تسليم ١٧ رأس ماشية بالمواليد للأسر الأولى بالرعاية باللبشة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إنه تم تسليم ١٧ رأس ماشية حلوب بالمواليد بقرية اللبشة التابعة لإدارة الحسينية البيطرية، لعدد من الأسر الأولى بالرعاية من المطلقات ومحدودى الدخل والمعاقين دون تحملهم أى أعباء مادية، وذلك فى إطار تنفيذ بروتوكول تعاون بين مديرية الطب البيطرى وجمعية الأورمان.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن أطباء إدارة الحسينية البيطرية قاموا بتحصين رؤوس الماشية التي تم تسليمها بلقاحي الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، والتأمين على رؤوس الماشية المسلمة.
وتم إختيار الحالات المستحقة وفق عدة معايير أهمها عدم وجود عائل للأسرة، وأصحاب الأمراض المزمنة وذوى القدرات وهم ما يطلق عليهم الأسر الأولى بالرعاية من مطلقات ومحدودي دخل ومعاقين، بهدف توفير حياة كريمة لهم، وذلك من خلال التنسيق بين الأورمان مع مديرية الطب البيطري.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تُولي إهتماما كبيراً بالمواطن البسيط والأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل، وتسعى جاهدة للتنسيق المثمر والدائم مع مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية النشِطة، لتقديم أفضل الخدمات لهم والعمل على تحسين معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم.
وفي سياق متصل، أصدر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الكتاب الدوري رقم 2 لسنه 2024م، برفع درجة الإستعداد القصوى بالقطاعات الخدمية والتنفيذية بنطاق دائرة المحافظة، إستعدادًا لإستقبال عيد الفطر المبارك وحرصًا على تقديم كافة الخدمات العامة لجموع المواطنين، وتوفير سُبل الراحة والطمأنينة لهم خلال أيام العيد.
وجه محافظ الشرقية، مديري المديريات الخدمية والهيئات والشركات ورؤساء المراكز والمدن والأحياء وكافة الجهات المعنية الإلتزام بـالآتي: تفعيل دور غرف العمليات المركزية بالمراكز والمدن والأحياء ومديريات الخدمات والشركات والهيئات لمتابعة أى تطورات، مع تواجد كافة القيادات في مواقعها بكافة الأجهزة بالتبادل للتعامل مع ما قد يطرأ من أحداث خلال فترة الأعياد، والتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام وكافة العناصر الأمنية، وإخطار المحافظة أولاً بأول بكافة الأحداث.
ووضع جدول حضور تبادلي للقيادات المراكز والمدن والاحياء أو نوابهم، ومديريات الخدمات أو وكلائهم المتواجدين على رأس العمل أثناء أجازة العيد، واتخاذ اللازم لتأمين ساحات صلاة العيد بالتعاون مع الجهات الأمنية ومديرية الأوقاف، ومراقبة الأسواق والمطاعم والتأكد من صلاحية الأطعمة (اللحوم والأسماك) مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحالات المستحقة حياة كريمة رأس ماشية الوادي المتصدع الحمى القلاعية الطب البيطري الأمراض المزمنة محدودى الدخل للأسر الأولى بالرعاية الأولى بالرعایة مدیریة الطب
إقرأ أيضاً:
تسليم 29 ألف كارت تكافل وكرامة للمستحقين من خلال تضامن الجيزة
أعلن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أنه بالتنسيق مع وزارة التضامن الإجتماعي جاري إستكمال تسليم ٢٩ الف كارت لبرنامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة " للحالات المستحقة الجدد من أبناء المحافظة .
وأكد محافظ الجيزة أن خدمات تكافل وكرامة تصل للمستحقين الذين يتم تحديدهم من خلال منظومة إلكترونية مشيراً الي أن حالات الربط الجديدة لحالات تكافل وكرامة تعد إضافة كبيرة لأبناء الجيزة لتستفيد منه الحالات الإنسانية التى تم ربطها على البرنامج، للحصول على الدعم اللازم لها .
وأوضح محافظ الجيزة أن الدولة لا تدخر جهدا لتوفير برامج الحماية والرعاية للمواطنين في مختلف مراكز ومدن المحافظة وتلبية احتياجاتهم المادية والإجتماعية ،لافتا الى ان ذلك يأتي في اطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة توفير الدعم اللازم للمواطنين وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، والعمل المستمر من اجل بناء الإنسان وتنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء .
واطلع محافظ الجيزة علي خطط عمل مديرية التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان حيث جاري استكمال توزيع ٥٠ ألف كرتونة وشنطة مواد غذائية خلال الشهر الفضيل الي جانب استكمال صرف مساعدات مالية تتجاوز ٨ ملايين جنيهاً مقدمة من الجمعيات العاملة النشطة على مستوى القرى والنجوع وتيسير زواج١٠٠ من أبناء الأسر الأولي بالرعاية بتقديم الأجهزة الكهربائية واستكمال توزيع ٣٢ طن لحوم بالتعاون مع مديرية أوقاف الجيزة .
من جانبه أوضح إمام فوزي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة أن المديرية بدأت في توزيع كارت فيزا تكافل وكرامة على الإدارات الإجتماعية التابعة لها وتقوم الإدارات الإجتماعية باتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة تسليم كروت تكافل وكرامة الجديدة للمستحقين الذين تم ربطهم على البرنامج .
وأوضح أن المستحقين يتم اختيارهم عن طريق عمل بحث اجتماعي ميداني بواسطة مسئولي التضامن، وتسجيله على المنظومة الإلكترونية لتكافل وكرامة، التي تحدد إلكترونيا مدى الإستحقاق من عدمه.