"النار لا تزال مشتعلة في آلاف السيارات المصرية".. ما آخر تطورات حريق السفينة القادمة من ألمانيا؟
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن النار لا تزال مشتعلة في آلاف السيارات المصرية ما آخر تطورات حريق السفينة القادمة من ألمانيا؟، لليوم الثالث على التوالي لا تزال النيران مشتعلة بسفينة شحن محملة بالسيارات قبالة الساحل الهولندي كانت متوجهة لمصر، فيما ينتظر .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "النار لا تزال مشتعلة في آلاف السيارات المصرية".
لليوم الثالث على التوالي لا تزال النيران مشتعلة بسفينة شحن محملة بالسيارات قبالة الساحل الهولندي كانت متوجهة لمصر، فيما ينتظر رجال الإطفاء وطواقم الإنقاذ أن تهدأ ألسنة اللهب.
واندلع حريق كبير في السفينة فريمانتل هايواي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، المسجلة في بنما ويبلغ طولها 199 مترا،على بعد حوالي 27 كيلومترا (17 ميلاً) شمال جزيرة أميلاند الهولندية، كانت تحمل على متنها نحو 3 آلاف سيارة منها نحو 25 سيارة كهربائية متجهة إلى مصر، ما أثار مخاوف من حدوث كارثة بيئية.
وحسبما نشرت واشنطن بوست وفرانس برس نقلا عن شركة "شوي كيسن كايشا" مالكة السفينة، الحريق الذي اندلع في ساعات متأخرة من الليل بشكل مفاجئ، أجبر العديد من أفراد الطاقم على القفز منها للنجاة بأرواحهم ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، من الجنسية الهندية حيث كان الطاقم مواطنين هنود.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم خفر السواحل الهولندي، إنه حتى الآن لا توجد أي معلومات مؤكدة بشأن نتيجة التحقيق في الحادث وكل ما خرج مجرد تكهنات فقط لكن المعلومات النهائية لم يتم كشفها بعد.
وتابعت المتحدثة باسم خفر السواحل الهولندي في تصريحات لمصراوي، أنّ خفر السواحل ليس معنيا بالتحقيق، لذا لا توجد لديهم أية نتائج للتحقيقات أو سيرها، متابعة أنّهم أيضًا لا يملكون معلومات دقيقة بشأن العلامات التجارية الخاصة بالسيارات التي على متن السفينة سوى علامة مرسيدس والتي أعلنت بالفعل عن امتلاكها نحو 350 سيارة ضمن الحمولة.
وأشارت المتحدثة باسم خفر السواحل الهولندي، أنّهم يحاولون حاليا على السيطرة على الحريق نظرا لقوته، ويبذلون جهودا كبيرة من أجل منع غرق السفينة وما عليها، وحاليا يعملون على ذلك لإنقاذ السفينة وما تبقى من الحمولة.
وقالت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكي، حسبما نقلت واشنطن بوست، إنها لا تستطيع استبعاد احتمال غرق السفينة المحترقة.
وأشارت ليمكي في بيان إلى أن "نقل السيارات عن طريق البحر يمكن أن يتحول إلى كارثة بيئية ذات أبعاد غير معروفة".
متابعة "إذا غرقت السفينة، فإن كميات كبيرة من الوقود وغيره من الملوثات الضارة بيئياً من حمولة سفينة الشحن، يمكن أن تلوث النظام البيئي الحساس لبحر الشمال على نطاق واسع، لذا فالحديقة الوطنية الفريدة من نوعها في بحر وادن في خطر شديد. ويجب منع ذلك بكل الموارد".
المصدر: مصراوي
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "النار لا تزال مشتعلة في آلاف السيارات المصرية".. ما آخر تطورات حريق السفينة القادمة من ألمانيا؟ وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام
نشرت مجلة "PLOS One"، الأربعاء، نتائج دراسة تخصّ تحليل عظام الترقوة لدى 12 رجلا تتراوح أعمارهم بين 13 و40 عاما، كانوا قد لقوا حتفهم على متن سفينة "ماري روز" التي غرقت في 19 يوليو/ تموز عام 1545.
وأوضحت النتائج، التي بإمكانها أن تفيد البحث الطبي الحديث، وفقا للباحثين، أنّ "توازن البروتين والمعادن يتغيّر مع التقدّم بالعمر، ويزداد محتوى المعادن في العظام أيضًا مع الوقت، وينخفض محتوى البروتين".
