تثمينا لمخرجات الاجتماع الذي عقد بمقر ولاية مراكش آسفي، يوم الجمعة 5 أبريل 2024، حول موضوع خلق منطقة الأنشطة الاقتصادية التي ستضم وحدات صناعية مهيكلة، قام فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، بمعية الوفد المرافق له المكون من المنتخبين ومدراء ورؤساء المصالح المعنية، زوال يوم السبت 6 أبريل 2024، بجولة ميدانية لتفقد واختيار مواقع مناطق الأنشطة الاقتصادية بكل من منطقة المحاميد وجماعتي سعادة وحربيل.

تمت خلال هذه الجولة، زيارة مواقع بمقاطعة المحاميد بغية اختيار الموقع المؤهل لاستقبال مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية التي ستضم وحدات صناعية متكاملة تحترم شروط السلامة ومجهزة لاستقبال هذا النوع من الأنشطة والمزمع تشييدها على مساحة تقدر بحوالي 20 هكتار.

كما تمت زيارة موقع بجماعة سعادة لاختيار أماكن لتخزين قطع الغيار المستعملة التي تدخل ضمن أشغال مشروع إعادة تهيئة منطقة سيدي غانم، حيث أعطى السيد الوالي تعليماته بتوفير الماء والكهرباء والتجهيزات اللازمة وكذا مركز للتدخل السريع في إطار إعادة تهيئة المنطقة الصناعية بالجماعة ذاتها.

وفي سياق آخر، زار الوالي والوفد المرافق له، موقع بجماعة حربيل تامنصورت الذي سيحتضن أول مشروع منطقة لوجيستية بجهة مراكش-آسفي حيث تقدر مساحته الإجمالية ب 165 هكتار، إذ يندرج هذا المشروع ضمن برنامج تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الأنشطة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي. 

ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة. 

تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه. 

ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.

وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة. 

وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية. 

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها. 

وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.

مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تقرر إعادة إعمار منازل سنجار بتعاون ألمانيا
  • «اللجنة الاستشارية» تختتم اجتماعاتها.. مناقشة تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات
  • أمن مراكش يلقي القبض على جزائري يبيع المخدرات للسياح بساحة جامع الفنا.
  • رئيس الوزراء يستعرض خطة إقامة مشروع لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • 4 حالات لإلغاء تصاريح الأنشطة الاقتصادية بالمحميات الطبيعية
  • أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
  • وكيل أوقاف الفيوم يوجّه بتفعيل الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية
  • بعد أزمة حنكوراب.. شروط ممارسة الأنشطة الاقتصادية داخل المحميات الطبيعية