اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامج أمسياته في مجلسه الرمضاني التي سلط فيها الضوء على التراث العريق في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واستضاف في أمسيته الأولى محاضرة بعنوان: «السلوقي.. سلالة أصيلة وجذور عريقة»، وحلّ المالد في الأمسية الثانية ضيفاً في محاضرة: «المالد.. تراث ثقافي حي»، ودارت الأمسية الثالثة حول «الخيول العربية القديمة في أبوظبي»، واستضاف المجلس في الأمسية الرابعة والأخيرة محاضرة بعنوان: «الفنون الشعبية الإماراتية.

. أصالة مستدامة».

 وتنسجم هذه الأمسيات مع الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتطلع إلى إثراء مجتمعات المعرفة، وتعزيز الوعي بالتراث العريق، ليبقى ركيزة مهمة في الحفاظ على الهوية.

حضر هذه الأمسيات الرمضانية عدد كبير من الشيوخ الكرام، وأصحاب المعالي وأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة، ونخبة من المثقفين وكبار الشخصيات، ومن المهتمين بالتراث الإماراتي الأصيل.

أخبار ذات صلة فاطمة المزروعي: القراءة الجادة بداية الكتابة الإبداعية «صناعة الطبول».. بهجة أهل الجبال

وقال عبد الله ماجد آل علي المدير العام: «تميزت الأمسيات الرمضانية التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بأنها جرت بأساليب مختلفة عن غيرها؛ إذ استهدفت تسليط الضوء على عناصر الثقافة والفنون الإماراتية بطريقة مختلفة تضافر فيها العرض الحي للعناصر التراثية مع ثراء الأمسيات بالمعلومات النظرية، وتضمنت شرحاً واقعياً وتفصيلياً كالشرح الذي جرى على السلوقي وأنواعه، وعلى الخيول وصفاتها، وعلى مالد السيرة ومالد السماع، وعلى الفنون الإماراتية كالندبة والعيالة، والرواح والحربية، واليولة وغيرها».

وأضاف: «لقد شهدت الأمسيات الرمضانية في مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية إقبالاً كبيراً من أبناء المجتمع على حضور هذه الفعاليات التراثية من مختلف فئات المجتمع ومن مختلف الأعمار، وهذا دليل على شغف الجميع للحصول على المعلومات وفق تجربتنا في الأرشيف والمكتبة الوطنية».

وشكر جميع الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في إنجاح هذه الأمسيات، وإعطائها طابعاً خاصاً جعلها مميزة عما سواها من الفعاليات المماثلة.
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية التراث الإماراتي الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

ما يحدث في نيروبي هو عبارة عن شفشفة وتشيلع للدولة السودانية

ما يحدث في نيروبي الآن ليس مجرد اختلاف ودي نزيه في الآراء، إنه التفاف على ثورة ديسمبر واختطاف لمبادئ وهتافات ثورتنا العظيمة، وبلغة الأشاوس الجن جويد، فما يحدث الآن هو عبارة عن شفشفة وتشيلع للدولة السودانية، ليس بغرض إصلاحها وإنما بغرض سرقتها كلية عن طريق إعادة نفس الخطاب النخبوي الإقصائي الذي يعتمد ذات الجهوية والصعبانية، خطاب جاذب وفعال لبعض المكونات المجتمعية، وسلم تسلق لكثير من الانتهازيين.
إنه خطاب مضلل … حق أريد به باطل شنبع.

ولد الجن جويد وخلق كينونته من رحم السلطة المركزية الكيزانية حقت البشير، ولحماية السلطة المركزية “حمايتي”، الذي يدعي أنه يناهض مشروعها الآن، وهو الآن بعد مرحلة توسع الثروة عن طريق النهب، والنفوذ عن طريق الترهيب والترغيب، يسعى إلى بسط السلطة المطلقة على البلاد لتتويج مملكة آل دقلو، التي بالفعل، نهبت واغتصبت ولطخت يدها بدماء الكثير من الأبرياء السودانيين بالشواهد والأدلة المبذولة.
#لا_لدولة_الجن_جويد
#ما_في_ميلشيا_بتحكم_دولة

Amira Ahmed

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • متحف الإثنوغرافيا في كابل.. نافذة على التنوع الثقافي في أفغانستان
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • العودة للدولة ونهاية الميليشيات!
  • التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
  • رئيس جامعة الملك خالد يدشّن مبادرات أكاديمية والمكتبة الوقفية بكلية الشريعة
  • طالبة تبرز التراث المصري من خلال لوحة فنية عن الأجواء الرمضانية
  • نصيحتنا للدولة اي سياسي رخيس اشتروه وختوه في الرف
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
  • المغرب والنمسا يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال الأرشيف
  • ما يحدث في نيروبي هو عبارة عن شفشفة وتشيلع للدولة السودانية