"منظمة التحرير": توثيق استخدام إسرائيل 13 نوع أسلحة محرمة دوليا في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد قاسم عواد، مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، أنه تم توثيق استخدام إسرائيل لـ 13 نوعا من الأسلحة المُحرمة دوليا في حربها على غزة، كما تم توثيق عملية شحنها للاحتلال الإسرائيلي من قبل الولايات الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وأستراليا وإيطاليا وبعض الدول الأخرى.
وقال عواد في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية، اليومالأحد، إنه من أبرز ما تم رصده وتوثيقه عبر الأسلحة المحرمة دوليا قنابل جدام الذكية وهى على قائمة القنابل المحرمة دوليا، بالإضافة إلى القنابل الفراغية وأسلحة دايم الفتاكة التي تترك آثارا لا يمكن علاجها للمصابين بها وصواريخ وقنابل هالبر والقنابل الغبية التي يبلغ وزنها حوالي 2 طن من المتفجرات التي تلقى وتسبب دمارا هائلا".
وأوضح أن الاحتلال مستمر في استخدام الفسفور الأبيض واليورانيوم المنظم والقنابل العنقودية وأسلحة "جي بي يو" وكل هذه الأسلحة مصنفة حسب اتفاقية 1993 للأسلحة الكيميائية والأسلحة الأكثر إلحاحا على أنها محرمة دوليا.
وأكد رصد المزيد من الشحنات والمصنفة غير المحرمة دوليا ولكنها وصلت لـ اسرائيل وتم استخدامها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، منها 100 طائرة عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية مُحملة بأنواع مختلفة من العتاد ومن القنابل والذخائر العنقودية.
وشدد عواد على أن استخدام هذه الأسلحة يعد ركنا من أركان الإبادة الجماعية وأحد أهم دلالتها، وهذا ما تم تقديمه إلى محكمة العدل الدولية وعليها النظر في كل هذه الأنواع من الأسلحة كإجراءات دالة على وقوع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن الملاحقة القانونية للاحتلال في هذا الجانب، فقد أكد التواصل مع كافة المؤسسات القانونية الدولية عبر نقابة المحامين الفلسطينيين ووزارة الخارجية الفلسطينية وكافة المؤسسات ذات العلاقة وقدمت بعثة فلسطين هذه الملفات في أروقة مجلس الأمن الدولي والجمعية العام للأمم المتحدة، ويُنتظر إصدار مذكرات الإيقاف لمن أعطى الأوامر باستخدام هذه القنابل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.