أكبر شركة شحن روسية: نستخدم الدرهم الإماراتي في تعاملاتنا التجارية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
كشف رئيس مجلس إدارة شركة "فيسكو" (FESCO)، أندريه سيفيريلوف، أن "فيسكو" التي تعد أكبر شركة شحن في روسيا، تستخدم الدرهم الإماراتي كعملة دفع مع عملاء لها.
وردا على سؤال حول مدى استخدام "فيسكو" للدرهم الإماراتي في تعاملاتها، قال سيفيريلوف، في حديث لـRT على هامش مشاركته في قمة "روسيا - إفريقيا" المنعقدة في سان بطرسبورغ: "نحن نقوم بذلك فعليا.
وعن التعاون مع الدول الإفريقية، أشار إلى أن "فيسكو" مهتمة بإطلاق مسارات شحن جديدة إلى الدول الإفريقية، بما في ذلك شمال إفريقيا: الجزائر والمغرب وتونس.
كذلك لفت إلى أن "فيسكو" أطلقت خط شحن مباشر بين روسيا ومصر، بين ميناء دمياط المصري وميناء نوفوروسيسك الروسي.
وأمس انطلقت النسخة الثانية من قمة "روسيا - إفريقيا" في مدينة بطرسبورغ الروسية، وتأتي القمة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية والارتقاء بها لمستوى جديد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الاستثمار قمة روسيا إفريقيا موسكو
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".
وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."
وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."
وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."