بايدن يتوعد نتنياهو.. تغيير سياسة الحرب في غزة أو مواجهة عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر مطَّلع اليوم (الأحد) قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمتهما الأخيرة، بعواقب وخيمة إذا لم يغير طريقة تعاطيه مع الحرب في غزة.
وحذَّر بايدن نتنياهو من أن أمريكا ستعيد النظر في طريقة دعمها لإسرائيل، إن لم تتحسن ظروف المدنيين في غزة، وأن إبطاء إمدادات إسرائيل بالأسلحة سيكون العقاب الأكثر ترجيحاً، بحسب ما ورد في شبكة "سي إن إن".
وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إلى أن مسألة دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية الحالية هي مسألة معقدة، وقد لا تتوقف عند المساعدات العسكرية، بل من الممكن أن تشمل تغيير خطاب بايدن بشكل جذري حول دعم إدارته للحرب.
وتطرق الرئيس جو بايدن إلى العديد من المطالب في مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، ومن بينهم: فتح معبر إيريز المؤدي إلى شمال قطاع غزة وميناء أشدود في جنوب إسرائيل أمام المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى السماح بوصول أكبر للإمدادات عبر معبر كرم أبو سالم.
بعد مقتل عمال الإغاثة البريطانيين.. المملكة مصدومة من "حمام الدم" في غزةحرب غزة في يومها الـ 184: إسرائيل تسحب ثلاثة ألوية من خان يونس استعدادا لدخول رفحشاهد: للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. شاحنات محملة بالوقود والأدوية تدخل شمال قطاع غزةوبحسب ما أشارت إليه شبكة "سي إن إن"، فإن الرئيس بايدن أصر على رئيس الوزراء أن يعلن عن التحركات، والخطوات بأسرع وقت ممكن.
وتخطط إدارة بايدن خلال شهر أبريل/نيسان لمراقبة الخطوات الجديدة التي ستتخذها إسرائيل للتخفيف من الأزمات المدنية والإنسانية في غزة. ولكن من غير الواضح أيضًا كيف سيقيس بايدن التزام إسرائيل بتصحيح المسار.
ويزعم مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية، أنّ غارة الجيش الإسرائيلي التي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال المطبخ المركزي العالمي (WCK) يوم الاثنين هي التي دفعت إلى إجراء مكالمة يوم الخميس بين الرئيسين.
وينظر المسؤولون الأمريكيون إلى الحادث، الذي أودى بحياة مواطن كندي أمريكي مزدوج، على أنه مأساة صارخة تجسد مخاوف إدارة بايدن المتزايدة بشأن الاستراتيجية الحربية لإسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. شاحنات محملة بالوقود والأدوية تدخل شمال قطاع غزة حليف الكرملين بيتر بيليغريني يفوز بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا حرب غزة في يومها الـ 184: إسرائيل تسحب ثلاثة ألوية من خان يونس استعدادا لدخول رفح محادثات - مفاوضات إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية محادثات مفاوضات إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا فيضانات سيول فلسطين الوقود الصين قطاع غزة السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة خان یونس حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.
ما المهم في الأمر؟
عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.
ما هي أبرز سماته؟
◼ لا يعني نهاية الحرب أو تسوية النزاع، بل هدنة غير مستقرة.
◼ قد يستمر الوضع المجمد سنوات طويلة كما حدث على خط الهدنة الفاصل بين الكوريتين منذ 1953.
◼ يُستخدم أحيانا كأداة سياسية لإضفاء نوع من "الشرعية الواقعية" على السيطرة الميدانية.
ماذا ستجني روسيا بالمقابل؟
تريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما هو رأي الأوروبيين؟
تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وليس مجرد إنهاء الحرب الحالية.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منفتحون على سيناريو تقبل فيه أوكرانيا خطوط السيطرة الحالية مقابل ضمانات أمنية ودعم اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن لكن فرنسا والمملكة المتحدة تفضلان صفقة تعترف بالسيطرة على الأراضي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا خلال الحرب فقط بطريقة الأمر الواقع، مثل وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية.
مؤخرا
قدّم هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقبل أيام اقترح بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أنه بموجب مقترح أمريكي، سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وستعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضا أوكرانية لكن واشنطن ستديرها، وستزود كلا من أوكرانيا وروسيا بالكهرباء، مقابل وقف الحرب والاعتراف بالوضع الحالي على الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال وزير الدفاع الأمريكي إن مطلب أوكرانيا وأوروبا بعودة الوضع على الأرض إلى ما قبل 2014 مطلب "غير واقعي".
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي لأن ذلك يخالف الدستور لكن يمكن استعادة السيطرة على هذه المناطق دبلوماسيا مع الوقت.
◼ قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، أولكسندر بروكودين، إن تجميد خط الجبهة الحالي يعني جدارا مثل جدار برلين أو خط الهدنة الكوري في خيرسون المنقسمة.
◼ قالت المساعدة وخبيرة التفاوض في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، مرسيدس سابوبو إن تجميد خط الجبهة يعني بقاء ملايين الأوكرانيين تحت سلطة الاحتلال الروسي.
الصورة الأوسع
تستضيف بريطانيا الأربعاء جولة جديدة من المحادثات تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب دول أوروبية في ظل المساعي الأميركية الجديدة لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع، بحسب ما أكد البيت الأبيض، في رابع زيارة يقوم بها إلى روسيا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وهدد ترامب مذاك بالتخلي عن الجهود الرامية لوضع حد للنزاع ما لم يتم تحقيق تقدّم سريع.
وأكد زيلينسكي بأن بلاده لن تكون مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع روسيا إلا بعد وقف إطلاق النار.
لكن الكرملين أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، اجتمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب مسؤول ألماني رفيع في باريس لبحث التطورات.
وبعد محادثات باريس، حذّر روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.
ويرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات الأربعاء التي ستكون أدنى مستوى من تلك التي عُقدت في باريس.
ويمثّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك ووزيرا الخارجية أندريه سيبيغا والدفاع رستم أوميروف.