عربي21:
2025-04-29@11:57:40 GMT

الدلالات الخطيرة لوجود معارضين سعوديين في صنعاء

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

في خضم الأحداث المتلاحقة التي يغرق فيها اليمن وتتأرجح فيها خيارات الحرب والسلام مع الأولويات الأمريكية الكارثية، ثمة ما يتعين الإضاءة عليه، إنه النشاط اللافت لمعارض سعودي شيعي يدعى علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، المنحدر من محافظة الإحساء في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية والذي استقر مؤخراً في صنعاء وبدأ بالترويج للمملكة "الإلهية" الحوثية في اليمن.



لا يؤشر وجود هذا المعارض في صنعاء إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة شيعية متطرفة مرتبطة بإيران؛ قد تحولت إلى ملاذ للناشطين المرتبطين بالأجندة الإيرانية فحسب، ولكنه يشير إلى أن جماعة الحوثي تحولت أيضاً إلى بيدق منفلت يجري توظيفه من قبل طهران وحلفها الشيعي في المغامرات الخطرة جداً، ليقين لديها بأنها إنما تستقطع من رأس المال الجيوسياسي الأمريكي الذي يمثله الحوثيون، دونما خوف من فقدان النفوذ والسيطرة قياساً مثلاً بلبنان.

الظهور المتكرر لعلي الحاجي في صنعاء، التي لجأ إليها قادماً من لبنان، إثر إطلاقه تهديدات بنسف السفارة السعودية في بيروت، الهدف المباشر منه هو التأكيد بأن الدولة اللبنانية التي يهيمن عليها حزب الله لم تعد تحتضن هذا المعارض ولم يعد وجوده اختباراً لمدى امتثال الحكومة اللبنانية لمتطلبات الرضا السعودي عن بلد تتقاسمه طوائف متشاحنة، ويبدو في أمس الحاجة للدعم السعودي السياسي قبل المالي لكي يحافظ على استقراره الهش.

تعاني السعودية اليوم من ارتدادات الصفقة البائسة التي أبرمتها مع الحوثيين بضغط أمريكي كبير، وأدت إلى تمكين الحوثيين من مصادرة الصلاحيات السيادية للدولة اليمنية، وأهمها منح وثائق الهوية والسفر، فهذا المعارض يتباهى بحصوله على جواز سفر ينهي كافة القيود التي وضعت أمام مهمته السياسية المعارضة للحكم في المملكة.

وفي المقابل يواجه المئات من السياسيين المناهضين لجماعة الحوثي صعوبات في التنقل وفي العيش حتى في منافيهم، بفعل الضغط الذي يمارسه ما يسمى تحالف دعم الشرعية، بناء على نوايا واضحة لتجريد المشروع الوطني اليمني من أهدافه وطموحاته وثوابته، وإسكات كل صوت ينادي بإنهاء الحرب على قاعدة استعادة الدولة اليمنية والقضاء على مهدداتها.

لذلك يمكن القول إن وجود المعارض السعودي الشيعي علي هاشم الحاجي في صنعاء، يثمل أنموذجاً مصغراً للمنغصات الكثيرة والتهديدات العديدة، التي ستعاني منها السعودية في حال ذهبت إلى خطة سلام تثبِّتُ السلطة المنبوذة لجماعة الحوثي في صنعاء وتمنحها شرعية دولية، في ظل مؤشرات عن تحرك سعودي وشيك يرمي إلى تجديد التواصل المباشر مع الحوثيين بإرسال وفد إلى صنعاء رفقة الوسيط العماني، في أعقاب تصريحات عائمة للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج، أكد فيها أن لا حل عسكري للأزمة اليمنية، رغم تأكيدات مماثلة بأن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تعطل عملية السلام في اليمن.

اليمن في ظل سيطرة الحوثيين لن تكون بأي حال من الأحوال مثل لبنان في ظل هيمنة حزب الله الشيعي؛ الذي يحتكم رغم كل شيء؛ للتركيبة الطائفية المعقدة، ويضطر إلى الامتثال للتوافقات ومراعات مصالح المهيمنين الإقليميين على لبنان والمؤثرين في سياساته ومن بينهم السعودية.يقر هذا الطرح بالتأثير السعودي الفعال وغير القابل للرد في الأزمة اليمنية، خصوصاً من جانب التحالف الهش الذي تمثله السلطة الشرعية، بتركيبتها السياسية المتناقضة والمثيرة للشفقة، فالوضع المزري للسلطة للشرعية، للأسف، ُيُبقي الشعبَ اليمن تحت رحمة النوايا السعودية، التي يبدو أنها تراعي المصالح الذاتية، وتراعي بالقدر ذاته، التوازنات الدولية وتتصرف بحذر شديد تجاه الأولويات الأمريكية، وهي أولويات قاتلة بالنسبة للمشروع الوطني اليمني، بعد الانحياز المكشوف للدولة الامريكية؛ على تعدد إداراتها؛ إلى جانب حلفاء إيران في اليمن ومشروعهم السياسي الطائفي.

