5 نصائح للحصول على نظام غذائي أفضل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تتباين نتائج الأنظمة الغذائية المختلفة بالنسبة للأشخاص من ناحية الوزن، إذ ربما يفقد بعض الأشخاص الوزن حال اتباعهم حمية معينة، ويكسب البعض الآخر وزنا إذا ما اتبعوا الخطة ذاتها.
وقدم أستاذ الطب بجامعة ستانفورد، كريستوفر غاردنر، وهو أيضا مدير دراسات التغذية بمركز أبحاث الوقاية بالجامعة ذاتها، 5 نصائح لتحقيق أقصى قدر من التغييرات في فقدان الوزن والحفاظ على الجسم المثالي.
“الكربوهيدرات السيئة”
وشدد غاردنر، الذي أمضى عقودا في دراسة أنماط التغذية والطعام، على تقليل تناول ما وصفه بـ “الكربوهيدرات السيئة”، وهي كربوهيدرات منخفضة الجودة.
وقال: “بالنسبة لمعظم الناس، فإن تقليل أو التخلص من الكثير من السكر المضاف والحبوب المكررة سيكون بمثابة أكبر فائدة”، مضيفا أن المواطن الأميركي العادي يميل إلى الحصول على “أكثر من 40 بالمئة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات والسكريات منخفضة الجودة”.
وأضاف غاردنر: “تحول إلى إضافة الأطعمة الغنية بالألياف”، مع إدراج البقوليات مثل الفول، والخضروات، والحبوب الكاملة السليمة والفواكه.
بالإضافة إلى الألياف، أضف “مصادر الدهون غير المشبعة (مثل) الأفوكادو والمكسرات والبذور والزيوت النباتية والأسماك الدهنية والزبادي كامل الدسم”.
شبع بنسبة 80 بالمئة
ونصح غاردنر أيضا بمبدأ “هارا هاتشي بو”، المتمثل في تناول الطعام حتى تشبع بنسبة 80 بالمئة ثم تتوقف عن الأكل، في إشارة إلى حمية “أوكيناوا” المتمثلة في وضع الشوكة جانبا عندما تكون ممتلئا قليلا، بدلا من الشبع الكامل.
وتعد هذه الممارسة طريقة سهلة لتقييد الحصول على السعرات الحرارية؛ لأنها تسمح لجسمك وعقلك بتسجيل مقدار ما تناولته.
تغيير عقليتك
يجب أن تكون اختياراتك الغذائية مستدامة على المدى الطويل، سواء اخترت نظاما غذائيا منخفض الدهون أو منخفض الكربوهيدرات أو عالي البروتين، أو اخترت اتباع نظام غذائي متوسطي أو نباتي أو “كيتو” أو “باليو”.
وقال غاردنر: “لا تفكر في هذا باعتباره نظاما غذائيا ستتبعه وستتوقف عنه عند الانتهاء (الوصول للوزن المرغوب). يجب أن يكون نهجا غذائيا يمكنك اتباعه إلى الأبد حتى تدوم الفوائد”.
وأوضح أنه لكي ينجح هذا النهج، عليك أن تشعر بالشبع، وليس بالحرمان والجوع طوال الوقت.
أظهر بعض التعاطف
وأقر بأنه ليس من السهل تغيير عادات الأكل لإنقاص الوزن. وقال غاردنر: “كن لطيفا مع نفسك وصبورا. معظم الناس يعانون من هذا”.
المتعة فيما تأكله
وكان لدى غاردنر نصيحة خامسة أخيرة، حيث قال: “عليك أن تجد المتعة فيما تأكله”، مردفا: “اسمح لنفسك بذلك لتحقيق النجاح على المدى الطويل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحمية الغذائية نظام غذائي صحي
إقرأ أيضاً:
أفضل 7 نصائح لقائدي السيارات أثناء الصيام
يواجه العديد من قائدي السيارات تحديات متنوعة أثناء القيادة بسبب تأثيرات الصيام على الجسم، أبرزها الشعور بالجوع والعطش، بالإضافة إلى قلة النوم والارهاق.
وقد تؤدي هذه العوامل إلى انخفاض مستويات التركيز والطاقة، مما يزيد من احتمالية حدوث بعض المشكلات على الطريق، لضمان سلامتك وسلامة الآخرين، من المهم اتباع بعض النصائح التي تساعدك في قيادة السيارة بأمان أثناء الصيام.
تجنب القيادة بسرعة أو في ظروف صعبةتأكد من القيادة بسرعات معتدلة وتجنب التصرفات المتهورة، في شهر رمضان، حيث تكون مستويات الطاقة أقل بسبب الصيام، ويُفضل القيادة بحذر خاصة في سواء في ظروف الطقس الحارة أو الباردة، وعندما تكون الطرق مزدحمة.
حافظ على راحة الجسم والتركيزمن الضروري أن تحصل على قسط كافٍ من النوم في الليل، إذا كنت تقود لمسافات طويلة أو في أوقات النهار المتأخرة، خذ فترات راحة قصيرة لتجنب التعب والإرهاق، فالقيادة أثناء الشعور بالإرهاق يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ردود الفعل وزيادة خطر وقوع الحوادث.
تناول وجبات متوازنة لتدعيم الطاقةقبل الخروج في السيارة، تأكد من تناول وجبة سحور صحية تتضمن البروتينات والألياف والكربوهيدرات، هذه الأطعمة تمنحك طاقة مستدامة طوال اليوم وتساعد في تجنب انخفاض مستويات السكر في الدم الذي قد يؤثر سلباً على قدرتك على القيادة.
القيادة برفقة شخص آخرإذا كنت تشعر بالإرهاق أو التشتت أثناء القيادة، فقد يكون من الأفضل أن يصحبك شخص آخر على الرحلة، فالشخص الآخر يمكنه مساعدتك في الحفاظ على التركيز، ويفيدك بشكل خاص في الرحلات الطويلة، كما أن وجوده يمكنك التحدث معه قد يقلل من الشعور بالوحدة والتوتر أثناء القيادة.
زيادة فترات الراحة خلال الرحلات الطويلةإذا كنت تخطط للقيام برحلات طويلة أثناء الصيام، من المهم أن تأخذ فترات راحة منتظمة، القيادة لساعات طويلة دون توقف يمكن أن تؤدي إلى تشتت الذهن والإرهاق، لذلك توقف لفترات قصيرة كل ساعة أو ساعتين على الأقل لتجديد نشاطك.
التأكد من الحالة الفنية للسيارةقبل الانطلاق في أي رحلة خلال رمضان، من الضروري التأكد من أن سيارتك في حالة فنية جيدة، تحقق من مستوى السوائل مثل الزيت والماء، بالاضافة إلى متابعة الإطارات والمكابح.
بسبب التأثيرات المحتملة للصيام على تركيزك، يجب أن تكون سيارتك خالية من أي مشاكل قد تُعرِّضك لخطر أثناء القيادة، قم أيضًا بتفقد نظام التكييف في السيارة، حيث أن الحرارة قد تؤثر سلبًا على راحتك.
استخدام الإضاءة المناسبة على الطريق ليلاًبسبب السهر في الليل وتأخر النوم خلال رمضان، يمكن أن يتأثر تركيز السائقين أثناء القيادة في الليل، لذلك تأكد من استخدام الإضاءة المناسبة لسيارتك، سواء كانت الأضواء الأمامية أو مصابيح الإضاءة المحيطية، لتجنب الإرهاق البصري وحماية عينك من الإجهاد.