تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن دعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ في سياسية المملكة، التي يكرس الملك عبدالله الثاني كل إمكاناتها لنصرة الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه كاملة جاء ذلك خلال استقبال الصفدي، اليوم الأحد، رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين محمد مصطفى، الذي وصل إلى ععمّان اليوم، في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مسؤولياته، مطلع شهر أبريل الجاري.

وأكد الصفدي ومصطفى، خصوصية العلاقات الأخوية بين المملكة وفلسطين وتاريخيتها ومركزيتها، علاقات أخوة هي الأقرب تترجم تنسيقًا مستمرًا وعملًا موحدًا، من أجل نصرة الشعب الفسلطيني وحقوقه في الحرية والدولة والعيش الكريم.

وشدد الصفدي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على أن بلاده ستستمر في جهودها المستمرة التي يقودها الملك لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967.

كما شدد على أن الأردن سيستمر في القيام بكل ما يستطيعه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وحماية المدنيين وإيصال ما يحتاجه القطاع من مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحاء القطاع.

بدوره.. أكد مصطفى أن فلسطين شعبًا وقيادة يثمنون عاليًا المواقف التاريخية والجهود الكبيرة التي يقودها الملك لإسنادهم، وشدد على أن الأردن هو دائمًا الأقرب لفلسطين والذي كان دومًا الداعم والمساند للحق الفلسطيني.

ووضع مصطفى، الصفدي في صورة الرؤية الإصلاحية للحكومة الفلسطينية الجديدة والخطوات والبرامج التي ستطلقها، فيما أكد الصفدي دعم الأردن للتوجه الإصلاحي للحكومة وكل ما ستتخذه من خطوات تسهم في خدمة الشعب الفلسطيني وحقوقه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاردني القضية الفلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر وتونس يؤكدان رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التونسي قيس سعيد، ناقش خلالهما العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في فلسطين وليبيا وسوريا.

وأكد الرئيسان، وفق بيان صادر عن المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، رفضهما "المطلق والتام" لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، معتبرين أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضامن الوحيد لتحقيق سلام دائم بالمنطقة.

وشهد الاتصال استعراض الجهود المصرية لتعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، حيث أثنى الرئيس التونسي على "الخطة العربية لإعادة إعمار غزة" التي أعدتها مصر، مؤكدًا دعم بلاده لها شريطة أن تُنفذ دون تهجير الفلسطينيين.

كما تطرق الحوار إلى العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتقدم الذي تشهده التعاونات المشتركة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، مع تأكيدهما سعيهما لتعزيز آفاق الشراكة في جميع الملفات ذات الاهتمام المشترك.

من ناحية أخرى، تبادل الزعيمان الرؤى حول الأزمات في ليبيا وسوريا، مؤكدين التزامهما بوحدة أراضي الدولتين وسيادتهما الكاملة، وحماية شعوبهما من مخاطر التقسيم والصراعات الداخلية.

مقالات مشابهة

  • السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الدنمارك في كوبنهاغن ويوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • بحضور الرئيس الفلسطيني.. ملك الأردن يستقبل شخصيات مقدسية
  • ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سمو ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات
  • سفير مصر بموزمبيق يؤكد حرص القاهرة على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيسا مصر وتونس يؤكدان رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين
  • خارجية النواب: انتصار العاشر من رمضان ويوم الشهيد يؤكدان استمرار مسيرة النصر والبناء
  • وزير خارجية الأردن: أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن دول المنطقة واستقرارها