوب ملعب سانتياجو برنابيو، يوم الثلاثاء المقبل، لمتابعة القمة المرتقبة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفريق الملكي، تأهل لهذا الدور بتجاوزه عقبة لايبزيج، فيما أطاح المان سيتي بفريق كوبنهاجن من دور الـ16.
ويتجدد اللقاء بين الريال و السيتي للموسم الثالث تواليًا في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال.
موعد للانتقام
يطمح رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الانتقام من حامل اللقب بعد الهزيمة القاسية التي تعرضوا لها على يده في نصف النهائي الموسم الماضي.
وشهدت مباراة الذهاب في البرنابيو تعادل الفريقين (1-1)، لكن جولة الإياب شهدت سقوط الميرينجي برباعية دون رد في ملعب الاتحاد، ليشق السيتي طريقه نحو النهائي، ثم الفوز باللقب.
وبشكل عام، تصب المواجهات المباشرة في صالح السيتزنز بعدما التقى الفريقان في 10 مباريات.
ونجح بطل إنجلترا في الخروج منتصرا 4 مرات مقابل 3 للريال، بينما حسم التعادل 3 صدامات أخرى.
وعلى مستوى الأهداف، يتفوق مانشستر سيتي بتسجيله 17 هدفًا في شباك العملاق الإسباني، الذي أحرز من جانبه 14 هدفًا.
طريق الثأر
رغم الضربة الموجعة التي تعرض لها ريال مدريد على يد الفريق السماوي في آخر صدام بينهما، إلا أن الموسم الحالي يمهد الطريق نحو ثأر رفاق فينيسيوس جونيور.
وشهد الموسم تراجعًا في مستوى ونتائج السيتي ضد الكبار على المستوى المحلي، في الدوري الإنجليزي.
وخاضت كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا 9 مواجهات ضد كبار البريميرليج، لم تحقق الفوز سوى في مناسبتين، كانتا أمام مانشستر يونايتد.
دون ذلك، غابت الانتصارات عن المان سيتي في 7 صدامات أخرى أمام آرسنال، وتشيلسي، وليفربول، بعدما واجه كل منهم مرتين، وكذلك أمام توتنهام هوتسبير.
وساد التعادل في 6 من تلك المواجهات، فيما تعرض السيتي للخسارة في مباراة ضد آرسنال بالدور الأول.
هذه النتائج المهتزة ضد كبار البريميرليج تفتح باب ريال مدريد للضرب بكل ما أوتي من قوة، للخروج منتصرًا في موقعة البرنابيو، وبنتيجة مريحة قبل جولة الإياب.
المصدر: سبورت
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة بلا حلول.. ريال مدريد يتعرض لضربات موجعة في لحظة حاسمة من الموسم
إسبانيا – يمر ريال مدريد بواحدة من أصعب فتراته في الموسم الحالي بعد أن تعرض لسلسلة من الضربات القوية خلال أسبوع واحد، تركت الفريق بلا حلول حقيقية لمواصلة المنافسة حتى نهاية الدوري الإسباني.
وتعرض المدافع النمساوي ديفيد ألابا لإصابة جديدة في الركبة اليسرى، حيث كشف النادي الملكي في بيان رسمي مساء أمس الثلاثاء، أن اللاعب يعاني من “تمزق في الغضروف الداخلي”، ليغيب على الأرجح عن ما تبقى من مباريات الموسم المحلي.
وكان نفس اليوم حاملا لأنباء سيئة أخرى لريال مدريد، مع إعلان غياب المدافع الفرنسي فيرلان ميندي بداعي تمزق في العضلة الخلفية، بينما خضع زميله المدافع الألماني أنطونيو روديغر لجراحة دقيقة لعلاج تمزق جزئي في الغضروف الخارجي لساقه اليسرى.
وبذلك، يفقد ريال مدريد ثلاثة من مدافعيه الأساسيين في الأسابيع الأخيرة من موسم ماراثوني، علما بأن المدافع الآخر البرازيلي إيدير ميليتاو يغيب منذ بداية الموسم الحالي بسبب إصابة في الرباط الصليبي.
وفي تطور مواز، تعرض لاعب الوسط إدوارد كامافينغا، الذي كان يستدعى أحيانا لسد الثغرات الدفاعية، لإصابة عضلية قوية، ما جعل الموقف أكثر تعقيدا بالنسبة للمدرب كارلو أنشيلوتي.
ويتوقع أن يغيب الرباعي (ألابا، روديغر، ميندي، وكامافينغا) عن باقي مباريات “الليغا”، فيما لا يزال مستقبلهم غير واضح حول مشاركتهم في كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة منتصف يونيو المقبل.
المشكلة الآن أصبحت واضحة للعيان، حيث يفتقر خط دفاع ريال مدريد إلى الخيارات الجاهزة.
فمع غياب إيدير ميليتاو منذ بداية الموسم وغياب باقي الأسماء الكبرى، لم يعد أمام أنشيلوتي سوى لاعبين مثل راؤول أسينسيو وخيسوس فاييخو وأوريلين تشواميني لتشكيل دفاع قادر على تحمل المسؤولية في مواجهات صعبة.
ويحتل ريال مدريد حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني، متأخرا بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، مع خمس مباريات متبقية من عمر المسابقة.
المصدر: RT