415 مليون فرد من 55 دولة استفادوا من مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الرياض
يمثل العمل الإنساني نهجاً راسخاً ومنطلقًا هامًا لدى المملكة العربية السعودية، وذلك سعيًا في الوقوف بجانب المحتاج ومساعدته والتخفيف من معاناة الإنسان والمحافظة على حياته وكرامته وصحته، حتى أصبحت المملكة -ولله الحمد- رائدة في المجال الإنساني وسبّاقة في تقديم يد العون ومساندة المتضررين والمحتاجين في أي بقعة تشكو فيها النفس الإنسانية من العوز والحاجة الملحة.
وإيمانًا منها بأهمية رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان، قامت المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الإنسانية في جميع القطاعات الحيوية ومنها القطاع الصحي، الذي قام المركز من خلاله بتنفيذ 501 مشروع إغاثي بمجالات الصحة والغذاء والمياه والإصحاح البيئي شملت 55 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تجاوزت مليار دولار أمريكي، استفاد منها أكثر من 415 مليون فرد.
فعلى صعيد المساعدات الصحية عمل مركز الملك سلمان للإغاثة في الجمهورية اليمنية على تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية للمصابين في محافظة مأرب، وتقديم خدمات الرعاية التخصصية الصحية لمرضى الفشل الكلوي من خلال تقديم جلسات التصفية الدموية وتأمين العلاج الضروري والمجاني للحفاظ على حياتهم في محافظة المهرة باليمن، إلى جانب مستشفى بنادر في مدينة مقديشو بجمهورية الصومال الفيدرالية.
وكذلك دعم المركز الاستجابة لحالات الطوارئ من خلال معالجة النقص الحاد في الإمدادات الطبية الأساسية وإمدادات الأدوية والوقود الذي يؤثر على الوظائف الحيوية في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات في قطاع غزة بفلسطين، إلى جانب تجهيز أقسام العناية المركزة بالأجهزة الطبية اللازمة وتوفير خدمة الصيانة لها في جمهورية السودان.
كما قدم المركز الدعم المالي لإنقاذ حياة مرضى السرطان من اللاجئين السوريين المتواجدين بالأردن وتغطية تكاليف علاجهم، فيما عزز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المستضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك اللبنانية من خلال الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتوعية المجتمعية والنفسية بالمجان.
وفي مجال مشاريع المياه والإصحاح البيئي وفر مركز الملك سلمان للإغاثة مصادر للمياه الآمنة والنقية الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي في المجتمعات الأشد احتياجاً، من خلال حفر وتطوير آبار المياه، إضافة إلى معالجة مياه الصرف الصحي، كما عمل على تصريف المخلفات والنفايات بطريقة آمنة وصحية للحد من انتشار الأمراض والأوبئة، وتعزيز النظافة الشخصية لإيجاد بيئة نظيفة آمنة في عدد من الدول المستفيدة.
كما نفذ المركز المشاريع التغذوية في عدد من الدول المستفيدة لمكافحة سوء التغذية للأطفال والحوامل والمرضعات وتهيئة العديد من المرافق الصحية لعلاج سوء التغذية، وتنفيذ حملات توعوية حول النظام الغذائي الصحي وطرق الوقاية من سوء التغذية لتقليل معدل الوفيات لأقل من خمس سنوات في بعض الدول.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة بيوم الصحة العالمي المصادف لـ 7 أبريل من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية بها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع إغاثية مرکز الملک سلمان للإغاثة من خلال
إقرأ أيضاً:
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا
المناطق_واس
دشن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم، برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، ومعالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى الدكتور عبدالرحمن السويلم، وعددٍ من قيادات المركز.
وفي بداية الحفل الخطابي استمع الحضور لتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، عقب ذلك شاهد الجميع فيلمًا وثائقيًا عن جهود التطوع الخارجي لمركز الملك سلمان للإغاثة خلال السنوات السبع الماضية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع 6 مذكرات تعاون بين وقف الشفاء الصحي وعدد من الجهات 3 فبراير 2025 - 12:14 صباحًا فن الحرف التقليدية حاضر في جوائز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2 فبراير 2025 - 10:18 مساءًبعدها ألقى معالي الدكتور عبدالله الربيعة كلمة أعرب فيها عن سعادته بتدشين برنامج أمل التطوعي السعودي للشعب السوري الشقيق، الذي يأتي امتدادًا لجهود المملكة في دعم ومساندة الشعب السوري التي شملت جسورًا جوية وبرية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج الذي يُطلق اليوم يحمل في طياته أملًا تطوعيًا؛ ذلك أنه سيتم من خلاله تنفيذ 104 حملات تطوعية في تخصصات طبية وجراحية وبرامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات مملكتنا الغالية، كما يشمل هذا البرنامج 45 تخصصًا طبيًا وتدريبيًا، وتقدر ساعات العمل التطوعية فيه بنحو 218.500 ساعة.
وأضاف معاليه أن ما نقوم به اليوم من جهود يأتي تنفيذًا للتوجيهات الكريمة والدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ للعمل الإنساني والتطوعي، كما تأتي هذه البرامج تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وقدم معاليه الشكر والتقدير لجميع المتطوعين والمتطوعات الذين قدموا وقتهم وعلمهم وعملهم النبيل إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة، ولمنسوبي مركز الملك سلمان للإغاثة وبالأخص الإدارات المختصة والإدارات الداعمة، مواصلًا الشكر لشركاء النجاح وفي مقدمتهم وزارات الداخلية، والحرس الوطني، والدفاع، والخارجية، والمالية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، والإعلام على مشاركتهم البناءة ودعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة، مثمنًا جهود شركاء المركز من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والجامعات والجمعيات غير الربحية على المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج الإنساني التطوعي النبيل.
وشكر الدكتور عبدالله الربيعة كذلك جميع الحضور من ممثلي قطاعات شركاء النجاح من وزارات وقطاعات وهيئات ومؤسسات وجامعات وجمعيات على المشاركة بهذا التدشين الذي يعكس إنسانية هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مبينًا أننا نُطلق معًا برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا، لتنطلق غدًا ـ بمشيئة الله ـ طلائع هذا البرنامج بثلاث حملات تطوعية إلى سوريا، وختم معاليه كلمته بدعاء المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وقيادته الفذة.