الأمم المتحدة: التزامات إسرائيلية بزيادة توصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكجولدريك، أن إسرائيل اعترفت في الأيام الأخيرة بالحجم الهائل للمعاناة في غزة وبقدرتها على تيسير زيادة المساعدات للمحتاجين، والتزمت بالقيام بعدد من الخطوات استجابة للطلبات المتكررة من الأمم المتحدة، وأن الوضع في غزة بات كارثياً.
وقال المسؤول الأممي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هذا التطور مرحب به وخاصة الالتزامات المقدمة من إسرائيل، وتشمل: إنشاء وحدة تعمل بشكل أفضل للتنسيق المباشر بين العاملين في المجال الإنساني والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي. خططا لفتح معبر إيرز بشكل مؤقت لنقل المواد الغذائية والمياه ومواد الصرف الصحي والمأوى والإمدادات الصحية التي تشتد الحاجة إليها من ميناء أسدود.خططا لزيادة عدد الشاحنات التي تدخل عبر جسر اللنبي باتجاه غزة من 25 إلى 50 شاحنة على الأقل يوميا.
كما تشمل الالتزامات الإسرائيلية، النية بتوسيع ساعات عمل معبري كرم أبو سالم ونيتسانا مع توقع زيادة عدد الشاحنات التي تخضع للتفتيش بمعدل 100 شاحنة إضافية يوميا. إضافة جهاز فحص أمني وزيادة عدد العاملين في معبر كرم أبو سالم لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة. ضمان الموافقات لتشغيل 20 مخبزا في شمال غزة. الموافقة على إعادة فتح خط مياه ناحال عوز في شمال غزة.
وأضاف ماكجولدريك، أن المجتمع الإنساني مستعد لتوسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة، ولكنه قال إن ذلك يتطلب تعزيز الأمن، وزيادة الوصول الإنساني، وتيسيرا أكثر موثوقية من جانب السلطات الإسرائيلية.
وتابع: أن سكان غزة عانوا على مدى الأشهر الستة الماضية، من آلام لا تُوصف، وأشار إلى مقتل ما يزيد على 32 ألف فلسطيني وإصابة 75 ألف بجروح، وإجبار ما يقرب من مليوني شخص على الفرار من منازلهم. ومن بين هؤلاء عدد كبير تعرّضوا للنزوح مرات عديدة. وبات نصف سكان غزة معرضين لخطر المجاعة الوشيكة، وقد وصل سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في غزة.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
الأمم المتحدة: التصعيد المستمر في ميانمار يؤثر بشدة على المواطنين في جميع أنحاء البلاد
الأمم المتحدة: تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة بلغت 18.5 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.