اليمن في ظل سيطرة الحوثيين لن تكون بأي حال من الأحوال مثل لبنان في ظل هيمنة حزب الله الشيعي؛ الذي يحتكم رغم كل شيء؛ للتركيبة الطائفية المعقدة، ويضطر إلى الامتثال للتوافقات ومراعات مصالح المهيمنين الإقليميين على لبنان والمؤثرين في سياساته ومن بينهم السعودية.

سيكون لدى جماعة الحوثي مساحة كافية لابتزاز الجار الشمالي، وتهديده وإبقائه تحت رحمة المزاج السياسي والطائفي للجماعة، وستعمل طهران ما بوسعها لتكريس سلطة ندية، مع قدرة على توظيف هذه الندية في كسر المقابل الإقليمي السعودي لها في المنطقة.

 لهذا ستصبح صنعاء ملاذاً ليس فقط للمعارضين السياسيين من السعودية وغيرها من دول المنطقة، ولكن أيضاً ستتحول -ـ نرى اليوم ـ إلى غرفة عمليات متكاملة لإدارة مشهد الفوضى في المملكة والمضي في خطة تمكين الأقليات الشيعية في المنطقة، ومنحها عمقاً جغرافياً للتصرف والتأثير، وهو أمر لا يمكن التعاطي معه بتأثير حقيقي، إلا عبر القوة العسكرية أي أن تضطر السعودية إلى خوض جولة حرب جديدة مع طرف سيتمتع هذه المرة بخطوط إمداد مفتوحة مع العالم كله وليس فقط مع إيران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه اليمن السعودية المعارضة السعودية اليمن معارضة رأي مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟

 

يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:

كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.

وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.

 

ما وراء الضربات الأميركية؟

وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.

وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.

بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.

وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.

 

كيف تطورت الضربات؟

15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.

16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.

١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.

19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.

20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.

17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.

28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.

 

يمن مونيتور28 أبريل، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن 28 أبريل، 2025 البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة حربية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر 28 أبريل، 2025 علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر 28 أبريل، 2025 توقعات الطقس في اليمن تتضمن أمطار ودرجات حرارة مرتفعة 28 أبريل، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية توقعات الطقس في اليمن تتضمن أمطار ودرجات حرارة مرتفعة 28 أبريل، 2025 الأخبار الرئيسية كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟ 28 أبريل، 2025 الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن 28 أبريل، 2025 البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة حربية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر 28 أبريل، 2025 علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر 28 أبريل، 2025 توقعات الطقس في اليمن تتضمن أمطار ودرجات حرارة مرتفعة 28 أبريل، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن 28 أبريل، 2025 البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة حربية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر 28 أبريل، 2025 توقعات الطقس في اليمن تتضمن أمطار ودرجات حرارة مرتفعة 28 أبريل، 2025 الفنان القحوم يعبر عن سعادته بعد حفلتين ناجحتين في دار الأوبرا العمانية 28 أبريل، 2025 انهيار الريال اليمني… تدهور حاد وخطر على القدرة الشرائية 28 أبريل، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 22º - 20º 26% 1.94 كيلومتر/ساعة 21℃ الأثنين 27℃ الثلاثاء 27℃ الأربعاء 27℃ الخميس 28℃ الجمعة تصفح إيضاً كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟ 28 أبريل، 2025 الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن 28 أبريل، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬952 غير مصنف 24٬210 الأخبار الرئيسية 16٬244 عربي ودولي 7٬680 غزة 10 اخترنا لكم 7٬327 رياضة 2٬541 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬369 كتابات خاصة 2٬158 منوعات 2٬104 مجتمع 1٬919 تراجم وتحليلات 1٬933 ترجمة خاصة 170 تحليل 22 تقارير 1٬683 آراء ومواقف 1٬594 ميديا 1٬514 صحافة 1٬500 حقوق وحريات 1٬400 فكر وثقافة 944 تفاعل 845 فنون 501 الأرصاد 448 بورتريه 68 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

زينب حميد

التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • 10 غارات أمريكية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران
  • السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • إعلام الحوثيين: قتلى بغارات على صنعاء
  • ما هي عقيدة القدر المتجلي الخطيرة التي يسعى ترامب إلى إحيائها؟
  • ما الذي ستكشف عنه قوات صنعاء في بيانها بعد اقل من ساعة..!