أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل طفل قال خلاله: "ليه ربنا مخلاش سيدنا محمد عايش لحد دلوقتى؟".

علي جمعة: النبي محمد سيشفع لكل البشرية حتى غير المسلمين علي جمعة: الله أمر المسلمين بالصلاة على النبي لهذا السبب

وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناه الأولى، اليوم الأحد: "دي كانت هتبقى ورطة كبيرة، وكل لما هو عايش عليه الصلاة والسلام، كل ما الوحى نازل والدين يتسع، والأوامر بتكتر والتكاليف بتكتر".

 
وتابع: "ده تخيل منك يا جدع أنت ده حاجة غريبة جدا، سيدنا النبي قال لنا (حياتي خير لكم ومماتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فإن وجدت خير حمدت الله، وإن وجدت غيره استغفر لكم)"، مردفًا: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أعطانا أوامر صلاه وصوم وغيره، لو كان عايش كان زمانهم 600 تكليف، وربنا خلاه مش موجود دلوقتي رحمة بنا، صحيح إحنا اتحرمنا من إننا نشوفه، أو نتبرك به".

وأكد مفتي الديار المصرية السابق، ردًا على سبب اختيار سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لنزول القرآن عليه، أن الله سبحانه وتعالى أنزل كلام كتير على الرسل، في كلام نزل على سيدنا موسى سمي بالتوراة، وهناك كلام نزل على سيدنا عيسي سموه الانجيل، وهناك كلام نزل على سيدنا إبراهيم سموه صحف إبراهيم، وسيدنا داوود الزبور". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة النبى محمد صلى الله عليه وسلم برنامج نور الدين نزول القرآن علی جمعة

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق .. أثرنا معًا"

شهد الدكتور محمد أبو سعدة وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، فعاليات الاحتفالية التي نظمها اتحاد حلم مصر تحت شعار "معًا نصنع الفارق.. أثرنا معًا"، وذلك برعاية الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، وبحضور عدد من القيادات المجتمعية والسياسية، من بينهم: سعد أشرف رئيس اتحاد حلم مصر، وأسماء حجازي أمين حزب المحافظين بسوهاج.

 

كما رافق وكيل الوزارة خلال الاحتفالية الشيخ صلاح محمد بريقي مدير الدعوة، حيث تضمنت الفعالية عددًا من الفقرات التوعوية والثقافية التي تناولت أهمية العمل الجماعي وترك أثر إيجابي في المجتمع.

 

وخلال كلمته شدد الدكتور أبو سعدة، على ضرورة أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا في كل خطوة يخطوها، سواء في حياته المهنية أو الاجتماعية، مؤكدًا أن الذكرى الطيبة والإرث القيم هما أعظم ما يمكن أن يتركه المرء بعد رحيله، وأوضح أن الإحسان إلى الناس ونشر الخير هما من القيم التي حث عليها الدين الإسلامي،

 

وواصل الحديث قائلًا: "الأماكن مجرد محطات، والحياة هي المحطة الكبرى، لذا علينا أن نُحسن معاملة الآخرين حتى وإن واجهنا الظلم أو النقد، فالبصمة الطيبة في قلوب الناس تبقى وتُخلد الذكرى".

 

وأضاف أن الأعمال الصالحة لا تضيع أبدًا، حتى لو لم يجْنِ الإنسان ثمارها في حياته، فهي بمثابة صدقة جارية تبقى للأجيال القادمة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ:"ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".

 

مقالات مشابهة

  • أبيات شعر جميلة عن يوم الجمعة
  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج
  • داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة
  • ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة.. أسرار الرحمة وكرامة النبي
  • ياريت دفنتي لا تعلن.. منشور مفاجئ لـ شقيق ياسمين عبد العزيز
  • بعد طلاقها.. أبرز تصريحات شيماء سيف عن طليقها وقصة تعارفهما
  • بعد انفصال شيماء سيف .. ما السر الذى كانت تخفيه عن جمهورها
  • 5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
  • وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق .. أثرنا معًا"