الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلِّط الضوء على التراث الثقافي للدولة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامج أمسياته في مجلسه الرمضاني التي سلط فيها الضوء على التراث العريق في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستضاف في أمسيته الأولى محاضرة بعنوان: «السلوقي.. سلالة أصيلة وجذور عريقة»، وحلّ المالد في الأمسية الثانية ضيفاً في محاضرة: «المالد.. تراث ثقافي حي»، ودارت الأمسية الثالثة حول «الخيول العربية القديمة في أبوظبي»، واستضاف المجلس في الأمسية الرابعة والأخيرة محاضرة بعنوان: «الفنون الشعبية الإماراتية.
وتنسجم هذه الأمسيات مع الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتطلع إلى إثراء مجتمعات المعرفة، وتعزيز الوعي بالتراث العريق، ليبقى ركيزة مهمة في الحفاظ على الهوية.
حضر هذه الأمسيات الرمضانية عدد كبير من الشيوخ الكرام، وأصحاب المعالي وأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة، ونخبة من المثقفين وكبار الشخصيات، ومن المهتمين بالتراث الإماراتي الأصيل.
أخبار ذات صلة فاطمة المزروعي: القراءة الجادة بداية الكتابة الإبداعية «صناعة الطبول».. بهجة أهل الجبالوقال عبد الله ماجد آل علي المدير العام: «تميزت الأمسيات الرمضانية التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بأنها جرت بأساليب مختلفة عن غيرها؛ إذ استهدفت تسليط الضوء على عناصر الثقافة والفنون الإماراتية بطريقة مختلفة تضافر فيها العرض الحي للعناصر التراثية مع ثراء الأمسيات بالمعلومات النظرية، وتضمنت شرحاً واقعياً وتفصيلياً كالشرح الذي جرى على السلوقي وأنواعه، وعلى الخيول وصفاتها، وعلى مالد السيرة ومالد السماع، وعلى الفنون الإماراتية كالندبة والعيالة، والرواح والحربية، واليولة وغيرها».
وأضاف: «لقد شهدت الأمسيات الرمضانية في مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية إقبالاً كبيراً من أبناء المجتمع على حضور هذه الفعاليات التراثية من مختلف فئات المجتمع ومن مختلف الأعمار، وهذا دليل على شغف الجميع للحصول على المعلومات وفق تجربتنا في الأرشيف والمكتبة الوطنية».
وشكر جميع الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في إنجاح هذه الأمسيات، وإعطائها طابعاً خاصاً جعلها مميزة عما سواها من الفعاليات المماثلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية التراث الإماراتي الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: قرار العفو عن 4600 محكوم عليهم يعكس البعد الإنساني للدولة
أشاد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، واصفا القرار بأنه خطوة تعكس البعد الإنساني الذي تتبناه القيادة السياسية، وحرصها على مراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية للمواطنين.
وأكد النائب أحمد سمير زكريا، في بيان، اليوم الاثنين، أن هذا القرار رسالة أمل جديدة لهؤلاء المفرج عنهم وذويهم، بما يعزز من روح التكاتف بين الدولة والشعب، كما أن العفو عن المحكوم عليهم يمثل فرصة جديدة لهم للاندماج في المجتمع والمساهمة في بنائه، خاصة أن العودة إلى الحياة الطبيعية تُعد هدفًا رئيسيًا للإصلاح والتأهيل.
توقيت العفو بالتزامن مع احتفالات 25 ينايروأشار إلى أن اختيار توقيت العفو بالتزامن مع احتفالات 25 يناير يحمل دلالة رمزية تعبر عن القيم الوطنية التي تجمع المصريين، كما يعكس هذا القرار التقدير الكبير الذي توليه القيادة السياسية للبعد الاجتماعي، وسعيها الدائم لدعم استقرار الأسر المصرية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مثل هذه القرارات تُظهر الوجه الإنساني للدولة المصرية، وتعزز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، حيث أن الرئيس السيسي يواصل تقديم نماذج عملية للتفاعل مع تطلعات الشعب، بما يعزز من وحدة الصف الوطني ويُرسخ قيم التسامح.
ودعا زكريا إلى استثمار هذه الفرصة من قبل المُفرج عنهم لبدء حياة جديدة تسهم في بناء الوطن، معربًا عن أمله في أن يستمر هذا النهج الإنساني الذي يحقق التوازن بين تطبيق القانون ودعم القيم المجتمعية. واختتم حديثه بتوجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه اللفتة الكريمة التي أدخلت البهجة والسرور على آلاف الأسر المصرية.