وبحسب الباحثين فإنّ التغييرات كانت ملحوظة بشكل خاص في عظام الترقوة اليمنى، ما يشير إلى أن أفراد الطاقم فضلوا استخدام أيديهم اليمنى، لكن ربما لم يكن لديهم خيار.
تجدر الإشارة إلى أن "ماري روز" واحدة من أكبر السفن الحربية في البحرية التيودورية خلال حكم الملك هنري الثامن حتى التي غرقت في 19 تموز/ يوليو عام 1545، أثناء معركة ضد الفرنسيين.
إثر ذلك، حوصر المئات من الرجال على متن السفينة عندما غرقت في مضيق سولنت، الذين يقع بين جزيرة وايت والبر الرئيسي لبريطانيا العظمى. وفي عام 1982، تمّ استخراج هيكل السفينة والتحف الخاصة بها، وعظام 179 من أفراد الطاقم من مضيق سولنت وإحضارها إلى السطح.
ماذا قال الباحثين؟
مؤلفة الدراسة الرئيسية، وهي زميلة بحثية بكلية لانكستر الطبية في جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، شيونا شانكلاند، قالت إنّ: "تطوير معرفتنا بكيمياء العظام أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تقدّم هياكلنا العظمية في العمر، وكيف تؤثر الظروف الطبية عليها".
وأوضحت شانكلاند، أنّ "فهم هذه التغييرات قد يسمح لنا بأن نكون أكثر اطلاعًا على مخاطر الكسر، وأسباب حالات مثل هشاشة العظام التي تحدث عادةً مع تقدم العمر".
وعلى الرغم من بقاء الحطام تحت الماء لمئات السنين، إلا أنّه كان محفوظا بشكل جيد لأن طبقة من الرواسب التي استقرّت فوق السفينة خلقت بيئة خالية من الأكسجين، وفقًا لشانكلاند، التي ستكون محاضرة في جامعة غلاسكو في اسكتلندا بدءًا من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتابعت شانكلاند: "طبيعة هذه البيئة تعني أن بقايا البحارة لم تتدهور بالطريقة ذاتها التي قد نتوقعها في غالبية الاكتشافات الأثرية، ما يسمح لنا بالتحقيق بشكل موثوق في كيمياء العظام".
وأبرزت شانكلاند أنّ فريق البحث استخدم مطيافية رامان، وهي طريقة غير مدمّرة تحافظ على العينات القيّمة، لدراسة العظام. حيث تتضمّن الطريقة استخدام الضوء لكشف كيمياء العيّنة.
وتابعت: "تعزز هذه النتائج فهمنا لحياة بحارة تيودور، ولكنها تساهم أيضا بالبحث العلمي الحديث حول محاولة فهم أكثر وضوحًا للتغيرات في كيمياء العظام والروابط المحتملة بأمراض الهيكل العظمي المرتبطة بالشيخوخة مثل هشاشة العظام".
بدورها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الأبحاث وأمينة الذخائر في متحف "ماري روز"، أليكس هيلدريد، إنه "بصرف النظر عن السبب، فقد انقلبت إلى جانبها الأيمن ودخل الماء من خلال فتحات المدافع المفتوحة".
وأضافت هيلدريد: "مع وجود منافذ قليلة بين الطبقات، وشبكة ثقيلة تغطي الطبقة العلوية المفتوحة، حوصر 500 رجل على متن السفينة. وكان أولئك الذين يتمركزون على الطبقات العلوية داخل قلاع القوس والمؤخرة، أو في الحبال، بمثابة الناجين الوحيدين".
يشار إلى أن هيلدريد قد ساعدت في عملية الإشراف على الحفر تحت الماء، من بينها استعادة أكبر تركيز للبقايا البشرية من الحطام، وقد سهّلت البحث عن العظام منذ ذلك الحين.
كذلك، أوضح مؤلّف الدراسة المشارك ومدير مركز التعلّم التشريحي السريري، وأستاذ التشريح في جامعة لانكستر، آدم تايلور، أنّ "العظام على شكل حرف S من أوائل العظام التي تتكوّن في جسم الإنسان، لكنّها آخر العظام التي تندمج بشكل كامل، عادةً بين 22 و25 عامًا عند البشر".
وعُرض الهيكل ومجموعته المكونة من 19 ألف قطعة بمتحف "ماري روز" في بورتسموث بإنجلترا، ويجري البحث على البقايا لكشف جوانب من هويات وأنماط حياة أفراد الطاقم.