استئناف مفاوضات الهدنة في غزة في ظروف معقدة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تُستأنف اليوم الأحد، في القاهرة المفاوضات الهادفة لإبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتجري المفاوضات بمشاركة مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر ومصر وحركة حماس و إسرائيل، سيبحثون اتفاقا يتيح وقف القتال لإدخال مزيد من المساعدات، والإفراج عن رهائن إسرائيليين في القطاع، مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكدت قناة “القاهرة الإخبارية” أنّ المباحثات سيشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي ايه” وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ويمثّل الجانب المصري رئيس المخابرات العامة عباس كامل.
وأعلنت حماس أن وفداً برئاسة القيادي خليل الحيّة سيتوجه اليوم الى القاهرة استجابة لدعوة مصرية.
وذكّرت الحركة أن مطالبها لتحقيق الهدنة “تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة، مؤكدة أن هذه مطالب طبيعية لا تنازل عنها.
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ أمس السبت إن الجيش يبذل جهودا لإعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة حيث يخوض “حربا دامية وصعبة”.
وجاءت تصريحات هرتزوغ بعيد إعلان الجيش أنه عثر على جثة الرهينة إلعاد كتسير الذي “قتل بحسب معلومات خلال أسره لدى منظمة الجهاد الإسلامي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل اتفاق هدنة حركة حماس مفاوضات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحًا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
وأضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استغلال حماس في السلطة يتم اتخاذها كحجة يتم استغلالها من جانب اسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف جائت خرق الهدنة وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العكسرية في قطاع غزة .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك مايسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.