الأوقاف توزع 56 طن سلع غذائية من صكوك الإطعام خلال يومين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قامت وزارة الأوقاف المصرية في خلال يومي السبت والأحد 6 و7 أبريل 2024م تسليم 56 طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام بمحافظات المنوفية والقليوبية والقاهرة والإسماعيلية والبحيرة والشرقية والغربية والوادي الجديد وبور سعيد وكفر الشيخ ودمياط؛ لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بهذه المحافظات، وذلك في إطار دورها المجتمعي ورسالتها في خدمة المجتمع والوفاء بواجبها تجاه الأسر الأولى بالرعاية، من خلال اللجنة المشكلة من الأوقاف والمحافظة والتضامن الاجتماعي.
وتم ذلك بواقع 2 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف المنوفية و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف القليوبية و12 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف القاهرة و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف الإسماعيلية و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف البحيرة و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف الشرقية و10 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف الغربية و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف الوادي الجديد و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف بور سعيد و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف كفر الشيخ و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف دمياط.
جدير بالذكر أنه قد تم تسليم المديريات الإقليمية 230 طن سلع غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية من خلال اللجنة المشكلة من الأوقاف والمحافظة والتضامن الاجتماعي، وجار تسليم 66 طن سلع غذائية للمديريات الإقليمية.
علمًا بأن صكوك الإطعام تجزئ من الزكاة والكفارات والنذور وصدقة الفطر وإفطار صائم، ومتوفرة بجميع المديريات والمساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، أو اتصل أو أرسل رسالة على الأرقام التالية: (01015711280 ــ 01552563217)، يصلك مندوب الأوقاف حيث كنت.
أو عبر الحسابات التالية:
البنك المركزي حساب رقم: 2 / 22222 / 450 /9
بنك مصر حساب رقم: 1400001009999999
البنك الأهلي حساب رقم: 0013070465285400014
البنك الزراعي المصري حساب رقم: 919002000155711006
أو من خلال خدمة فوري دهب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف سلع غذائية مشروع صكوك الإطعام الأسر الأولى بالرعاية مديرية أوقاف حساب رقم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ومديرية أوقاف الفيوم، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سيد علي حسن قارئا ومبتهلًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع".
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الخوف من الله (عز وجل) طريق السالكين والعارفين والواصلين، وهؤلاء هم أولياؤه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، حيث يقول سيحانه : ” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “،فالأولياء أخص صفاتهم التقوى التي هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، فالمؤمنون خاشعون وجلون أرقاء القلوب ليسوا غلاظًا ولا قساة، حيث يقول الحق سبحانه: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ “.
العلماء: الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى
وأشار العلماء إلى أن الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى، وهو الحصن الواقي من الزلل، فمن خاف الله (عز وجل) لا يمكن أن يقدم على قتل النفس التي حرم الله، ولا يزني ولا يسرق، ولا يغش، ولا يكذب، ولا يخون، حيث يتحدث القرآن الكريم عن صفات عباد الرحمن فيذكر منها: “وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً *وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً ”، ومن ثم فإنه يجب على الإنسان أن يراقب الله تعالى حق المراقبة في السر والعلن، في الرضا والغضب، في الصديق والعدو، في الصحة والمرض، في السعة والضيق , فهو سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى , حيث يقول (عز وجل): ” وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى”، ويقول سبحانه: ” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”.