الخصاونة يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء الأردني، مع نظيره الفلسطيني، اليوم الأحد تطورات الوضع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، واتفقا على عقد اجتماع اللجنة العليا الأردنية الفلسطينية خلال وقت قريب بعمان.
إقرأ المزيد "أقل من ذلك سيكون كذبة أخرى".. الصفدي يدعو إلى فتح جميع المعابر لمعالجة كارثة غزةوأكد رئيس الوزراء الأردني بشرالخصاونة خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، في دار رئاسة الوزراء بعمان: "موقف الأردن الثابت والراسخ بقيادة الملك عبدالله الثاني حيال دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والانتقال إلى أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط 4 حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين".
كما أكد "أهمية الدور الذي ينهض به الملك عبدالله الثاني، بكل شرف ومسؤولية واقتدار، بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم لحين إيجاد الحل العادل والشامل الذي يفضي إلى تجسيد الحقوق الفلسطينية المشروعة".
ووضع رئيس الوزراء الأردني نظيره الفلسطيني محمد مصطفى بصورة "الجهود التي يقودها الملك لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وإلى جميع المناطق في القطاع".
وأكد الخصاونة أن "الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها شأنا أردنيا بحكم التاريخ والجغرافيا والروابط الوثيقة".
وشدد على أن "الأردن لا يتوانى مطلقا وعلى الدوام في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو في طليعة المساندين دائما لهم".
وأشار إلى "جهود المملكة المتواصلة لدعم الأشقاء الفلسطنيين في غزة والضفة الغربية، وفي مقدمتها المساعدات الإنسانية".
وأكد رئيس الوزراء "موقف الأردن الداعم والمساند للسلطة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أن "العلاقات التجارية جيدة ونسعى على الدوام لتعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، كما أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يسير بشكل جيد ووفق ما هو مخطط له، مع التطلع والعمل دوما إلى إيجاد آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يستقبل نظيره الفلسطيني محمَّد مصطفى، ويؤكِّد استمرار جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني لدعم الحقوق الفلسطينيَّة والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزَّة، pic.twitter.com/qDDSEgQDBz
— Prime Ministry of Jordan (@PrimeMinistry) April 7, 2024واتفق رئيس الوزراء ونظيره الفلسطيني على عقد اجتماع اللجنة العليا الأردنية – الفلسطينية، المشتركة خلال وقت قريب في عمان، لبحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، عن "تقديره وامتنان القيادة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني لجهود الملك عبدالله الثاني في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإسنادهم والجهود الموصولة لجلالته للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل واسع ومستدام".
وأكد الحرص على "تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأهمية الانعقاد القريب للجنة العليا المشتركة لتعزيز وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بين البلدين والشعبين الشقيقين".
المصدر: RT+الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء في المملكة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني بشر الخصاونة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية الإسرائیلی الغاشم على نظیره الفلسطینی الملک عبدالله رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، المسيحيين بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وذلك خلال لقائه، مساء الأحد 2024، رؤساء كنائس المملكة، في دار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، يرافقه عدد من الوزراء.
وقال: "هذا يوم تسود فيه مشاعر المحبة والتآخي التي ميّزت المجتمع الأردني، بقيادته الهاشمية الحكيمة"، مضيفًا: كلنا شركاء في مسيرة الأردن المباركة، وبتنوعه، وبنسيجه الاجتماعي القوي، وبقيم الوسطية والاعتدال التي تجمعنا.. وهذا مصدر اعتزاز لنا جميعًا.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: "الأردن الذي تتجاور فيه الكنائس والمساجد، ويحتضن أضرحة الشهداء والصحابة هو أرض عماد المسيح عليه السلام، وهو درب الأنبياء الذين حملوا رسالة الخير والمحبة والسلام الممتدة فينا منذ الأزل"، مشدّدًا على أن "لا مكان في أردن الخير والنور للكراهية والتطرّف والإقصاء والفتن، ولن يكون بإذن الله".
وأشار إلى أنّنا ننهي عامًا شهدنا فيه المعاناة والظلم والوحشية بحق إخوتنا وأخواتنا في فلسطين وغزة، مؤكدًا أنه لا بدّ من رفع الظلم والقهر عنهم. ووجّه التحيّة والتقدير إلى المسيحيين في فلسطين، مؤكدًا أن ثوابت الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني راسخة، وجهوده متواصلة؛ نصرة لهم، ودعمًا لصمودهم، ولرفع الظلم عنهم، والتصدي لمحاولات المساس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
بدوره، قال الأب نبيل حداد في كلمة ألقاها باسم مجلس رؤساء الكنائس، إنّ عيد الميلاد المجيد مناسبة نعبر فيها عن إيماننا بالله وبأرضنا وقيادتنا وحكمتها ومسيرتنا في أرض الأردن المباركة، كأسرة واحدة، تفخر بفكر قيادتنا الهاشمية ورسالة الوئام والمحبة التي تحملها.
وقال في هذه المناسبة نيمم أنظارنا إلى القدس قبلتنا وشطرها، بحب دائم وإحساس بالإنسان والمكان، في حج بالروح والقلب، ونقف موقف عمّان الوفية التي تحمل فكر صاحب الوصاية الهاشمية الملك عبدالله الثاني. وأضاف: تتميز أعياد المسيحيين الأردنيين بالتصاقهم بالوطن مع إخوتهم المسلمين فصارت هذه الحالة نموذجًا، وأن الأردنيين يوقدون أسرجة المحبة في الميلاد، كما في كل الأعياد، فتمتد معايدتنا لتصل إلى الجميع لنهنئ الجميع.
وأكد أن الأردنيين المسيحيين والمسلمين يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل والتلاحم والعيش والتضامن والتوأمة والوئام، متوجهًا بالدعاء إلى الله تعالى أن ينعم على الأردن بالخير، ويباركه ويحمي ثراه، ويجزل عليه من كريم عطفه ويغمر مدننا وبوادينا وقرانا بفيض سلامه، وأن يعيد هذه المواسم المباركة المجيدة على وطننا بالخير والهناء والمسرة.