ماذا بعد رمضان؟.. ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يحث المسلمين على دوام الطاعات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ماذا بعد رمضان؟، سؤال أجاب عنه ملتقى الظهر بـالجامع الأزهر، حيث حث المسلمين على دوام الطاعات فيما بعد الشهر الكريم.
ماذا بعد رمضان؟.. ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يجيبقال الشيخ تامر أبو العينين الواعظ بمنطقة وعظ البحيرة: لقد انتهى شهر رمضان كأي شيء ينتهي، وإن العاقل الفطن هو الذي يجعل رحيله من الدنيا دائما وأبدا نصب عينيه، وأن يعلم يقينا أن موته هو البداية وليس النهاية، محذرا من أن يرجع المرء إلى الضلالة بعد أن ذاق حلاوة الطاعة في أيام وليال مليئة بالصوم والصلاة والذكر وقراءة القرآن والتصدق وشتى ألوان الطاعات، احذر أن تنتكس بعد رمضان، ناصحا ألا يكون المسلم كمن قال الله فيهم (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا).
وأوضح الشيخ صابر محمد السعيد الباحث بالجامع الأزهر الشريف، كان السلف الصالح يدعون الله -عز وجل- ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعون الله -عز وجل- أيضا ستة أشهر بعد رمضان ان يتقبله الله منهم، فغدا توفى النفوس ما كسبت ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم وإن أساؤوا فبئس ما صنعوا، لافتا إلى أن من أشد الخسران؛ أن ينتهي رمضان ولا يغفر الله -عز وجل- للمرء، فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الازهر ماذا بعد رمضان ملتقى الظهر بالجامع الأزهر بعد رمضان
إقرأ أيضاً:
دوام عمل كامل من 32 ساعة أسبوعيًا.. إنتاجية وحياة شخصية واجتماعية أفضل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الصيف الماضي، شعر كريستين وإيريك ريزبيك بالضيق.فإيريك كان يبحث عن وظائف برواتب أعلى، بعيدة مسافة أربع ساعات عن منزله، فيما خططت كريستين، التي تعمل في وظيفتين، زيادة يوم كامل إضافي إلى جدول عملها بدوام كامل، للمساعدة على تغطية نفقات أسرتهما.
ثم قدم صاحب العمل عرضًا فريدًا: يوم إجازة إضافي مدفوع الأجر كل أسبوع، لاستخدامه كما يحلو لهما.
قال إيريك: "كان هذا بالتأكيد حلاً لتقدير وقتنا بشكل أفضل، ما يمنحنا المزيد من الخيارات".
يعيش الزوجان مع طفليهما في جزيرة سان خوان بولاية واشنطن، وكلاهما يعمل في مقاطعة سان خوان، المؤلفة من شبكة صغيرة من الجزر شمال سياتل. كان الاتحاد يتفاوض على زيادة بدل أتعاب الموظفين، لكن المقاطعة كانت تعاني من نقص السيولة ولم تستطع تحمل زيادة بسيطة في الرواتب تغطي ولو بقليل زيادة الكلفة المعيشة.
عوض ذلك، تم التوافق على أسبوع عمل من 32 ساعة، حيث يحتفظ الموظفون بوظائفهم بدوام كامل ومنتفعاته، كما يمكنهم الاستمتاع بساعات عمل مخفّضة، ومرونة في الجدول الزمني.