الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف صاحبة نادي ألف ياء في لقاء مفتوح
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء مفتوحاً مع باسمة المصباحي صاحبة نادي ألف ياء للقراءة حيث تحدثت فيه عن سبب فكرة إنشاء النادي الذي يتطلع إلى المشاركة في الثقافة والمعرفة، وتبادل الرؤى، والتشجيع على القراءة بوصفها الأسلوب الأمثل لاكتساب المعرفة التي تعد أساساً في نهضة الأمم.
وفي المقابلة -التي أدارها الأستاذ وليد سيف غيلان من الأرشيف والمكتبة الوطنية في الأرشيف والمكتبة الوطنية- كشفت المصباحي عن أهمية نوادي القراءة في رؤية النص بأكثر من لون، ومن أكثر من زاوية، والتعبير عنه بوجهات نظر متعددة، ذلك فضلاً عن تحسين مهارات التواصل البناء والمثمر؛ مشيرة إلى أن نوادي القراءة على قدر أهميتها في فن الإلقاء أيضاً هي تعزز فن الاستماع والإصغاء والاستفادة من المادة التي تكون محور النقاش
وليد غيلان يحاور صاحبة نادي ألف ياءحمد الحميري يكرم السيدة باسمة المصباحي
.
وقالت المصباحي: على مدى السنوات الخمس من العمل في هذا المجال اكتشفنا الكثير من الآثار الإيجابية على النادي وعلى المنتسبين للنادي، ولاحظنا التقدم في الوعي والقدرة على محاورة الآخر وتقبل فكر الآخر بصدر رحب.
واستعرضت صاحبة نادي ألف ياء أهم وأبرز التحديات التي تصاحب هذا النوع من الأنشطة، وذلك لكونه من الأعمال التطوعية التي ليس لها مردود مادي، فالأعمال التطوعية على الرغم من أهميتها في تنمية المجتمع، فإنها لا تستمر إلا بإيمان القائمين عليها.
هذا وأسدت العديد من النصائح لأصحاب المشاريع المشابهة، وأبرز نصائحها تكوين فريق العمل. ووجود جهات داعمة كتوفير مقر للنادي وغيره، واستعرضت عدداً من مؤلفاتها وإصداراتها.
هذا وفي ختام اللقاء الذي استضافته قاعة الشيخ محمد بن زايد في الأرشيف والمكتبة الوطنية قام الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية بتكريم السيباسمة المصباحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الثقافة والمعرفة التقدم المكتبة الوطنية تنمية المجتمع من الأرشيف الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
"لهذا السبب " تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع أعضاء نادي روتاري وراقودة الإسكندرية
استقبل اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء أعضاء نادي روتاري أسيوط ونادي راقودة الإسكندرية، في لقاء حواري بهدف التعرف على الأنشطة الخدمية والمجتمعية التي يقدمها الناديان، وبحث سبل التعاون المشترك لتعزيز دور المجتمع المدني في تنمية المحافظة
وجاء ذلك بحضور أشرف منصور ونجاة عقل، وولاء الجندى، وإيمان حسين، وخديجه السودا، وميرفت بكرى، وريهام أبوالليل، وزيزى مصلحي، وحسام عبدالسلام، وفيروز محمد من روتاري راقودة اسكندرية ومن روتاري أسيوط برئاسة يوسف يعقوب ساويرس د.غادة ابراهيم ولواء تادرس قلدس، وأيمن نصحي، ومحمد بركات، وحنان سليمان، ونجوى ثابت، وصفاء أبوسيف، وفتحي عامر
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز الأنشطة التي يقوم بها الناديان في دعم المجتمع المحلي، خاصة مجالات (المرأة المعيلة، وتوصيل مياة الشرب، وتنفيذ القوافل الطيبة، ومحو الأمية، والاهتمام بالأطفال) وغيرها وتم عرض تفاصيل القافلة الطبية التي تم تنفيذها بقريتي منقباد وريفا بمركز أسيوط تحت عنوان "عيون مصر" للكشف والعلاج على أمراض العيون وصرف الأدوية وعمل النظارات الطبية والجراحات اللازمة بالمجان.
وخلال اللقاء، أكد محافظ أسيوط على أهمية الدور الذي تقوم به المنظمات المجتمعية في دعم مشروعات التنمية المحلية، خاصة في مجالات التعليم والصحة ودعم المشروعات الصغيرة وتنمية الريف مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تتماشى مع توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين معلنًا تقديمه لكافة أوجه الدعم للمؤسسات الخدمية والتطوعية التي ترغب في التعاون مع المحافظة للنهوض بالخدمات الأساسية للمواطنين في كافة المجالات.
وناقش المحافظ مع الأعضاء المجالات المختلفة التي يمكن تقديم العون فيها لخدمة المجتمع الأسيوطي لافتًا إلى أن المحافظة تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة الجهات الخدمية، وتناول بعض المبادرات التنموية التي تدعمها المحافظة ومنها مشروعات تدوير المخلفات، بهدف تحويل النفايات إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المنسوجات والأقمشة والأخشاب لتعزيز صناعة المنتجات المحلية فضلًا عن الصوب الزراعية وألواح الفوم لزراعة الشتلات الزراعية التي تسهم في تحسين دخل الأسر وتحقيق الإكتفاء الذاتي لافتًا إلى أن المحافظة تسعى دائمًا لدعم المشروعات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق الفائدة للمواطنين ورفع مستوى الحياة في كافة قطاعات المجتمع.
من جانبهم، عبر أعضاء نادي روتاري أسيوط ونادي راقودة الإسكندرية عن سعادتهم بلقاء المحافظ وأكدوا استعدادهم للإستمرار في تقديم الدعم والمشاركة في المشروعات المجتمعية التي تساهم في تحسين الحياة للمواطنين، بما في ذلك المشروعات التنموية الصغيرة، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب التركيز على البرامج الصحية والتعليمية مشيرين إلى أن هدفهم الرئيسي هو تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والتشارك مع المؤسسات الحكومية لتوفير بيئة صحية وتنموية مستدامة.