حزب الله اللبناني يستهدف مقرا للدفاع الجوي الإسرائيلي في هضبة الجولان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، أنه استهدف مقرا للدفاع الجوي الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة.
وأضاف الحزب في بيان رسمي، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ومقاومته الباسلة والمستحقة، ورداً على هجمات العدو في منطقة البقاع، نفذ مقاتلو المقاومة الإسلامية اللبنانية هجوماً على مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي".
وجاء أيضا في بيان "حزب الله" الذي تم نشره عبر قناة "تليجرام" التابعة للحزب: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على منطقة البقاع قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:10) من نهار اليوم باستهداف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وأشارت إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بنحو 50 قذيفة 10بلدات في منطقة البقاع الغربي شرق لبنان وفي القطاعات الشرقي والأوسط والغربي في المنطقة الحدودية من جنوب لبنان".
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية.
اقرأ أيضاًالجيش الإسرائيلي يُهاجم منصات أطلقت منها صواريخ من لبنان على الجولان السوري المُحتل
إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل وسماع صافرات الإنذار بالجولان المحتل
سوريا تعلن إسقاط صواريخ أطلقتها إسرائيل على ريف دمشق.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله اللبناني هضبة الجولان الحدود اللبنانية الجنوبية هضبة الجولان المحتلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.